عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-09-2009, 04:57 AM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي هليت ياعيد الفرح والتباشير

]
العيـــــــــــــد قرب ياجميل الفعايل

وحبيت أكون أول عــــــــــــــزيز يهنيكـ




مســـــــــاء الفرح والسعــآآآدهـ...





حبيت اطرح أفكار وتجهيزات للعيد السعيد ملابس وتسريحات وطريقة العيديات للاطفال


حبيت أطـــــــــــرح هالموضوع بين يدينكم وإن شاء الله تستفيدون منه يارب...



حطيت الموضوع هنا لانه شامل مو بس صور هنا اكيد انسب





نبدأ بالأفكــــــــــــار...


اجعل من يوم عيدك .. يوما .. لا ينسى !!!
لا شك أن مناسبة العيد من أعظم مناسبات الفرح والسرور بنعمة الله ورحمته .. وحتى يكون عيدنا سعيدا .. وحتى نزيد من توثيق الروابط بيننا وبين أهلينا .. أتقدم إليكم بهذه الأفكار والمقترحات .. وأعلم أن لديكم أضعاف ما لدي من الخير .. ولكن حسبي أنها لبنة في مجال البناء ..
الموضوع ينقسم إلى ثلاثة أقسام أقسام:
1- أفكار قبل العيد.
2- أفكار خلال يوم العيد.
3- ألعاب موضحة بالصور يمكن تقديمها للأطفال.



أولا : أفكار قبل يوم العيد:

1- تهيئة الأبناء والبنات والأخوة والأخوات بمادة شرعية مبسطة عن أحكام العيد والغاية منه بأسلوب مبسط محبب إلى النفس .. وحبذا لو كان مثل هذا الطرح بأسلوب متجدد ..


ومثاله : تعليق بعض السنن والآداب المتعلقة بالعيد على باب غرفة كل فرد في المنزل – عمل مسابقة بسيطة بين الأبناء والبنات أو الأخوة والأخوات في تعداد هذه الآداب والأحكام وغيرها من الطرق التي تناسب كل بيت بحسبه.
2- تجهيز أغراض العيد في وقت مبكر .. وعدم الانتظار حتى تحين ليلة العيد أو قبله بيوم أو يومين .. خاصة الأغراض التي يمكن أن تشرى قبل العيد بفترة مثل: الحلويات – مستلزمات المنزل – الملابس وغيرها ..ومن الأفضل إشراك أفراد الأسرة في ذلك .. حتى يعتادوا على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار والمشاركة .
3- تدريب الأبناء والبنات على مسألة مقابلة الناس .. حيث تكثر اللقاءات الاجتماعية في أيام الأعياد ..
ويشكو كثير من الآباء والأمهات من عدم قدرة أبنائهم أو بناتهم مخالطة الناس بالشكل الصحيح أو عدم قدرة الابن على استقبال الضيوف ونحو ذلك .. والحق أن التقصير في الغالب من جانب المربي .. فإن هذا الطفل أو تلك الفتاة لم يعتد في صغره على شيء من ذلك ..
وقد جربت مع بعض أبناء إخواني أن نمثل مشهد بسيطا عن العيد واستقبال الضيوف .. وكان له أثر كبير عليهم في تعليمهم آداب استقبال الضيف .. وتقديم القهوة ونحو ذلك .. بأسلوب كان فيه الكثير من المرح والتحبيب للنفس ..
فلا تحرم أبناءك أو إخوانك هذه التربية .. مع التذكير بأهمية الرفق في مثل هذه الأمور ..
من الأمور التي يحسن تدريب الطفل عليها:
- السلام ورده
- التهنئة بالعيد وردها
- استقبال الضيف وإدخاله بعبارات الترحيب
- مراعاة حرمة المنزل وإقفال الباب الذي يكشف البيت .. والتأكد من خلو الطريق من المحارم ونحو ذلك قبل إدخال الضيف
- تقديم القهوة أو الطعام (للطفل الكبير)
- احترام آداب المجالس العامة (لا تشدد عليه كثيرا فيبقى الطفل يحكمه حب اللعب والحركة)
- تفخيم معنى الضيافة في نفسه وأنه بذلك يكسب الأجر العظيم من الله .. ويحسن ذكر قصة إبراهيم عليه السلام مع أضيافه .. فهي قصة نافعة جدا وفيها شحذ لهمة الأطفال للإقتداء بخليل الرحمن عليه السلام.
4- لا تنس أن الأطفال قدرات ومواهب فلا تطلب من الجميع أن يكونوا بنفس المستوى .
5- عمل مسابقة تنافسية بين الأبناء والبنات والأب والأم وكل من في المنزل .. في أحسن غرفة مرتبة.


مع توفير مواد خام للزينة .. ( بالونات – أوراق رسم – ألوان – شريط لاصق – بعض الصور الطبيعية – علبة منديل ونحو ذلك مما يزين المكان )
مع مراعاة أن يكون ذلك قبل العيد بيوم أو يومين .. ضرورة مشاركة الوالدين أو الأخوة الكبار في مثل هذا المشروع .. حتى يؤتي ثمرته ..
6- إعطاء الأطفال الصغار من أبناء العائلة أو الجيران أو الأقارب أوراق رسم وألوان .. وتهيئة مكان مناسب وهادئ .. واطلب من الطفل أن يرسم أي رسمة تعبر عن العيد
ساعده بكتابة بعض العبارات العامة مثل كل عام وأنتم بخير .. تقبل الله منا ومنكم.
(جربت هذه الطريقة في حلقة تحفيظ كنت أُدَرِّس بها .. وكانت النتائج مذهلة للغاية .. ثم طلبت من كل طفل أن يعلق هذه الصور في غرفته وغرفة والديه .. وكان لها أثر كبير على المنزل .. وإضفاء جو من السعادة لم يكن متوقعا) ..
حبذا لو ساهم الأب أو الأم أو الأخ الأكبر في شيء من ذلك ..
ملاحظة: إياك أن تضحك على رسم طفل من الأطفال أو تنادي أحد الكبار لتريه هذا الرسم المضحك .. فأنت بذلك تحطم كل معاني الفرحة في نفس هذا الصغير.. وليكن دأبك التشجيع دائما مع التوجيه غير المباشر ..
7- لو كنتم ستقومون برحلة أو نزهة برية أو بحرية خلال يوم العيد أو اليوم الذي يليه .. فيحسن بك الانتباه لما يلي:
- تحديد الأماكن المقترحة للزيارة أو التنزه (البر – البحر – استراحة – خيمة – حديقة .. الخ)
- المبادرة لحجز المكان أو التنسيق مع صاحبه إذا كان مما يخشى فواته
- التنسيق مع العوائل التي ستخرج معك من حيث الموعد وكيفية التحرك وعدد السيارات ونحو ذلك .. ( لا تترك منغصات تافهة تفسد عليك وعلى أبنائك متعة العيد)
- وضع برنامج مصغر وعام للرحلة أو النزهة .. من حيث مواعيد الانطلاق والعودة وبعض الألعاب الخفيفة التي تود إقامتها للأبناء (سأقوم بوضع بعض الألعاب مدعمة بالصور في موضوع مستقل إن شاء الله ) .. وحبذا لو يقوم الأخوات ببرنامج مماثل للنساء ..
- بعد أن وضعت البرنامج العام .. قم بتقسيم المهام على الجميع .. ولا تتولى بنفسك كل شيء .. (مثال: المواد الغذائية عند أبي فلان .. الفرش وأغراض الجلوس عند فلان .. ماء الشرب وماء الغسيل وأدوات التنظيف عند فلان .. برنامج الأطفال عند فلان .. وهكذا ..) ولا تقل نتركها لظروفها .. مع مراعاة عدم التشدد في البرنامج ومواعيد البدء ونحو ذلك ..
- من المستحسن جدا مشاركة الأبناء والبنات في الإعداد لهذه الرحلة أو النزهة .. كل بما يناسب سنه ..
- إذا لم تكن أنت المسؤول عن العائلة فتول زمام المبادرة .. ولا تيأس أمام عبارات التثبيط التي قد تواجهك .. بل قابلها بروح جميلة .. وتخطيط أجود .. وحتما سيطلب منك تولي التنسيق للرحلة القادمة !! اسأل مجرب.




ثانياً : أفكار خلال يوم العيد

1- يحسن الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بساعة أو بوقت كاف .. خصوصا إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرا .. حيث تقوم بترتيب احتياجاتك قبل صلاة الفجر .. ويحبذ أن يقوم الصغار بالاغتسال قبل صلاة الفجر حتى لا يأخذوا وقتا طويلا بعد الصلاة .. مما يعني مزيدا من التأخير ..
2- بعد الصلاة قم بالاغتسال سريعا .. ثم تناول تمرات أنت وأفراد أسرتك تطبيقا للسنة المعروفة في عيد الفطر .. وتوجه لمصلى العيد أو المسجد .. ولا تقل بقي وقت طويل على الصلاة .. فالوصول المبكر يعني الراحة والاطمئنان ..
ملاحظة: الوصول المبكر مفيد جدا للأخوات .. حيث إن مكان النساء يمتلأ عادة بسرعة كبيرة
3- أخرج كل من في البيت لحضور الصلاة .. الأبناء والعاملين والخدم والسائقين .. بحسب الاستطاعة .. فالعيد لكل مسلم ..
4- أكثر من ذكر الله والتكبير بصوت مرتفع .. من بعد صلاة الفجر وحتى خروج الإمام للصلاة .. وشجع أبناءك على ذلك .. بالنظرة المشجعة واللمسة المشجعة .. والقدوة الحسنة ..
5- لا تنس ركعتي تحية المسجد إذا كنت ستصلي العيد في المسجد.
6- العيد مظنة الزحام والاحتكاك بأجناس الناس .. فكن قدوة حسنة صالحة في التعامل والرفق بالآخرين .. والرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ..
7- ألق السلام على الآخرين وأظهر البشر والسرور لكل من تراه .. وتذكر!! تبسمك في وجه أخيك صدقة!!
8- أخرج معك مبالغ نقدية من فئات صغيرة .. وأكثر من الصدقة على الفقراء والمحتاجين .. فهو يوم عظيم من أيام الله ..
ملاحظة: يحسن أن تعطي أبنائك الصغار شيئا من أموال الصدقة أو يخرجوا هم من أموالهم الخاصة .. فله أثر كبير على نفوسهم.
- بعد الرجوع من الصلاة تختلف برامج الناس في الزيارات والعادات.. لكن تذكر:
1- جهز مكانا لاستقبال الضيوف للرجال وآخر للنساء في بيتك .. وجميل أن تجهز بطاقات لطيفة للمعايدة .. فيها تهنئة بالعيد وتذكير بصيام الست من شوال ..
2- تطييب الزائرين من الأمور التي تدخل البهجة في نفوسهم ..
3- ابدأ والديك بالتهنئة بالعيد .. وأدخل السرور في نفسيهما بهدية تشتريها قبل العيد مغلفة بتغليف جميل .. مزينة بعبارات المحبة والتقدير ..
4- الأخوة والأخوات لهم حق التهنئة بعد الوالدين ..
5- رسائل الجوال من الوسائل الحديثة في المعايدة .. فحري بك أن تميز رسالتك عن الآخرين .. بذكر اسمك .. والدعاء بقبول الصالحات .. والتذكير بصيام الست ..
6- جهز بعض الكتيبات أو الأشرطة بتغليف جميل وضعها في سلة مزينة في مجلس بيتك .. واجعل هدية منها لكل زائر.
7- مراكز رعاية الأيتام ومنازل الفقراء والمساكين .. تفتقر لبهجة العيد .. فلا تنسها من الزيارة مع أبنائك والهدايا معك قدر الإمكان.
8- لاشك أنك تعرف عاملا مسلما في بعد عن أهله .. قم بزيارته وتهنئته بالعيد .. فلذلك اثر كبير عليه .. وإدخال للسرور على نفسه .. ولك من الله عظيم الأجر والثواب (مجربة) .
9- نزهة الأهل والأولاد من الأمور المهمة .. فلا تغفل عن ذلك بالترتيب الجيد والإعداد المسبق.
10- لا تنس صلاة الليل من أول يوم من أيام العيد .. وتذكر أنك خرجت من شهر القيام والصيام.
11- أوص أبنائك وأهلك على صيام الست من شوال .. وذكرهم بأجر ذلك ..






صور لفساتين وتساريح بنوتات



























































اعتاد المسلمون تحية بعضهم فور انتهائهم من اداء صلاة العيد حيث يقوم: كل مسلم بمصافحة المسلم قائلا «تقبل الله منا ومنك» ثم يقول له. «كل عام وانتم بخير» ويرى البعض من المسلمين في يوم العيد يوم حساب للنفس حيث تكون فترة السنة الماضية هي محور التقييم وكأن المسلم بحلول العيد يكون قد طوى سنة وفتح اخرى جديدة.

وتتسم ايام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء وتزدان المدن والقرى الاسلامية بثوب جديد كما ان الاطفال يلبسون اثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت المسلمين، اما البالغون فيقومون بزيارة قريباتهم ومعايدتهن، كذلك يقوم المسلم بزيارة الاقارب والاهل صلة للارحام ومباركة بالعيد.

ويأتي العيد لنرى الابتسامة تنتقل بين افواه الصغار وهم يركضون ويلعبون.. فهم يترقبون قدومه فتغفوا أعينهم على أمل اللقاء به مع حلول الساعات الأولى من الصباح؛ لتزين أجسامهم ملابس العيد وتحار أيديهم الصغيرة بحمل الألعاب والحلويات الملونة بطيف العيد، وتنطق عيونهم بفرحة «العيديات» المتكدسة في جيوبهم.. ينطلقون بعفوية الطفولة واندفاعها للحياة، يترقبون كل المفاجآت الجميلة التي تنتظرهم في هذا اليوم..

بينما يبقى حنين الكبار إلى ذكريات العيد في زمن الطفولة يداعب مخيلة من مضت به السنون وتجاوز بعمره تلك المرحلة.. يتذكر تلك الأيام بحسرة ولسان حاله يقول ليت الأيام تعود لأيام الطفولة لنفرح بالعيد.. ونستمتع به مثل الصغار الذين يستمتعون بكل لحظة من ايامه.. ولكن هل العيد للصغار فقط ام للكبار نصيب فيه ام ان شؤون وشجون الحياة سلبت هذه الفرحة من الكبار..





فرحة للجميع



ان العيد مناسبة طيبة جدا لاجتماع الاهل والصديقات، وكذلك للاجتماع مع الاقرباء البعاد الذين لا يتزاورون الا في العيد فقط وبالتالي فهو عيد للصغار والكبار :قد تمر اشهر عديدة لا يتزوار الاقرباء مع بعضهم البعض لان الكل مشغول في دنياه ومشاكله وهمومه اليومية، وقدوم العيد يجعل الكل يستعد للالتقاء والاجتماع في البيت «الكبير منزل الجد الجدة لتكون فرصة لاجتماع اسري كامل قد لا يتاح في ايام العطل العادية.
.


بينما الكبار يفرحون عندما يجتمعون بأقاربهم ويصلون أرحامهم، ويستمتعون مع بعضهم من خلال اللقاءات والاجتماعات وأحيانا النزهات العائلية المشتركة فللأطفال فرحة، وللكبـار ايضاً فرحة،

العيد هذه الايام فقد بريقه ولم يعد مثل السابق، حيث كان الاحتفال في المناسبات السعيدة في مناسبتين فقط هما عيدي الفطر والاضحى، اما اليوم اختلف الحال، واضافت: لم يعد الحال في الاحتفالات السعيدة كما كان في السابق، حيث كان الناس تنتظرون قدوم اعيادنا الدينية ومناسباتنا الاسلامية للاحتفال بهاتين المناسبتين فقط، فقد تعددت الاحتفالات اليوم واصبح هناك العديد من المناسبات العديدة التي نحتفل بها مثل اعياد الميلاد وحفلات التخرج وكذلك مناسبات احتفالات ذكرى الزواج.. الخ، تعدد هذه المناسبات واختراقها لحياتنا قللت من فرحة السعادة بالعيد والسرور بقدومه.

تتجدد فيه القلوب ويتبدل فيه الحزن الى سعادة والعدو الى صديق وتنعكس فيه المفاهيم الخاطئه لتحل محلها المبادئ السامية.. مرح وضحك، لكنه لا يخلو من البكاء أحيانا.بكاء الطفل على لعبة كسرها او على نقود من العيدية ضاعت منه..لعب ومرح . نستغل هذا اليوم افضل استغلال بالنسبه لنا عندما كنا اطفال.. ناكل اصناف الحلوى ونلبس افضل الملابس.. طلباتنا مجابه وكلمتنا مسموعه.. وبعدها ننام والسعاده ترقص على جفوننا الصغيره المجهده. .ترتسم على شفاهنا ابتسامة قنوعة راضية.. هكذا كان هو العيد بالنسبة لنا نحن الكبار اليوم والصغار امس، لكنه مازال كذلك عند الصغار.. فالعيد للصغار.. نعم.. فنحن لا نشعر به ولا نتذوقه كما يفعل هؤلاء الاطفال.. بل يمر كيوم عادي كباقي ايام السنة.. إذن فهو لهم وللاطفال من بعدهم.

العيد للصغار، لأنهم لا يعيشون الهموم مثل الكبار، و نـــراه شيئا ملموسا على وجـــوه الأطفال.. يدخل عليهم ويكون له ذلك التأثير الايجابي كونهم لايزالون غير مدركين لما يعيشه العالم من أحداث دامية وتطورات مروعة.. فهم لا يعرفون سوى الكسوة الجديدة والعيدية والفرح فقط في العيد ام باقي الهموم والمشكلات التي يعيشها الكبار فهي بعيدة عنهم وعن عقولهم الصغيرة لذا يعيشون فرحة العيد لأنهم لا يتعرضون للمواقف التي يتعرض لها الكبار في شتى المجالات سواء النفسية منها أو المادية.

ينتظر العيد بفارغ الصبر من العام للعام لانه فرصة للخروج من الروتين والملل، فرحة العيد يعيشها كل انسان مهما كان عمره صغيرا او كبيرا فقيرا او غنيا وهو مناسبة جليلة تدخل البهجة والفرح الى قلوبنا وتخرجنا من الروتين القاتل الذي نعيشه في الايام العادية، فبالنسبة للصغار هي الفرحة بالملابس الجديدة وعيديات ونزهات الى الاماكن الترفيهية الممتعة، وبالنسبة للطالب الابتعاد عن الدراسة والواجبات اليومية من دراسة واستيعاب وللموظف فرصة للراحة من ضغوطات العمل وخروج عن الروتين اليومي المألوف، وتبقى الفرحة الكبيرة في العيد للام لانها تجتمع مع كل اولادها واحفادها في اول يوم بالعيد فيسعد قلبها وتقر عيناها برؤية كل العائلة مجتمعه في منزلها وملتفة حولها وحول رب الاسرة الكبير، ما يجعلها تشعر بالسعادة والفخر لهذا الاجتماع العائلي الذي لا يحدث الا في الاعياد.



:لقد من الله على المسلمين بيومين في كل سنة يفرحون بها بما أفاء الله عليهم من نعم وفضل. ففي عيد الفطر يفرح المؤمنون بإكمال صومهم وتوفيق الله لهم في قيام شهرهم وفي عيد الأضحى يفرحون بحجهم ، والعيد يضفي على القلوب الأنس وعلى النفوس البهجة وهو يجدد أواصر المحبة بين الاخلاء ، ويوجد التراحم والتعاون بين الاغنياء والفقراء فهو يجمع كل القلوب على الألفه , ويخلص النفوس من الضغائن فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل اسرة فيأتي شهر الصوم العظيم , يتبعه عيد الفطر بما شرعه الله تعالى فيه لنا من الفرح والسرور ،واز لةالبغضاء والفتن فكلمة تهنئة في العيد قد تزيل تلك الحواجز وتداوي الكثير من الجراح بين المتدابرين من الاصحاب والازواج والعائلات والاسر وترسل على العلاقات التي أصابها الجفاف قطرات ندى المحبة.










عند الاطفال هذا اهم الاعياد لانه على قولهم عيد الفلوس وفي نظرهم افضل واحسن بكثير من عيد اللحم



افكار للعيديات وادخال السرور في قلوب الحلوين





طريقه مبتكره لتقديم هدايا

العـــــيد




مثلاً

طرق للعيديات

سبت نحط داخله حلاوة العيد وكت كات وفلوس عيدية و نلفه بقماش تراثي ونحط شكل كهلة وشيلتها.. ونهديها البنات








وهذي طريقة سبت صغير حلاوة وبكلات وفلوس
























او ممكن نحط دب وحلويات وفلوس ونلفهم بشرايط






او ممكن العرايس اللي بريالين نلبسها لبس معين تراثي او حتى ملابسها ونلصق الفلوس بالغراء في كف العروسة





واذا ماكان في وقت ممكن نلف العلب المحتوية على العيديات والحلويات بقطعة قماش ووضع شرايط عليه





واللي مرة ما يمديها ونفسها تسوي حركة غريبة

ممكن تجيب بالونات وتحط فيها حلويات والعيدية وتنفخها وتوزعها على الاطفال احيانا الطفل يخاف يفقع البلونة ههههههههههههه يجلس يتفرج في الحلاوة والعيدية وهو متحسر:a14:


او ممكن

الجونتيات البلاستيك نحط فيها فشار وحلويات وفلوس








حين يتردد التكبير صباح يوم العيد... وترتج المساجد بالتهليل

في ذلك اليوم تسمو أرواح المؤمنين وتتصافى نفوسهم وتتلاقى قلوبهم، فترين روح السعادة ترفرف على البيت... وتتلمسين بين جنباته الود والتسامح.. الحب والمرح... حينها يتحقق مفهوم العيد بمعناه الصحيح .


انتبهي..! فيوم العيد قد يكون عند البعض شرارة تشعل نار الخلافات وبالذات في الصباح.. لضيق الوقت وتشتت الذهن عند الاستعداد للخروج.. فتشحن النفوس بالغضب وتنقلب فرحة العيد إلى شجار.. ليذهبوا إلى أقاربهم بوجوه غاضبة ونفوس مكتئبة.. لذا أنصحك:

· بترتيب ما يخص خروجك من يومين..
· رتبي منزلكم تماماً لتقللي من الوقت الذي ستمضينه في ترتيبه قبل خروجك .

· احرصي أن تخلدي وأهل بيتك إلى النوم باكراً قدر الإمكان لتستيقظي مبكرة ونشيطة وبنفسية طيبة .

· بعد صلاة الفجر أكثري من الاستغفار ولا تنسي أذكار الصباح والتكبير والتهليل وارفعي صوتك بها لتسمعي من في بيتك ليستشعروا العيد .



ولعيد أكثر سعادة وفرح أقترح عليك الآتي :

في صباح العيد أيقظي الاطفال ألبسيهم الجديد.. خذي معك علبة حلوى. وتوجهوا إلى المسجد.. دعيهم يسمعون التكبير ويرون الصلاة ويفهمون الخطبة.. ليشعروا بالعيد الحقيقي.. صدقيني أنك وهم ستشعرون بطعم جديد للعيد.. نوزع الحلوى للحضور او التمر
بعد ذلك عادة ما يتلقى الأحباب والأهل.. ليمضوا وقتاً جميلاً مع بعضهم.. وأقترح عليك أن تعدي هدايا صغيرة ورخيصة للأطفال الذين سيتواجدون ذلك اليوم.. ففرحتهم بهديتك أكثر مما لو تعطيهم ضعف ثمنها تقريباً.... (جهزي أكياس نايلون أو ورق وضعي فيها بعض الحلوى.. عصير من الحجم الصغير.. لعبة رخيصة الثمن .. ألوان.. أغلقيها بدباسة) ثم وزعيها وسترين النتائج..

جهزي صندوق واطلبي من الأطفال التبرع لأطفال المسلمين الذين لا يجدون ملابس جديدة ولا حلوى مثلهم.. فهذا يشجع الطفل على الإحساس بإخوانه المسلمين.. كما يعوده على البذل والصدقة والإيثار .

أما بيتك.. فليكن مختلفاً هذا العيد.. أعدي بطاقات تهنئة بالعيد ودعوة معها سطر واحد يخص كل شخص في بيتك.. فابنك الكبير تثنين عليه في بطاقته على محافظته على صلاة الجماعة.. وابنتك تثنين عليها لأدبها وحيائها .. وزوجك - وهو الأهم - تشكرينه على جهوده وتثنين على ما قام به من الطاعات طالبة منه أن تتعاونا على استمرارها لتزين بيتكما..

اتفقي مع زوجك أن تقضوا ثاني أيام العيد مع أطفالكما في رحلة أو نزهة يفرح الجميع بها.. وجهزي فيها بعض المفاجآت والمسابقات والمشويات!

وأخيراً أكرر.. اشعري نفسك بالفرح والسعادة لتظهر على أفعالك وتصرفاتك.. وتجاوزي عن كل ما يغضبك. وذكري أبناءك كلما لاح طيف غضب أن هذا يوم عيد يجب أن نفرح به وأن نغير حياتنا إلى الأفضل


تقديم حلوى العيد
















حلاوة العيد

لها عدة مراحل

المرحلة الاولى كانت بس حلقوم ولبنية مجففة مع الفستق واحيانا تجي مقسومة نصفين جزء حلقوم وجزء لبني ابيض بلونين وكلها محشوة بالفستق

كانوا يشتروها في اخر رمضان لما تجي قوافل باكستانية للعمرة وتوقف لواريها عند (باب جديد) وتبيع ارطال تلك الحلويات

بعدها يقوم الباعة بعمل بسطات اخر ايام رمضان يبيعوا حلويات العيد الباكستانية وهم يهتفون

ياحلاوة العيد
ياحلاوة
من باب جديد
ياحلاوة
اشكال والوان
ياحلاوة
من باكستان
ياحلاوة


عرض حلويات زمان كانت بهذي الطريقة













حلويات هذي الايام








































يــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــبع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 13-09-2009 الساعة 05:08 AM.
رد مع اقتباس