[عبد الكريم العدواني]

قد يظن البعض أن الفترة التي أعيشها هي فترة الذكريات ذاتها ..!
لكـن كل دقيقةٍ تمر هي بمثابة الذكرى ..
رمضان الطفولة كان بريئا .. يتكحّل بالكثير من الملامح والعادات التي تُضيف له رونقا نفتقدهـ في هذه "الرمضانات" ..!
كان رمضان القديم .. والأقدم كذلك عبارةعن وقتِ تصافٍ للنفوس .. والتي كانت قليلةً الضغائن والأحقاد ..
كان الناس جميعا يتهادَوْن الأكلات .. مقرونة بالإبتسامات ..
بالنسبة لي عشت ال"رمضان" متنقلا بين جدهـ والباحه .. لذلك جمعت بينهما .. فرمضان جدهـ يشتهر بكثرة المساجد ..
وتوفّر الأجواء الإيمانية بها .. مع اجتماع الكل على أداء العبادة .
أما رمضان الباحه فكان يمثل الأسرة والأقارب ... واجتماعهم سويّا .. مع استراق الأطفال بعد العصر لأكلات أهاليهم ليجتمعوا بها قبل الإفطار ببضيع دقائق ..

لكل صائم : اغتنم هذه الأوقات الثمينة فيما يُرضي الله .. فكم من أُناس ٍ ماتوا ولم يددركوها .. نسأل الله الصلاح للجميع ..

"تابع لمسابقة رمضان " ...
أبو فيصل