المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الدار
اشكرك اخي منبع الطيب وفعلا انا معك ان الكذب قبيح ومذموم ولكن ورد بجواز الكذب في الحالات التي ذكرتها اذا كان فيه مصلحه دون مضره للغير فيما رواه البخاري ومسلم عن ام كلثوم بنت عقبه بن ابي معيط قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا او يقول خيرا وفي روايه ولم اسمعه يرخص في شئ مما يقول الناس الا في ثلاث يعني الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته لاستمرار الحياه الاسريه بينهم في حدود وقال ابن القيم في زاد المعاد ج 2 ص 145 حين كذب الحجاج بن علاط على المشركين في مكه حتى اخذ ماله من مكه دون مضره لحقت بالمسلمين وفي فتوى ل اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء بتحريم الكذب بجميع انواعه الا ماستثناه الشارع وهو ماكان لارهاب اعداء الدين في الجهاد كأن يخبرهم بكثرة عدد المسلمين ماكان لتخليص مسلم او ماله من الهلاك ماكان للاصلاح بين الناس وقد قيل بقبح اخيرا انا اتفق معك اخي الكريم بقبح الكذب وتحريمه وانه لاياتي بخير وكذلك لايؤخذ هذا الاستثناء المحدود جدا ذريعه للكذب في كثير من امور الحياه فالكذب فعل محرم وقبيح