قال أبو حازم – رحمه الله - :
" السيئ الخلق أشقى الناس به نفسه التي بين جنبيه , هي منه في بلاء , ثم زوجته , ثم ولده , حتى أنه ليدخل بيته وإنهم لفي سرور , فيسمعون صوته , فيفرون عنه فرقا منه, وحتى أن دابته تحيد ؛ مما يرميها بالحجارة , وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار, حتى إن قطه ليفر منه "
" سير أعلام النبلاء " (1/99) .