[ابو يزيد الحريري]

هلا بك اخي ( النجم الساطع ) طبعا ذكريات جميلة جدا للماضي عندما كنا نسكن في القرية وكان للاذان
في وقت المغربية له طعم مميز .. وكنا نصطف على جدران المنازل المجاورة للمسجد ... ننتظر صعود
المؤذن الى الدرج التابع للمسجد لانه لايوجد مايكرفونات ولاتكنولوجيا

في ذلك الوقت الواحد منا ثيبه في فمه يستعد للانطلاق من المساريب والازقة الضيقة والتي تعتبر عندنا في
ذلك الوقت شارع هاي وي ..هههههه

الموهيم .. يرفع المؤذن صوت الاذان ونحن ننطلق بصوت واحد ( اذن اذن اذن ) طبعا الاسرع منا هو من يدرك

الطريق ويوصل الخبر الى الاهل ليتناول معهم ماقسمه الله له من الاكلات الشعبية .. ويامحلااهااااااااا من ايام

++++++++++


وبعد صلاة المغرب بقليل نستعد للذهاب كلا منا الى لابته وجيرانه ليتم شرب الشاي والقهوة والتجمعات
والضحك والسوالف .. وعلى ضوء القازة والاتريك ..

وفي تلك الايام كانوا الناس سواسية في ولاهم ولاهم يحزنون .. يتسامرون ومن ثم يذهبون للنوم ويصحون
للسحور وكل شي له طعم والقلوب اصحاب ..


رحم الله من مات وبارك في الاحياء وامد في حياتهم . وحاليا الكل يتألم لتلك الايام والتي كانت اشبه
( بالقناعة كنز لايفنى ) والرزق ياتيك اذا لم يكن لديك شي الجار يعطيك ولايمكن ان ياكل وانت تشاهده
او تشم رائحة وجبتهم ...


اخي : النجم الساطع .. نعزي انفسنا بالايام التي راحت بحلوها ومرهاااااااااااا

واتذكر بعد فترة من الزمن والتطور كنا نذهب مع من لديه سياره الى السوق او المكان الذي يتوفر فيه قرص العيش والجرجير وليمون ابو زهير وهذا بعد الظهر ونرجع بعد صلاة العصر ونوزع ما بايدينا للجيران

والذي يوصي جاره ليجلب له مقاضي .. والوقت يمر والقلوب اصحاب ......

وعند العوة تشاهد كبار السن امام القرية في المساحات التي امام البيوت سوى في الجرين او المصبر

يلعبون القطرة .. وهناك محترفين .. هههههههه والقلوب اصحاب ...

ذكريات حلوه ..

حاليا اختلف الوضع 88 درجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا رقم وهمي ولكن رمضان غير ...........

النوم ولن تشاهد احدا ولن ترى البسمة في وجوه الاخرين .. الا من رحمه الله .. والتجمع فقط لصلاة المغرب
والعشاء

وبعدها الكل يغادر لايلتقيان ... الكل مشغول ولكن لاادري لماذا مشغول ؟؟؟؟؟


اخيرا وليس بالاخير ... تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وعيدكم مبارك وسعيد .....