عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2010, 09:43 PM   #22
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤




سبل العلاج :
1- علاجاً لهذه المشكلة يجب أن يصطحب ولي الامر طفله أثناء تقديم ملفه إلى المدرسة
2- على إدارة المدرسة أن تهيئ الجو المناسب لاستقبال الأطفال في أولزيارة لهم للمدرسة باصطحابهم في جولة داخل أروقة المدرسة والتعرف على مرافقها وما فيها من ألعاب ووسائل ترفيه كذلك يجب أن يكون القائم باستقبالالأطفال وتسجيلهم بالمدرسة من المعلمين والمربين ذوي الكفاءة ليحسنوا استقبال هؤلاءالأطفال ويفضل أن يكونوا من معلمي الصف الأول الذين سيتولون تدريس هؤلاءالأطفال في المدرسة و تقديم بعض الإرشادات للوالدين والمعلمين من أجل التغلب على خوف الأطفال الجدد من المدرسة ومنها:





1ينبغي على الآباء والمربين تحسين المناخ الأسري والمدرسي وذلك بجعله مناخاً يتسم بالأمن والطمأنينة، مما يشجع الطفل على الذهاب إلى المدرسة، فالطفل الذي يعيش وسط الخلافات الوالدية والشجار المستمر في مرحلة الطفولة المبكرة يعاني من انخفاض في مستوى ودرجة الأمن، والتحمل للمتغيرات البيئية وتقبلها، وكذلك انخفاض مستوى الثقة بالنفس وبالآخرين وبالتالي الخوف.
-2 اتباع الأساليب السوية في الرعاية والمعاملة، وتجنب الأساليب غير التربوية التي تنمي لدى الطفل المخاوف بصفة عامة والخوف من المدرسة بصفة خاصة.
- 3 إلحاق الأطفال بدور الحضانة قبل التحاقهم بالمدرسة الابتدائية لكي تنكسر حدة الخوف والرهبة من المدرسة، ويعتادوا على الجو المدرسي.
-4 التركيزعلى تأقلم الطفل مع جوالمدرسة كهدف رئيس في البداية بدلاً من التركيز على الواجبات المدرسية التي ترهق الطفل وتزيد من توتره وقلقه.
-5استخدام أسلوب التعلم عن طريق اللعب والتعليم الوجداني الملطف كوسيلة تربوية لإيصال المعلومة، وإشعار الطفل بأنه في بيئة حرة إلى حد ما ولا تختلف عن جو البيت، وعدم الجفاف في التعامل واستخدام العقاب.
-6 إتاحة المجال للطفل للاحتكاك مع نماذج من الأطفال الناجحين الذين يكبرونه للاستفادة من تجاربهم، وأخذ الانطباعات السليمة عن المدرسة.

وأن علاج هذه المشكلة والوقاية منها ليس معقداً أومستحيلاً إنما بقليل من الصبر والعلم والحكمة في التعامل مع هذه الظاهرة نستطيع أن نجعل تلك الفترة تمر بسلام بل يمكن استثمارها لصالح التلميذ إذا ما أُحسن التعامل معها بشيء من الاهتمام والصبرو أن لكل من المدرسة والبيت دوره في علاج هذه المشكلة والوقاية منهاويجب أن يقوم كل طرف بدورهكما ينبغي فللمدرسة دور كبير في امتصاص الصدمة التي أسمها (صدمة بداية الدراسة)
دور المدرسة

من الأمورالتي تستطيع المدرسة من خلالها علاج هذه المشكلة أو التخفيف منها ما يلي:
- 1



التأهيل العلمي والتربوي للقائمين على العملية التعليمية في المدرسة خصوصاً معلمي الصف الأول الابتدائي، الذين ينبغي أن يكونوا ذوي كفاءة وتأهيل وخبرة علمية وتربوية عالية، ويجب التركيز في تأهيلهم على معرفة خصائص المرحلة العمرية التي سيتعاملون معها، إلى جانب طرق التعامل مع هذه السن.
-2 ضرورة الإعداد الجيد الذي يسبق بداية الدراسة بوقت كافٍ للأسبوع التمهيدي الذي يُفتتح به العام الدراسي لهؤلاء التلاميذ الجدد، و يجب التجديد والابتكار والإبداع، وأن يغلب على فعاليات هذا الأسبوع روح اللعب والمرح والفكاهة والترفيه؛ إذ إن ذلك كله مما يجعل الأطفال الصغار يأنسون ويألفون جو المدرسة وتبتهج نفوسهم بما يرونه من حنان ورعاية واهتمام ومرح؛ فيقبلون بحب ورغبة وأمان على الفعاليات الدراسية التقليدية في الأسابيع التالية.
-3 ينبغي أن تكون للصف الأول الابتدائي خصوصية في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية، فمن الضروري أن تكون الفصول مختلفة عن باقي الصفوف، والمقاعد مناسبة لهذه السن الصغيرة من حيث المقاس والشكل، والجدران متميزة بألوانها المفرحة الجذابة، وكذلك اللوحات والوسائل، ووسائل الترفيه واللعب لابد أن تُخصص فقط لهؤلاء التلاميذ دون أن يشاركهم فيها أحد.
-4 مخاطبة أولياء الأمور منذ اليوم الأول من الدراسة، بل قبل بداية العام إن تيسر ذلك مخاطبة تربوية علمية حكيمة قائمة على التعاون والتكامل، وتقديم كل المعلومات اللازمة لولي الأمر كي يتمكن منمتابعة الطفل في الأيام الأولى من حياته المدرسية، كل ذلك من خلال النشرات والصوروالنصائح والاستبانات البسيطة التي تجعل ولي الأمر ينتبه إلى أهمية مشاركته في حلالمشكلات التي قد تصيب ابنه أو ابنته.
-5 الاهتمام الفوري بأي مشكلة نفسية أو اجتماعية أو ذهنية يتم اكتشافها خلال الأيام الأولى من العام الدراسي، وتدوين كل الملاحظات الجديرة بالاهتمام عن كل طفل على حدة، وذلكيفيد كثيراً في حصر تلك المشكلات والتعامل معها في حينها قبل أن تتفاقم، واستخدام الأساليب التربوية والاجتماعية العلمية في حلها من خلال المختصين سواء المرشدالطلابي أو الاختصاصي النفسي ومعلم الصف.
دور البيت والأسرة







إذا كانت المدرسة يقع على عاتقها العبء الأكبرفي الوقاية من هذه المشكلة وحلها إن وجدت؛ فإن دور البيت لا يقل أهمية عن دورالمدرسة، بل هو الوجه الآخر للعملة الواحدة، وهو المكمل والمعين للمدرسة في أداء دورها التربوي، ونستطيع أن نجمل بعض الأمور التي يمكن للبيت أن يقدمها للطفل من أجل حمايته من الخوف وإشعاره بالأمان والتكيف مع المجتمع الجديد في الآتي
:
-1 تدريب الطفل في سني حياته الأولى -خصوصاً الفترة التي تسبق المدرسة- على التعامل مع الآخرين سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران بما يتيح له قدراً مناسباً من التكيف مع الآخرين من غير أفراد أسرته.
-2 الحديث مع الطفل كثيراً عن المدرسة وأهميتها وأهمية العلموالمعرفة، وتحفيزه- على قدر فهمه- على التعلم والتميز، وترسيخ فكرة المستقبل لديه (نفسك تطلع إيه؟)، فذلك كله يجعل فكرة المدرسة والدراسة محببة إلى قلبه، وبالتالي فإنه لن يستغرب أو يستنكر دخوله المدرسة حينما يأتي الأوان.
-3 من الضروري أن تكون لدى الوالدين بعض الكتب أو الكتيبات أو النشرات التربوية التي تُعنى بخصائص مرحلة الطفولة وكيفية التعامل مع الأبناء في تلك المرحلة، وطرق حل المشكلات الشائعة فيها، وأن يسألوا أهل الاختصاص عن كل شيء يتعلق بالتعامل مع الأبناء في تلك السن، خصوصاً ما يتعلق بمرحلة دخول المدرسة حتى يستطيعوا فهم طبيعة المرحلة والتعامل معها وفق طريقة تربوية علمية منهجية صحيحة.
-4 تعاون الأب والأم وتكامل أدوارهما في هذا المجال مهم جداً، فلا تستطيع الأم وحدها مهما أُوتيت من علم أو قدرة تربوية أن توفر كل أسباب الأمان التربوي والنفسي والاجتماعي للطفل، فالأب له هيبة وخبرة وحكمة يمكن أن تفيد كثيراًفي حل المشكلات التي تعترض الأبناء والبنات على السواء، والذي لا تستطيع الأم فعلها يمكن للأب أن يؤديه بسهولة واقتدار، والعكس صحيح فما لا يقدر عليه الأب يمكن للأم أن تقوم به بما أُوتيت من ملكات ومواهب فطرية لا توجد لدى الأب، وانعدام دور من هذه الأدوار للأب أو الأم يؤدي إلى خلل نفسي وتربوي نشهده مراراً وتكراراً
-5 وقدرة الأسرة على أن تلحق الطفل بإحدى دور الحضانة أوالفصول التمهيدية المنتشرة أمر يساعد كثيراً على الوقاية من مشكلة الخوف من المدرسة.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 09-10-2010 الساعة 09:56 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس