[مهندس / ياسر زهران]

طـه الذي عَــمَّ الآنـام بفضـــلِـهِ سَـــادَ والنبيـون الأولى من قـبلهِ
هو صفــوة الباري وخاتم رُسُلِهِ يأيُهــــــا المُسْـتَمْسِكُـون بحَـبْــلِهِ
إن تبتغـوا فضـــلا ً يكون جزيلا صَـلـُّــوا عـليه بُـكْــرَة ً وأصـيـــلا
ا لـلــــــــه أدنـاه إليه و قــــرّبا فـَعَلا مَقاما ً لم ينلهُ أ ُوْلـُوا النُبَـا
وله يقول أبشر فأنت المُجْتبَــى أهــلا ً و سهـلا ً بالحبيب ومرحبا
أنت الذي تستوجبُ التفضيـــلا صـلـّــــوا عـليه بُكْــرة ً وأصـيــلا
عرفت نُبُـوتـُهُ الوجود وأظهــرا بحُسامِهِ الدِيْن الصحيح وأسْـفـَـرَا
واستبشرت فرَحا ً ببَعْثِهِ الورى و مَحَـا الضلالَ كَمَا بذلك خَـبـَّــرا
ما لـم يُصَـلِّ عليــه كان بخـيــلا صَـلـُّــــوا عـليه بـُكْــرَة ً وأصـيــلا

قال رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم :
" بخـيـلُ ُ بخـيـلُ ُ بخـيـلْ قالوا مَـن يا رسـول اللـه قال مَـن سَـمِعَ اسـمي ولـَمْ يُـصَـلِّ عـلَيَّ "

ملحـوظـة هـامـة :
المقصود بـ" طه " هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا مما يؤخذ على الشاعر لآن اللفظ " طه "
ليس اسما ً من أسماء الرسول بل هو من الحـروف التي تبدأ بها بعض سور القرآن الكريم ومثلها أيضاً
الألـفـاظ " يــس ، حـم ، كهـيعـص "
، وأيضا ً الأســماء " محـمـود ، مصطفى ، مخـتار " هي من صفـات الـرسـول
وذلك لأن أسـماء الرسـول كما ورد في الحديث خمسة أسماء هي" مُحَـمَّـد ، أحْـمَـد
، العَاقِب ، الحَاشِر ، المَاحِي "
العَاقِب : الذي عقـَّب اللهُ به الأنبياءَ أي خـَتـَمَهم به
الحَاشِر : الذي يُحشر الناسُ بين يديه يوم القيامة حيث أنه أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة
المَاحِي : الذي يمحو الله ُ به الكفرَ أي يكون سببا ً في إزالة الكفر والضلال
، مع العـلـم بأن الرســول صلى ا لـلـــه عـليه وسـلم كُـنـْيَـتـُـه ُهي " أبا القـاسِــم "
و لَقـَبُه ُ هـو " الصادق الأمين "