عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-01-2009, 11:08 AM
صـدى زهـران صـدى زهـران غير متواجد حالياً
 






صـدى زهـران is on a distinguished road
افتراضي الاخبآر الرياضيهـ الخميس 3 صفر 1430هـ الموافق 29 يناير 2009م

الهلال يتخطى الأهلي ويحتفظ بالصدارة والاتحاد يكتسح الشباب ويظل وصيفاً




رفض فريقا الهلال والاتحاد التنازل عن صراعهما المحتدم على قمة ترتيب فرق دوري المحترفين , فجاء الأهلي والشباب ضحيتهما الجديدة عندما تلقيا منهما الهزيمة على أرضهما وبين جماهيرهما , فاحتفظ الهلال بمركزه الأول برصيد 43 نقطة متقدماً على الاتحاد الذي يتساوى معه في الرصيد بـ 43 نقطة , إلا أن فارق الـ 3 أهداف التي تصب في صالح الهلال جعلته متربعاً على قمة الترتيب, لتخرج جماهير العميد في جدة مهللة ببقاء فريقها في المنافسة بعد الفوز الكبير الذي حققه فريقها في الرياض على الشباب 4/صفر سجلها نايف هزازي في الدقيقتين 24 , 43 , وسلطان النمري في الدقيقتين 45 , 90 , كما احتفل الهلاليون في الرياض بالفوز الغالي الذي حققه الفريق في جدة على الأهلي 1/صفر سجله ولهامسون في الدقيقة 4 من عمر اللقاء .
الأهلي × الهلال
بدأ الشوط الأول بتحفظ من الفريقين، انحصر اللعب في وسط الملعب مع بعض المحاولات ومن الأطراف من جانب الفريق الهلالي عن طريق أحمد الفريدي، دون فاعلية. مع مرور الدقائق الأولى استطاع الهلال إحراز الهدف الأول عن طريق كرستيان ولهامسون في غفلة من مدافعي الأهلي في الدقيقة 4.
واصل الهلال الضغط على المرمى الأهلاوي الذي شهد ارتباكا جماعيا للدفاع، وفي الدقيقة 7 سنحت الفرصة لحسن الراهب بين مدافعي الهلال الذين أفسدوا محاولته ليبدأ الأهلي في التحسن قليلا بتنظيمه لوسط الملعب عن طريق الجاسم والاعتماد على الهجمات من الجهة اليسرى.
مع الدقيقة 15 بدأ الأهلي اللعب من الأطراف دون خطورة على مرمى الدعيع.
تحصل الهلال على خطأ مع الدقيقة 16 لصالح ميريل رودي من خارج المنطقة يسددها ياسر القحطاني فوق القائم، فيما لم يستغل الخراشي الكرة العرضية من الجهة اليسرى لتركي الثقفي قبل أن يبعدها دفاع الهلال عن طريق المرشدي.
في الدقيقة 22 تحصل هاريسون على خطأ بعد مخاشنة أحمد الفريدي، سدد هاريسون البرازيلي الكرة من خارج المنطقة بجانب القائم الأيمن للدعيع في الدقيقة 21.
وضح اعتماد مدرب الهلال كوزمين على شن الهجمات الهلالية من خلال ويلهامسون، وفي الدقيقة 29 من كرة بينية مررها ياسر القحطاني للمهاجم الكوري سيول الذي سدد فتصدى لها النجعي ببراعة.
وفي الدقيقة 40 سدد الخراشي كرة من خارج المنطقة يمسك بها الدعيع.
ظهر الهلال أكثر سيطرة على ما تبقى من مجريات الشوط الأول، كما بدا واضحا تباعد خطوط الفريق الأهلاوي الذي اكتفى لاعبوه ببعض الهجمات المرتدة التي لم يثمر عنها أي شيء. ليعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول صفر/1 لصالح الهلال.
ودخل الهلال الشوط الثاني باحثاً عن تسجيل هدف ثان، ولم يشهد هذا الشوط تفوقاً في أدائه، حيث اقتصر على بعض المحاولات الخجولة التي بدأها أحمد الفريدي بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت فوق العارضة (49).
وأرسل السويدي ويلهامسون كرة من خلف المدافعين لزميله ياسر القحطاني الذي عكسها بدوره وأبعدها محمود معاذ قبل أن تصل لأقدام الكوري سيول (57).
وتغير الأداء الأهلاوي إيجاباً في محاولات لتعديل النتيجة، حيث أجرى مدربه البلغاري ملادينوف 3 تغييرات لتكثيف منطقة الهجوم بإدخال حسين العبسي وعبدالرحيم الجيزاوي وكرم برناوي ليفرض الأهلي أفضليته، فيما تراجع الهلال وظهرت عناصره مفتقدة للياقة، لكن الأهلي الذي استحوذ وهدد وكان أفضل لكنه افتقد اللمسة الأخيرة.
وتقدم الأهلي للأمام وعكس تيسير الجاسم كرة عرضية ارتقى لها زميله حسن الراهب ولدغها برأسه مرت بجوار القائم الأيسر للدعيع (64).
الشباب × الاتحاد
بدأ المدرب الشبابي، الأرجنتيني أنزو هيكتور المباراة بتكتيكه المعروف 4/4/2 وتشكيلة معتادة بوليد عبدالله في حراسة المرمى وخط دفاع مكون من حسن معاذ وصالح صديق وفيصل العبيلي وعبدالله شهيل, وفي الوسط اللاعب القطري طلال البلوشي في أول إطلالة شبابية له وأحمد عطيف وعبده عطيف ومارسيلو كماتشو والمهاجمين ناصر الشمراني وناجي مجرشي.
أما مدرب الاتحاد كالديرون ففضل الدخول بتكتيك 4/5/1 ودخل بالحارس مبروك زايد ورباعي الدفاع عبيد الشمراني وأسامة المولد وحمد المنتشري وصالح الصقري, وفي خط الوسط أحمد حديد وسعود كريري وسلطان النمري ومناف أبو شقير ومحمد نور ورأس حربة وحيد هو نايف هزازي.
وبدأت المباراة سريعة ومفتوحة من كلا الطرفين, دشن الشباب كراتها الخطرة في الدقيقة الخامسة عن طريق جملة منسقة بدأت من شهيل إلى كماتشو إلى ناجي الذي مررها للشمراني قبل أن يخطفها زايد وتتجه لعبده عطيف الذي طوح بها بعيداً.
ورد الاتحاديون بعد ثوان عن طريق تسديدة قوية لأسامة المولد من خطأ اتحادي غير أن الكرة انتهت بعيدة عن القائم الأيمن لمرمى وليد عبدالله.
ولم يشهد ثلث الساعة تقريباً سوى هاتين الكرتين فالهجوم الشبابي كان عقيماً في تهديد مرمى زايد وساهم في ذلك القوة الدفاعية الاتحادية, فيما كان الحذر سائداً صفوف العميد.
وكاد البرازيلي كماتشو يسجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 22 عن طريق تنفيذه لخطأ تصدى له ببراعة زايد.
وفي الدقيقة 24 أحرز نايف هزازي الهدف الاتحادي الأول برأسية لم يستطع ردها حارس الشباب, مستغلاً بذكاء ضعفاً دفاعياً شديداً أحدث صدعاً في الفريق الشبابي طوال الشوط الأول وخصوصاً من صالح صديق.
وبدأ الفريق الشبابي بتحرك محدود تصدت له الخطوط المترابطة في خصمه الاتحادي والتي زادها التقدم ثقة ورغبة في المحافظة والكسب.
غير أن هزازي كان له مجدداً رأي آخر وأضاف الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 43 بارتقاء رائع اعتلى به صديق الشباب وهز شباك وليد مجدداً, قبل حوالي دقيقتين من ترجمة نمري الاتحاد لخطأ فادح من الحارس الشبابي هدفاً ثالثاً أنهى به الشوط الأول مريحاً فريقه.
أبقى الاتحاد على الصراع مفتوحاً مع الهلال حتى إشهار آخر عقب فوزه أمس على ضيفه الشباب (3/صفر) في مباراة استضافها إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وكان مهاجم الاتحاد الشاب نايف هزازي وزميله الشاب سلطان النمري نجمي المباراة حيث سجل هزازي الهدفين الأول والثاني من كرتين رأسيتين في الدقيقتين 24 و43، فيما أكمل الثلاثية سلطان النمري مستفيداً من خطأ فادح من الحارس الشبابي وليد عبدالله في الدقيقة 45 وأنهى سلسلة الأهداف بهدف رابع في الدقيقة 88 بعد كرة ارتدت بشكل غريب من وليد عبدالله.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 43 نقطة ورصيده من الأهداف إلى 45، فيما اهتزت شباكه 18 مرة، فيما تجمد رصيد الشباب عند 30 نقطة.
الشوط الثاني
وحاول مدرب الشباب تعديل الأمور في خط دفاعه المتهالك في فريقه, وحاول بين شوطي المباراة أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، فأخرج العبيلي واستعان بنايف القاضي, فيما بقي كالديرون على ذات الأسماء الأساسية.
وواصل الاتحاد سيطرته المحكمة على مجريات النزال في الشوط الثاني منتعشاً بالثلاثية القوية التي مزق بها عرين الليث, ورغم هذا التقدم إلا أنه سعى جاهداً في مطلع الشوط لإضافة الهدف الرابع عبر أكثر من هجمة هددت الفريق الشبابي, كان أولها تسديدة النمري في الدقيقة 51 مرت بسلام على الشبابيين.
وأجرى هيكتور تغييرين سريعين بنزول البرازيلي بوفيو عوضاً للقطري طلال البلوشي، وعبدالعزيز السعران بديلاً لناجي مجرشي, إلا أن جديداً لم يحدث في الشباب وبقي الحال كما هو, وسط حالة من الوجوم أصابت عشاق الفريق وفقدان للأمل والعزيمة في نفوس اللاعبين وعجز عن الوصول للمرمى الأصفر.
وعلى النقيض تماماً كانت الثقة طاغية لدى الاتحاديين، وكانت الفعالية متواجدة في صفوف الفريق بدءاً من حراسة المرمى والدفاع الصلب وكذلك الوسط الفاعل الناجح بقيادة محمد نور الذي كان لاعباً مسانداً لعريس المباراة هزازي في المقدمة.
وكان أبرز ما لدى الشبابيين في الشوط الثاني من خطورة على الاتحاد في الدقيقة 77 تسديدة عن بعد لحسن معاذ وفي الدقيقة 80 عبر لدغة الشمراني التي أخرجها بصعوبة مبروك زايد.
وأجرى كالديرون تغييرين متتاليين في الدقيقتين 83 و84 مفضلاً إبعاد نايف هزازي الذي اتضح عليه بعضاً من الإرهاق والتأثر بإصابة كان قد تعرض لها ومشركاً بديلاً له صالح الغوينم, وكذلك استبدل مناف أبو شقير بلاعب المحور الشاب علي الزبيدي.
وعاد النمري مرة ثانية لينهي "سيرك الأهداف" الذي نصبه الاتحاديون في شباك الشباب بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 89 بعد عرضية حاول وليد عبدالله إبعادها قبل أن تصل للنمري الذي أسكنها حلق المرمى وسط عجز شبابي تام.