عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2014, 01:58 AM   #22
حصن الوادي
 
الصورة الرمزية حصن الوادي
 







 
حصن الوادي is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة وقصيدة ،، من زمن (كانت الخطر طيبه)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان   مشاهدة المشاركة

  



الله لايجيب الزعل وخلينا من اختلاف شذى الريحان وحصن الوادي
لاننا صرنا متفقيين تقريبا بهذي التشبيهات
حلو الكلام

جميل جداً ،، وكلامك حلو جداً.

خلينا نسمع لاتنين اختلفوا في بعض التشبيهات

يقول
توفيق الحكيم :وتعليقه على تشبيهات المرأة بالقمر
( المرأة ... مثل القمر – أقصد معناه الفلكي لا الشعري !
فهي لا تشع ضوءاً من داخل نفسها ... بل تعكس الضوء الآتي إليها من شمس عقل الرجل !!
... هي كالقمر ... كائن سلبي !! ...
وسطح معتم في ذاته ...
لا تسطع إلا بما ينعكس علي قلبها وعقلها من تفكير الرجل وإحساسه ...
فدنوها منه في مجال العمل المنتج ...
له من الفائدة ما يعادل فائدة المرآة إلي جانب المصباح ...
إنها تضاعف نوره ... وتزيد إشعاعه )

ردت عليه الاستاذة نبيلة غنيم
بقولها
حاشــا أن تكون المرأة كائناً سلبياً ..
وهي التى أنجبت البشرية وحملت مع مشاعرها وعواطفها
العلوم والمعارف والقدرة علي القيادة والزعامة


تصدقين أني هنا أتفق مع الأستاذة نبيلة غنيم ،، وبشكل كامل.
يكفي بأن الجنة تحت أقدام النساء الأمهات.
وجاء في خاطري أبيات من قصيدة للشاعر البحريني عبدالرحمن الرفاعي ،، يقول:

غمض عيونك ،، تصور بلده مافيها بنات
الشواطىء خاليات والشوارع خاليات
والمجالس خاليات ............

فتح عيونك ،، وقلي مثل شنهو هالحياه؟؟؟
وش كثر ،، ثم وش كثر لولا البنات

البنات هم البدايه ،، لولا حواء ماصحى آدم
وظل في سبات ،، ماخفق قلبه
ولاتحرك شعوره ،، وتمت عيونه مغمضه
من حكيهم ومن ضحكهم يضحك اللؤلؤ
و يتناثر بالمئات ........

ومن سحرهم ،، تنسحر دنيا بكبرها
هم الأساس ،، وتاج الرأس لكل الناس
وهم جنة الماضي والحاضر واللي آت

وش كثر ،، ثم وش كثر كانت لولا البنات
( كانت كريهه هالحياه )

قلي منهو اللي يخلي قلبك الخامد يشب ،، غير البنات
وانت متضايق وقرفان
في الزعل منهو يقلب عيشتك المره عسل
البنات..........

في الروايات والقصص ،، ماخلت قصه
ولا طابت روايه خاليه مافيها بنات

هم شي في كل شي
وهم كل حسي لو طفت ساعة مكينة الكهرباء هم القمر ..........

في الأغاني والمباني ،، وانت أول وانت ثاني
الكلام كله عن البنات ...........

وش كثر ،، ثم وش كثر كانت كريهه هالحياه

لولا البنات

قولوا اميييييييييين لين دعيت الله يخلي لنا
البنات.......


اختم بعدة تشبيهات

يقول طفيل الغنوي:

عروب كأن الشمس تحت قناعها

إذا ابتسمت أو سافراً لم تبسم


ويقول قيس بن الخطيم:

تبدت لنا كالشمس تحت غمامة

بدا حاجب منها وضنَّت بحاجب


أما أنا فآتاني البدر مزدهياً
وقال جئت بمعنى من معانيها
فقلت من خدها أم من لواحظها
أم من تدللها ؟ أم من تأبيهــا؟

لازالت هذه التشبيهات الرقيقة في نظري الارقى
دخلت في موضوعك الفصحى المفروض بس من سوالف القبيلة
ما عندك مشاكل ،، فالجميل جميل سواءً بالفصحى أو العامي.

لكن وش رايك في القحم عنتر بن شداد يوم قال بالفصيح:
فوددت تقبيل السيوف لأنها ***لمعت كبــارق ثغرك المتبسم

شبه فمها بالسيف أو بالأحرى لمعة السيف.
الله يهوله في ذا التشبيه ،، لكنه تغزل في عبله بأجمل ما يعرف وبأحب الأشياء إلى قلبه ،، والدارج في مجتمعه وبيئته.

لازم تعرفين يا شذى الريحان أن كل شاعر يتكلم ويشبه بالأشياء القريبة من قلبة والمنتشرة في بيئته.
يقولون راح شاعر من البادية يمدح الخليفة العباسي ،، فمدحه وقال:
أنت كالكلب في حفظك للود *** وكالتيس في مقارعة الخصوم
فغضب من كانوا في حظرة الخليفة ،، وأرادوا أن يضربوا هذا الشاعر.
فقال لهم الخليفة اتركوه ،، واعطوه منزل على نهر دجلة.
وبعد ستة أشهر جابوه للخليفة ،، وقال له الخليفة أنشد لنا.
فقال الشاعر:
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
إلى أن قال:
بما بيننا من حرمة هل علمتما
أرق من الشكوى ،، وأقسى من الهجر
و أفضح من عين المحب لسره
ولا سيما إذا أنطلقت دمعة تجري

نفسي تقتنعين يا شذى الريحان ان كل شاعر يتكلم ويشبه من بيئته ،، فالسيارة من الأشياء المحببة لقلوب الناس في وقتنا الحاضر.


باقات جوري للموضوع وصاحبه
حزم سداب وضيمران وريحان وكادي لك استاذتي شذى الريحان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أغداً ألقاك !!؟؟
يا خوف فؤادي من غدِ
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعدِ
آآآه كم أخشى غدي هذا ،، وأرجوه اقترابا
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة حصن الوادي ; 04-02-2014 الساعة 02:11 AM.
حصن الوادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس