عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-08-2007, 10:04 PM
الصورة الرمزية أبو ليان
أبو ليان أبو ليان غير متواجد حالياً
 






أبو ليان is on a distinguished road
افتراضي يشهد على جعفر دقنه

يعد جعفر هذا من أبطال قبيلة آل عياش سابقا واحد فرسانها ورماتها المرموقين ( والغريب اني لم أره ذكر في رجال من تاريخ القبيلة ) ، على كل حال ولدي عنه بعض القصص والأخبار ، إلا أني لا أعرف نسبه وعائلته ، ولعل أحدا من القبيلة ( يفزع بذكر ذلك ) ، كان له لحية كثة يعرف بها ويضرب به المثل المشار اليه اعلاه ، وسأذكر هنا قصة المثل ، لما كان المطرح ( الجيش التركي يهاجم اطراف زهران من جهة بني سار والرهوة ) كان من خطة الشيخ بالرقوش شيخ قبيايل زهران أن يطيح بقائد الطابور من اول المعركة ليفقد الجيش صوابه ، فسأل عن رامي لا يخطئ الهدف ، فدل على جعفر العياشي بعد ، مداولات في ذلك ، فأرسل في طلبه رجلين يحضرانه من غدي ، فذهبا فسألا عنه في القرية فأخبروه أنه ربما كان في تهامة ، ( وكان حينها متخفيا وهاربا من امير عسير في قصة شيقة اخرى ربما احدثكم بها لا حقا ) فنزلوا من العقبة الى تهامة وفي طريقهم مروا على جعفر وهم لا يعرفونه ، وكان يرعى الغنم ، فقالوا عنده وجاءهم بالحليب ، ولكنهم جعلوا يتغامزون به لأنهم رأوه( يمضخض الشكوة ) وكان هذا طبيعيا لراعي غنم في الصدر ، الحاصل انهم واصلوا طريقم الى تهامة فسألوا عنه فقيل لهم إنه مع الغنم في الصدر ، قالوا ولكننا وجدنا رجلا مخاضا مع غنمه ، قالو ا وش وصفه قالوا له لحية طويلة ، قالوا لهم هذا عميلكم ( يشهد على جعفر دقنه ) ولكن ارجعوا له ورزوا الحراج واعرفوا عميلكم ، فلما عادوا له ، طلبوا منه ان ينصب لهم هدفا يرمونه ، ففعل ، فرموا حتى فرغوا المسابت ما صابوه ، عندها التقطه برمية واحدة ، قالوا له ( ها العلم خير المير يطلبك ، بالرقوش ) قال وش العلم قالوا ما ندري ، المهم انه رافقهم للشيخ وطلب منه قتل القائد ، أبو البيارق على راسه التركي ، فاستجاب الطلب ، وتقدم مع الجيش في اول لقاء وتقدم الى ان راي القاد التركي ، وقال ( خذها من كف جعفر ، أن كان ما عرفتني فانا من غدي ، بيتي يفتح شرقي نازح ) وقضى عليه وهلك الجيش وتراجعوا وهزموا شر هزيمة ، الجدير بالذكر ان جعفر ما كثر بخبر ، عاد الى غنمه مسرعا ولم يعقب ولم يرجع للشيخ . هذي قصته ولعل عندكم تعديل أو تعليق واضافة وانتظروا المزيد عن جعفر
رد مع اقتباس