[المرباوي]

تزداد أرباح شركات الاتصالات عامآ بعد أخر وخصوصآ من خدمات الهاتف الجوال . ومع زيادة السكان وأرتفاع مستوى المعيشة يزداد الطلب على خدمات الهاتف بكل أنواعه . وتشجع شركات الاتصالات الناس على إستخدام الهواتف . وتكثر الاعلانات عن الخدمات المستجدة وخطوط أل { دي ـ إس ـ إل } السريعة . وهذا جميل وطبيعي تفرضه الحياة الحديثة .
لكن المزعج في هذا النشاط أن خدمات شركات الاتصالات يصعب الاتصال بها عند حدوث أي عطل بالرغم من وجود ثلاث وسائل للاتصال وإبلاغ الشكاوي . عن طريق الهاتف بإنواعه ــ أو الانترنت ــ أو المراجعة الحضوريه . وحسبنا الله ونعم الوكيل . تتصل فيقال لك عبر الهاتف هل أقدر أخدمك إذا لم تخدمني وأنته صاحب الشأن فمن يخدمني وهذه الخدمه ماهي سجل بلاغ وبعد أربع وعشرون ساعة يصلك الفني . وصل الفني وأبلغك تم إصلاح الخلل من الكبينه حتى لو لم يصل المهم تـــــم الاصلاح شينا أم أبينا . هكذا البلاغات حيث تجمع كل البلاغات عن خدماتها المتعدده من طلب إشتراك الى الابلاغ عن اي عطل ومن المعجزات في أيام الاجازات أو حتى في الايام العادية أن تسمع إجابة أي موظف مباشرة ألا عن طريق التسجيل الممل الذي يستنزف الوقت والمجهود وطول الانتظار على الهاتف [ الرد الألي الكتروني ]وهذا يزيد من النفرزة حينما يقول معذرة لكثرة الطلبات ثم ينقطع الخط وتعاود الاتصال مرة أخرىوبعد ذلك سوف يتم الرد عليك بعد ثمان أو عشر دقائق المشكلة التي يجب أن نعاتب عليها شركات الاتصالات أن تعتني بالخدمات والبلاغات وبالذات في فترة الاجازات .
المربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاوي