عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-11-2007, 03:53 AM
الصورة الرمزية Z@HR@N
Z@HR@N Z@HR@N غير متواجد حالياً
[عضوية شرفية خاصة]
 






Z@HR@N is on a distinguished road
افتراضي آمً رٌٍوٍمًآنْ رٌٍضًٍيَ آللهٍَ عًٍنْهٍَآ

[align=center]النسب: كنانة بن عامر بن حفين بن نمر بن عثمان بن نصر بن زهران

الموقع: تقع في سـراة زهران وسط بلاد زهران وهي إحدى قبائل بطن بني يوس


نشأت أم رومان في منطقة بجزيرة العرب اسمها السراة ، وكانت ذات أدب وفصاحة .
- تزوجها قبل أبي بكر أحد شباب عصرها البارزين في قومه واسمه الحارث بن سخيرة الكناني الزهراني الأزدي فولدت له الطفيل .
- كان زوجها الحارث يرغب بالإقامة بمكة ، فسافر بها وبابنها إلى هناك ، ودخل مكة في حلف أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وذلك قبل الإسلام .
- ثم توفي الحارث بن سخيرة ، فتزوجها أبو بكر إكراماً لصاحبه بعد مماته .
- وكان أبو بكر متزوجاً قبل ذلك ، وله من الولد : عبد الله وأسماء ، ثم ولدت له أم رومان : عبد الرحمن وعائشة .
- لما أسلم أبو بكر حدث زوجته بالخير الذي رضيه لنفسه فأسلمت معه مبكراً
واستكتمها الأمر حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يتردد على دار أبي بكر فتتلقاه أم رومان بالبشر وحسن الضيافة .
- كانت لها مواقف صادقة في مواساة زوجها في الأيام الصعبة التي كانت تمر
بالدعوة في الفترة المكية ، وكانت تتألم لما يصيب المسلمين .
- عندما خرج أبو بكر الصديق مهاجراً إلى المدينة ، وترك أسرته في مكة لتلحق به ، كانت أم رومان تتحمل شدة العيش بعد هجرة زوجها الذي احتمل ماله كله ، ثم لما وصل الركب المهاجر إلى المدينة بسلام أرسل النبي صلى الله عليه وسلم من يأتي بأهله وبناته ، ويأتي بأهل أبي بكر وأسرته .
- في طريق أسرة أبي بكر إلى المدينة تعرضت عائشة لخطر كبير ، حيث شرد بها
وبأمها الجمل ، فجعلت أم رومان تقول : واعروساه وابنتاه ، تقول عائشة : فسمعت قائلاً يقول : أرسلي خطامه ، فأرسلت خطامه ، فوقف .
- حضرت حادثة الإفك الخطيرة التي هزت بيت أبي بكر الصديق كله فوقفت موقفاً
إيمانياً رائعاً وصبرت واحتسبت حتى جاء الفرج من عند الله .
- توفيت أم رومان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة سنة ست من
الهجرة .
انظر (صور من سير الصحابيات ، ص 121 ، ابن خلدون ) والمسند
-

وتابع النسب التالي :
-
- الاستيعاب ج: 4 ص: 1936

امرأة أبي بكر الصديق وأم عائشة وعبد الرحمن ابن أبي بكر رضي الله عنهم توفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبرها واستغفر لها وذلك في سنة ست من الهجرة فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك وروي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال من سره أن ينظر الى امرأة من الحور العين فلينظر الى أم رومان


الطبقات الكبرى ج: 8 ص: 276


أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانه قال محمد بن سعد وسمعت من هذا فيقول أم رومان بنت عامر بن عميرة بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة وكانت أم رومان امرأة الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة بن جشم بن الأوس بن عامر بن حفير بن النمر بن عثمان بن نصر بن كنانه بن كعب من الأزد فولدت له الطفيل وقدم الحارث بن سخبرة من السراة إلى مكة ومعه امرأته أم رومان وولده منها فحالف أبا بكر الصديق ثم مات الحارث بمكة فتزوج أبو بكر أم رومان فولدت له عبد الرحمن وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأسلمت أم رومان بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى المدينة مع أهل رسول الله وولده وأهل أبي بكر حين قدم بهم في الهجرة وكانت أم رومان امرأة صالحة وتوفيت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة في ذي الحجة سنة ست من الهجرة أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد قال لما دليت أم رومان في قبرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان رضي الله عنها وأرضاها ..[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس