رُمى أحد الصالحين بين براثن أسد جائع فأنجاه الله منه ، فقيل له : فيم كنت تفكر ؟! .. قال : أفكر في لعاب الأسد هل هو طاهر أم نجس ..
• انقلب قارب في البحر فوقع عابد في الماء فأخذ يُؤضىء أعضاءه عضواً عضواً .. فأنجاه الله من البحر فسُئل عن ذلك .. فقال : اجتهدت أن أتوضأ قبل الموت لأكون على طهارة ..
• أشار الإمام أحمد فى سكرات موته إلى تخليل لحيته بالماء وهم يوضئونه .
دخل النار لتفاهته ..
• عن عمر بن الخطاب : لما كان يوم خيبر أقبل نفرٌ من أصحاب النبي – ص - فقالوا : فلان شهيد وفلان شهيد .. حتى مروا على رجل فقالوا : وفلان شهيد .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلا إني رأيته في النار في عباءة غلّها ) .
• يا سبحان الله .. الجميع دخل الجنة إلا هذا التافهة .. لقد ترك التفكير في عظائم الأمور .. في الشهادة .. في الجهاد .. في نصرة الدين .. إلى .. إلى ماذا ؟! .. إلى التفاهة .. إلى هذه العباءة التي غلّها أي سرقها ... ألست معي .. أنه يستحق النار
..
أيها الحبيب الكريم : اطرح التفاهة والاشتغال بها تجد أكثر همومك ذهبت عنك .. وتجد السرور قد عاد إلى قلبك