المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كت كاته
[align=CENTER][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] تقول السيده : والآن أبكي عليه بالدمع السخين بالساعات كل يوم! أبكي الرجل الذي أحبني بكل ذرة في كيانه فكرهته وعذبته وأنكرته، ومات قبل أن يسمع مني كلمة حب واحدة! إن الندم يقتلني الآن، ولكن بماذا يفيد الندم الآن؟! قال – طيب الله ثراه - : إن زوجك الراحل لم يمت بسيف المرض والإرهاق وحدهما، وإنما مات أيضا بسيف النكد والنقد العقيم المستمر الذي لا يفيد ولا يغير من الأمر شيئا، وسيف التكبر عليه وخنجر افتقاد التقدير ممن تفانى في حبها، وكلها أسلحة فاتكة تقصف العمر وتسرع بالهلاك، وما شكره لكِ عند الرحيل إلا استمرارا لإنكار نفسه ورغبة منه في أن يجنبك عذاب الضمير وقبولا منه لأقل القليل والرضا به، فأي حب عظيم كان يحمله لكِ، وأي خسارة فادحة قد خسرتها بافتقاد هذا الحب الطاغي الفريد؟! انتظركم