عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-01-2008, 02:17 PM
الصورة الرمزية العتمه
العتمه العتمه غير متواجد حالياً
 






العتمه is on a distinguished road
افتراضي اخبار الرياضه لهذا اليوم 11/1/1429هـ

الجابر يودع الملاعب بلقاء مانشستر يونايتد







يشهد إستاد الملك فهد الدولي في الرياض يوم الاثنين مهرجان اعتزال النجم الدولي السابق سامي الجابر في مباراة بين فريقه الهلال السعودي ومانشستر يونايتد بطل الدوري الإنكليزي في كرة القدم.

الفريق الإنكليزي الذي يحضر لمنطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى وصل السبت إلى الرياض بكامل نجومه، وأوضح مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغسون أنه سيشرك التشكيلة الأساسية التي ركز عليها في الفترة الماضية وعلى رأسها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمهاجم الدولي وين روني وزميله الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والحارس الهولندي المخضرم إدوين فان در سار والمدافعين الصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند والأيرلندي جون أوشيا ولاعب الوسط الويلزي راين غيغز.

من جهته، دعم الهلال بقيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين صفوفه بخمسة من أبرز نجوم الكرة السعودية، اثنان من الاتحاد هما محمد نور وأحمد الدوخي، وأسامة هوساوي من الوحدة، ومالك معاذ من الأهلي، وأحمد عطيف من الشباب، وسيمنح كوزمين الفرصة للجابر لمدة ستين دقيقة قبل أن يودع جماهيره، ليحل بدلاً منه النجم الدولي مالك معاذ لاعب الأهلي.

وقد يمثل الهلال في المباراة كل من محمد الدعيع لحراسة المرمى، ومعه عبد العزيز الخثران وماجد المرشدي والبرازيلي تافاريس (أسامة هوساوي)، وأحمد الدوخي ومحمد نور وخالد عزيز، والليبي طارق التايب (أحمد عطيف) ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني، فضلاً عن سامي الجابر، ويقود المباراة طاقم تحكيم سعودي مكون من سعد الكثيري للساحة، ويساعده محمد الغامدي وفايز الكابلي.

تاريخ حافل للجابر مع الهلال ومنتخب السعودية
يملك الجابر تاريخاً حافلاً مع الهلال والمنتخب السعودي، فقد دخل تاريخ كأس العالم من بابه العريض بعد أربع مشاركات، كانت أولاها في الولايات المتحدة عام 1994، وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفاً من ركلة جزاء في مرمى المغرب، ثم فرنسا 1998 عندما خرج المنتخب الأخضر من الدور الأول، وسجل الجابر هدفاً أيضاً من ركلة جزاء في مرمى جنوب أفريقيا، وفي كوريا الجنوبية واليابان 2002، حيث لعب في مباراة واحدة أمام ألمانيا وانتهت بفوز الأخيرة بثمانية أهداف نظيفة، وأخيراً شارك الجابر في مونديال ألمانيا 2006 وسجل هدفاً في مرمى تونس.

كان الجابر (37 عاماً، 1.75 م و66 كلغ) أول لاعب سعودي وخليجي يحترف ولو لفترة وجيزة في إنكلترا، عندما لعب لمدة أربعة أشهر مع ولفرهامبتون، أحد أندية الدرجة الأولى.

وفرض الجابر نفسه من أشهر المهاجمين في السعودية منذ بزوغ نجمه عام 1986 حيث تدرج إلى أن وصل إلى الفريق الأول في الهلال في موسم 88-1989.
وصنع الجابر لنفسه مجداً شخصياً، وحقق ألقاباً كثيرة في البطولات التي شارك فيها، خصوصاً مع فريقه الهلال، فنال لقب هداف الدوري عام 90، وهداف العرب في العام ذاته وحصل على أثره على جائزة الحذاء الذهبي، ونال اللقب الأول مرة ثانية عام 92 برصيد 19 هدفاً بعد تطبيق نظام الدوري الممتاز، كما اختير أفضل لاعب وهداف كأس أبطال الأندية العربية العاشرة برصيد سبعة أهداف.

واختاره الاتحاد الآسيوي أفضل لاعب في القارة في شهر سبتمبر 96، وتابع تألقه آسيوياً وحصل على جائزة أفضل لاعب في مسابقة كأس الكؤوس بعد أن قاد الهلال إلى اللقب، كما حصل على جائزة لاعب الشهر في آسيا مرة ثانية في تشرين الثاني/نوفمبر 96، ثم مرة ثالثة في حزيران/يونيو 97، ورابعة في شباط/فبراير 98.

وفرض الجابر نفسه أيضاً في المسابقات الخليجية، فأحرز لقب الهداف في بطولة الأندية الخامسة عشرة في مسقط برصيد خمسة أهداف، وكان عاملاً أساسياً في رباعيات الهلال عام 2003 (كأس الأمير فيصل وكأس الملك عبد العزيز وكأس ولي العهد وكأس أبطال الأندية الآسيوية على التوالي)، خصوصاً بعد أن استعاد مستواه المعهود، إثر سلسلة من الإصابات أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وظهرت لديه موهبة إضافية إلى جانب تسجيل الأهداف، وهي إجادته التمريرات الحاسمة أمام مرمى الفريق المنافس.

وساهم الجابر بشكل كبير في إحراز منتخب بلاده كأس الخليج مرتين، عامي 1994 في أبو ظبي و2002 في الرياض، وكأس آسيا عام 96، وكأس العرب في البطولة السابعة بقطر.

وأحرز الجابر مع الهلال العديد من الإنجازات منها كأس الاتحاد (كأس الأمير فيصل حالياً أعوام 90 و92 و95 و2004 و 2005)، والدوري الممتاز (90 و96 و98 و2004 و2005)، وكأس ولي العهد (94-95 و2004) وكأس أبطال الأندية الآسيوية (91-92)، وكأس الكؤوس الآسيوية (96) والكأس السوبر الآسيوية (97)، وكأس الأندية الخليجية (94 و97) وكأس الأندية العربية (94-95 و95 و96).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ


مواجهة مرتقبة بين كوت ديفوار ونيجيريا



تلتقي كوت ديفوار وصيفة بطلة النسخة الأخيرة في مصر مع نيجيريا يوم الاثنين في سيكوندي في قمة ساخنة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

وتخوض مالي اختباراً سهلاً نسبياً عندما تلاقي بنين ضمن المجموعة ذاتها.

ففي المباراة الأولى، يلتقي المرشحان القويان لإحراز اللقب ساحل العاج ونيجيريا في قمة مبكرة يسعيان من خلالها إلى الإعلان عن نفسيهما منافسين بارزين للظفر بالكأس. فساحل العاج تركض وراء لقبها القاري الثاني بعد الأول في السنغال عام 1992، فيما تطمح نيجيريا إلى لقبها الثالث بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 في تونس.

ويصعب ترجيح كفة هذا المنتخب أو ذاك فكلاهما يضم نجوماً كبار بإمكانهم قلب نتيجة المباراة في أي لحظة وبالتالي فإن مواجهتهما تعد بالإثارة والندية والعرض الممتع.

ويدخل المنتخب الإفواري المباراة بمعنويات عالية وهو الذي حقق نتائج رائعة في النسخة الأخيرة في مصر وكان قاب قوسين أو أدنى من نيل اللقب حيث خسر النهائي أمام منتخب البلد المضيف بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، علماً بأنه بلغ النهائي على حساب نيجيريا بالفوز عليها 1-صفر
.
وضربت كوت ديفوار بقيادة مدربها آنذاك الفرنسي هنري ميشال بقوة وأزاحت من طريقها منتخبات قوية كان أولها المغرب (1-صفر في الدور الأول) والكاميرون (بركلات الترجيح 12-11 في ربع النهائي) والسنغال (1-صفر في نصف النهائي). ولم يخسر المنتخب العاجي سوى مباراة واحدة في النهائيات وكانت أمام مصر 1-3 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول علماً بأنه كان ضامناً تأهله إلى ربع النهائي.

ويملك منتخب الأفيال وهو لقب كوت ديفوار في الوقت الحالي أحد أفضل أجياله الكروية بوجود نجوم يملكون مهارات فنية عالية ويلعبون في أكبر الفرق الأوروبية في مقدمتهم القائد مهاجم تشلسي الإنكليزي ديدييه دروغبا وزميله في الفريق سالومون كالو ومدافع آرسنال الإنكليزي كولو توريه وزميله في الفريق الجناح إيمانويل ايبويه ويحيى توريه (برشلونة الإسباني) وعبد القادر كيتا (ليون الفرنسي) وأبو بكر سانوغو (فيردر بريمن الألماني).

ويدرك المنتخب الإفواري أن الفرصة تبدو مواتية أمامه أكثر من أي وقت مضى لإحراز لقبه القاري الثاني وذلك بتشكيلته المتجانسة التي أبلت حسناً في التصفيات حيث كان أول المتأهلين إلى النسخة الحالية بانتصاراته الساحقة على كل من الغابون 5-صفر ومدغشقر 3-صفر و5-صفر على التوالي.

وأكد دروغبا "لم تضم صفوف المنتخب الإفواري من قبل نجوماً مثل التي تتكون منها التشكيلة الحالية، لذلك يجب أن نؤكد للجميع أن تأهلنا إلى المونديال وبلوغنا المباراة النهائية للنسخة الأخيرة في مصر لم يكن صدفة".

وتابع "مباراتنا يوم الاثنين ستكون صعبة جداً ويجب اتخاذ الحيطة والحذر فيها لتفادي كبوة المباريات الافتتاحية. القرعة لم ترحمنا بوضعنا في المجموعة الثانية، كما أن برنامجها كان قاسياً لأنه أوقعنا في مواجهة نيجيريا في المباراة الأولى".

وأضاف "منتخب نيجيريا قوي ولديه لاعبين ممتازين، برودة الأعصاب واستغلال الفرص السانحة سيكون مفتاح الفوز بالنسبة للمنتخبين ".

ويقود ساحل العاج في النهائيات المدرب الفرنسي جيرار جيلي الذي استنجد به الاتحاد المحلي بعد اعتذار الألماني اولريخ شتيليكه لأسباب عائلية إذ دخل ابنه في غيبوبة، لذلك فهو ليس "في ظروف نفسية جيدة" لقيادة المنتخب العاجي.

في المقابل، يطمح المنتخب النيجيري إلى كسر النحس الذي يلازمه منذ زمن بعيد وهو الذي يدخل دائماً العرس القاري مرشحاً بقوة للتتويج لكنه يخرج خالي الوفاض.

وفشل المنتخب النيجيري الملقب ب"النسور الممتازة" فشلاً ذريعاً منذ عام 1994 عندما توج في تونس فعجز عن إحراز اللقب برغم نخبة النجوم التي كانت تضمها في صفوفها أبرزها صانع الألعاب المعتزل جاي جاي اغوستين أوكوتشا.

وأكد لاعبو المنتخب النيجيري صعوبة مباراة يوم الاثنين كونها تجمع منتخبهم بوصيف النسخة الأخيرة، وقال المخضرم نواكوو كانو نجم بورتسموث الإنكليزي: "إنها أصعب مباراة في البطولة. كوت ديفوار منتخب قوي ومتكامل الصفوف سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم"، مضيفاً "ستكون مباراة ممتعة والمستفيد الأكبر هو الجمهور".

ويلعب المنتخب النيجيري دوراً فاعلاً في البطولة القارية وهو بلغ الدور نصف النهائي 12 مرة في 14 مشاركة له فيها حتى الآن ولم يخرج من الدور الأول سوى مرتين عامي 1963 و1982، وإحراز اللقب مرتين عام 1980 في لاغوس و1994 في تونس، وحل وصيفاً 4 مرات أعوام 1984 و1988 و1990 و2000، وثالثاً 6 مرات أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.

وتملك نيجيريا بقيادة مدربها المتمرس الألماني بيرتي فوغتس، الأسلحة اللازمة لفرض نفسها خصوصاً نجومها في انكلترا، وهم إضافة إلى كانو زميله في بورتسموث جون اوتاكا ولاعب وسط تشلسي جون ميكل اوبي ومهاجم نيوكاسل اوبافيمي مارتينز ومهاجم ايفرتون ياكوبو اييغبيني والذين ستكون لهم اليد الطولى في البطولة.

والتقى المنتخبان 4 مرات في النهائيات ففازت نيجيريا مرتين الأولى 1-صفر عام 1990 في الجزائر والثانية بركلات الترجيح 4-2 عام 1994 مقابل تعادل واحد صفر- صفر عام 1980 في نيجيريا في الدور الأول، وفوز لساحل العاج 1-صفر في نصف نهائي النسخة الأخيرة.

بداية سهلة لمالي
وتخوض مالي اختباراً سهلاً أمام بنين تسعى من خلاله إلى كسب النقاط الثلاث قبل المواجهتين الحاسمتين أمام كوت ديفوار ونيجيريا.

وتسعى مالي إلى مواصلة عروضها الرائعة في النهائيات القارية ولإحراز اللقب خصوصاً وأنها تملك الأسلحة اللازمة لذلك من خلال نجومها المتألقين في أوروبا وتحديداً في إسبانيا وهم الثلاثي مامادو ديارا لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، وسيدو كيتا وفريديريك كانوتيه لاعب وسط ومهاجم إشبيليه الإسباني، والأخيرين قادا فريقهما إلى إحراز لقب مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في العامين الأخيرين، إلى جانب لاعب وسط ليفربول الانكليزي محمد لامين سيسوكو على الرغم من أن الأخير لا يلعب بشكل أساسي مع ناديه.

في المقابل، تطمح بنين إلى تأكيد أحقيتها بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1998 عندما خرجت خالية الوفاض من الدور الأول.

وفجرت بنين مفاجأة من العيار الثقيل عندما حجزت بطاقتها إلى النهائيات القارية على حساب احد أقوى المنتخبات القارية في الوقت الحالي وهو توغو بنجمها إيمانويل إديبايور مهاجم آرسنال الانكليزي وحرمته من الحضور في العرس العالمي للمرة السابعة.

ويبقى مهاجم هلسينغبورغ السويدي رزاق اوموتويوسي (22 عاماً) أبرز اللاعبين المعول عليهم لقيادة بنين إلى تحقيق نتائج إيجابية، فقد توج هدافاً لفريقه السويدي في دوري المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم الحالي برصيد 6 أهداف.

مواجهة هامة للمغرب
وفي ثاني مواجهات المجموعة الأولى تبدو الفرصة مواتية أمام المنتخب المغربي لقطع نصف المشوار نحو الدور ربع النهائي في البطولة.

ويعول المنتخب المغربي كثيراً على مباراة ناميبيا لتحقيق الفوز ورفع معنويات لاعبيه قبل المواجهة الثانية أمام غينيا في الجولة الثانية وملاقاة غانا في الجولة الثالثة.

ويدرك المنتخب المغربي جيداً أن تعثره في مواجهة ناميبيا حتى بالتعادل سيشكل ضربة موجعة بالنسبة إليه وسيصعب مهمته في التأهل إلى الدور المقبل وبالتالي سيكون مصيره مشابهاً لما حصل له في النسخة الأخيرة في مصر عندما خسر المباراة الأولى أمام كوت ديفوار وتعادل بعدها مع مصر وليبيا سلباً وخرج خالي الوفاض دون أن يهز شباك منافسيه في أسوأ مشاركة في تاريخه.

بيد أن الأمور مختلفة كلياً هذه المرة، ف"أسود الأطلس" وهو لقب المنتخب المغربي يدخلون النهائيات بقيادة مدربهم القديم الجديد المحنك الفرنسي هنري ميشال الذي قاد كوت ديفوار إلى المباراة النهائية في مصر، بالإضافة إلى أن المنتخب المغربي يدخل النهائيات هذه المرة بمعنويات عالية بعد نتائجه الجيدة في المباريات الإعدادية بتعادله الرائع مع فرنسا 2-2 في سان دوني وفوزه على السنغال 3-صفر وزامبيا 2-صفر وأنغولا 2-1، خلافاً لنسخة مصر عندما جاء إلى العاصمة المصرية بمعنويات مهزوزة إثر إقالة مدربه المحلي بادو الزاكي الذي قاده إلى انجاز تاريخي عام 2004 في تونس عندما خسر النهائي أمام منتخب البلد المضيف 1-2 ما انعكس سلباً على أداء اللاعبين بقيادة المحلي الآخر محمد فاخر.

ويعقد الجمهور المغربي آمالا كبيرة على هنري ميشال لتكرار انجازه مع كوت ديفوار في مصر مع المغرب في غانا وإن كانت المهمة صعبة خصوصاً وأنه سيلاقي في حال تأهله إلى ربع النهائي نيجيريا أو ساحل العاج أو مالي.

ولم يخف هنري ميشال تمنياته بقيادة المنتخب المغربي إلى تحقيق أفضل النتائج في العرس القاري وتعويض خيبة أمله معه في نهائيات عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما ودع "أسود الأطلسي" من الدور الأول وتمت إقالته من منصبه.

وقال ميشال "لا تزال خيبة أمل عام 2000 راسخة في ذهني، حققت مشواراً رائعاً مع المنتخب المغربي منذ عام 1995، أنها لحظات لا تنسى وأتمنى تحقيق أفضل منها في الفترة الحالية".

وقاد هنري ميشال المنتخب المغربي في الفترة من 1995 إلى 2000 وتحديداً في 53 مباراة لم يخسر سوى 3 فقط فنجح المنتخب بالتالي في تسلق المراتب في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) حيث احتل المركز العاشر.

وشدد هنري ميشال على التركيز على مواجهة ناميبيا، وقال "أفضل التركيز على المباراة الأولى ضد ناميبيا لأنها مفتاح البطولة. إذا حققنا نتيجة ايجابية وهو ما نسعى إليه فإن مسيرتنا ستكون رائعة، أما إذا حدث العكس فيسكون الأمر مخيباً للآمال ولن تبقى أمامنا سوى فرصتان للتعويض أمام غينيا وغانا".

وأضاف "أنا واثق من قدرة لاعبي المنتخب المغربي على تحقيق مشوار جيد في النهائيات، إنه منتخب كبير ويملك لاعبين كبار وسأحاول أن أعيد أمجاد أسود الأطلس ووضعهم على الطريق الصحيح للذهاب بعيداً في مختلف المسابقات القارية والعالمية".

ويدخل المنتخب المغربي نهائيات غانا تقريبا بالتشكيلة التي أبلت حسنا في تونس 2004، وهي تضم لاعبين شباب يضربون بقوة في أوروبا في مقدمتهم هداف بوردو الفرنسي مروان الشماخ ويوسف حجي (نانسي الفرنسي) وطارق السكيتيوي (بورتو البرتغالي).

وأعرب الشماخ عن تفاؤله بمشوار منتخب بلاده في النهائيات، وقال "أنا متفائل كثيرا لان مستوانا تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة بفضل المباريات الودية التي خضناها والمدرب الكبير الذي يشرف على إدارتنا الفنية".

وأضاف "أتمنى أن نكرر انجاز 2004 لنفرح الشعب المغربي وننسيه كبوة مصر 2006".

في المقابل، تسعى ناميبيا إلى قلب الطاولة على منتخبات المجموعة الأولى التي ستحاول اعتبار الناميبيين "جسر عبور" لكسب 3 نقاط في صراعها على إحدى بطاقتي المجموعة، وستكون البداية أمام المنتخب المغربي الذي هزمها 2-صفر وديا قبل 3 أشهر، وهي ستحاول بالتالي الثأر لخسارتها أمام الأخير صفر-2 ودياً وان كان ذلك من خلال التعادل الذي يعتبر بمثابة الخسارة بالنسبة للمغاربة.

وهي المرة الثانية التي تشارك فيها ناميبيا في النهائيات القارية بعد الأولى عام 1998 عندما خرجت من الدور الأول.

وفي المشاركة الأولى لناميبيا في النهائيات القارية خسرت المباراة الأولى بصعوبة أمام كوت ديفوار 3-4، ثم انتزعت تعادلاً ثميناً من أنغولا 3-3 قبل أن تنهار أمام جنوب افريقيا 1-4 في الثالثة.

وتعول ناميبيا كثيراً على نجمها المحترف في هامبورغ الألماني كولين بنجامين إلى جانب اوليفر ريسر (بونر الألماني) وكوينتين جاكوبز (برين النرويجي)، بالإضافة إلى ترسانتها المحترفة في أندية قوية جنوب أفريقيا ابرزها جومو كوسموس واورلاندو بايريتس.

وخسرت ناميبيا جميع مبارياتها الإعدادية فسقطت أمام المغرب صفر-2 والسعودية صفر-1 وتونس صفر-2 ومصر صفر-3 والسنغال 1-3.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ


دروغبا يصر على المشاركة والتألق



لم يتحمل الدولي الإيفواري ديدييه دروغبا مهاجم تشلسي الإنكليزي، فكرة الغياب عن نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بسبب الإصابة في الركبة، فسارع إلى الخضوع لعملية جراحية، والعودة إلى الملاعب بسرعة، للدفاع عن سمعة كوت ديفوار وصيفة بطلة النسخة الأخيرة في مصر.

كان مدرب تشلسي أفرام غرانت يمني النفس بأن يواصل دروغبا اللعب رغم الآلام التي يعاني منها منذ الصيف الماضي، وتأجيل خوض العملية الجراحية حتى كانون الثاني/يناير الحالي، وبالتالي الغياب عن العرس القاري، ولكن دروغبا كان له رأي آخر، فبكر بإجراء العملية وبالتالي العودة إلى الملاعب قبل النهائيات القارية.

وحول ذلك صرح دروغبا: "منذ دفاعي عن ألوان منتخب بلادي والجميع يعرف أنه ليست هناك أي طريقة لمنعي من خوض كأس أمم أفريقيا، هل تعرفون ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى أي لاعب أفريقي عموماً ولي شخصياً؟ لا يوجد مدرب قادر على منعي من المشاركة مع منتخب بلادي".

ويعود دروغبا إلى صفوف المنتخب الإيفواري للعب بإشراف المدرب الفرنسي جيرار جيلي، فهما يعرفان بعضهما جيداً، لأن الأخير كان مساعداً لمواطنه هنري ميشال في النسخة الأخيرة في مصر، وهو بات مدرباً لمنتخب "الأفيال" عقب استقالة الألماني أولريخ شتيلكه لأسباب عائلية.

انتظر دروغبا طويلاً ليضمن مكانه في تشكيلة منتخب بلاده، حيث تم استدعاؤه للمرة الأولى إلى صفوف كوت ديفوار عام 2002، من قبل المدرب الفرنسي روبير نوزاريه لمواجهة جنوب أفريقيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2004، فلم يتأخر في التألق وقاد الفريق إلى مونديال ألمانيا 2006.

وأنهى دروغبا تصفيات مونديال 2006 هدافاً لمنتخب بلاده برصيد تسعة أهداف، أغلاها هدفا الفوز في مرمى الفراعنة، في المباراة التي انتهت (2-صفر) في أبيدجان في الجولة الثامنة، معززاً حظوظ منتخب بلاده، علماً بأنه سجل هدفاً في مرمى المنتخب المصري أيضاً في المباراة التي انتهت بهزيمة الأخير على أرضه (2-1) ذهاباً في الإسكندرية، وهدفين في مرمى الكاميرون رغم فوز الأسود (2-3) في أبيدجان في الجولة التاسعة قبل الأخيرة، قبل أن يختم مهرجانه في مرمى السودان (3-1) بتسجيله الهدف الثاني في الجولة العاشرة الأخيرة، التي شهدت بلوغ كوت ديفوار النهائيات العالمية للمرة الأولى في تاريخها.

ونال دروغبا أيضاً شرف تسجيل الهدف الأول لكوت ديفوار في المونديال، وكان في مرمى الأرجنتين.

ويمتاز دروغبا بلعبه القتالي وتمريراته الحاسمة، وتمركزه الجيد سواء داخل المنطقة أو خارجها، وبدأ دروغبا المولود في 11 آذار/مارس 1978 في أبيدجان مشواره الكروي في سن مبكرة، وتحديداً منذ التحاقه بعمه في فرنسا وكان عمره آنذاك خمسة أعوام، حيث لعب مع فريق الهواة فان ولوفالوا، ثم انتقل عام 1998 إلى لومان (درجة ثانية وقتها) وعاش فترة حرجة، حيث تراجع مستواه بين الضعيف والمتوسط، وواجه منافسة قوية من المهاجم الغابوني دانيال كوزان وستيفان سانسوم، وخاض مع الفريق 64 مباراة من 1998 إلى 2002 سجل خلالها 12 هدفاً.

ويقول دروغبا أنه بدأ مسيرته الكروية كمدافع أيمن: "قبل أن ينصحني عمي باللعب في الهجوم، لأنني املك الإمكانيات اللازمة للتألق في هذا المركز"، مضيفاً: "جربت ذلك في مباريات قليلة وكانت الثمار رائعة، لأنني سجلت أهدافاً عدة، فكانت تلك بداية مسيرتي الحقيقية".

وتابع دروغبا: "أنا مدين للمدرب مارك فيسترلوب فهو الذي ضمني إلى لومان، وقدم لي الدعم والمساندة كي أتألق، وأصبح مهاجماً رائعاً كما هي الحال الآن، قبل أن التقي معه كنت أتدرب مرتين في الأسبوع، لكن بعد انضمامي إلى صفوف فريقه كنت أتدرب يومياً".

ولفت دروغبا اهتمام مدرب غانغان في ذلك الوقت غي لاكومب (مدرب رين الحالي) الذي طالب المسؤولين عن النادي بضمه إلى صفوفه فتمت الصفقة في كانون الأول/ديسمبر 2002، وخاض معه 45 مباراة سجل خلالها 20 هدفاً.

ولم يتأخر مرسيليا في دفع ستة ملايين يورو لضم دروغبا موسم 2003-2004، فوجد راحته وفرض نفسه هدافاً للدوري الفرنسي برصيد 17 هدفاً، علماً أنه سجل 18 هدفاً في مختلف المسابقات في ذلك الموسم، متساوياً مع مهاجم باريس سان جرمان الدولي البرتغالي باوليتا، خلف مهاجم أوكسير وقتها جبريل سيسيه (26 هدفاً) ومهاجم رين السويسري ألكسندر فراي (20 هدفاً).

ولم يتأخر دروغبا في هز الشباك مع مرسيليا، حيث انتظر ثلاث مباريات فقط ليضع بصمته وكانت في مرمى نانت، لتتوالى بعدها أهدافه التي توجته هدافاً للدوري، واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي.

وسجل دروغبا خمسة أهداف من أصل تسعة سجلها مرسيليا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي خرج خالي الوفاض منها، ثم تابع تألقه معه في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، وتحديداً أمام ليفربول الإنكليزي في ثمن النهائي وإنتر ميلان الإيطالي في ربع النهائي، ونيوكاسل الإنكليزي في نصف النهائي، عندما سجل هدف الفوز الذي قاد الفريق الفرنسي إلى النهائي ضد فالنسيا الإسباني.

وتعرض دروغبا إلى الإصابة قبل المباراة النهائية بأيام قليلة، ورغم ذلك لعب أساسياً في النهائي دون أن ينجح في زعزعة دفاع الإسبان، وبدا واضحاً تأثره من الإصابة، وبالتالي عانى فريقه وخسر نهائي البطولة.

وكان الموسم كافياً ليلفت اهتمام تشلسي الإنكليزي، الذي دفع 37.5 مليون يورو (45 مليون دولار) للاستفادة من خدماته، فلم يخيب ظنه في أول موسم معه، وقاده إلى إحراز لقب بطل الدوري الإنكليزي للمرة الأولى في تاريخه منذ 50 عاماً، وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، وإلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، ثم ساهم في الاحتفاظ بلقب بطل الدوري عام 2006 وكأس الرابطة ونال معه كأس انكلترا.

لكن دروغبا أبدى رغبته مؤخراً في ترك النادي اللندني بنهاية الموسم الحالي، خصوصاً بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وهو مرشح للانضمام إلى ميلان الإيطالي حيث تروج شائعات مفادها أن مورينيو سيشرف على تدريب النادي الإيطالي خلفاً لكارلو آنشيلوتي، الذي سيدرب منتخب بلاده بعد كأس أوروبا الصيف المقبل.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ


بقيت في الآرسنال من أجل أبنائي







دافع ينز ليمان حارس مرمى منتخب ألمانيا ونادي الآرسنال الإنكليزي عن قراره البقاء في ناديه وعدم الانتقال إلى بروسيا دورتموند الألماني على الرغم من جلوسه على دكة البدلاء في إنكلترا.

ونفى ليمان في حديث لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الصادرة يوم الأحد أن يكون قراره راجعاً إلى استفادته مادياً بشكل أكبر في الآرسنال مقارنة بدورتموند وأكد أن البقاء في ألمانيا لفترة الدور الثاني فقط أي خمسة أشهر لن تفيد أسرته المكونة من زوجته وأبنائه الثلاثة.

وقال ليمان إن زوجته "كوني" رفضت البقاء وحدها في إنكلترا مع أطفالها نظراً لتعودها تقاسم أعباء مسؤولية الأطفال معه بالإضافة إلى تمسك الأبناء بمدارسهم ولن يفيدهم الانتقال لفترة قصيرة إلى ألمانيا.

وحول رغبة المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف بأن يلعب ليمان أساسياً في أي نادٍ حتى يتمكن من حراسة مرمى ألمانيا في يورو 2008 قال ليمان إنه يتمسك بفرصته للمشاركة أساسياً في الآرسنال على الرغم من عدم وجود مؤشرات واضحة من جانب مدرب الفريق.

ووافق ليمان على رأي منافسه الدائم "أوليفر كان" حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ والذي أشار إلى خطورة حراسة ليمان مرمى المنتخب في بطولة يورو 2008 دون الحصول على خبرة المباريات وقال ليمان إنه يعترف بضرورة اللعب أساسياً ولكنه أكد على وصوله في التدريب للجهوزية للمباريات.

ولم يستبعد ليمان الانتقال في الصيف المقبل إلى بايرن ميونيخ تحت قيادة المدرب الجديد يورغن كلينسمان وأكد أنه سيدرس العروض المتاحة بما في ذلك الحصول على شهادة تدريب أو التعليق لمحطات رياضية أو شغل منصب إداري.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مارتينز يحلم بمعادلة إنجاز يكيني







يحلم مهاجم نيوكاسل ومنتخب نيجيريا لكرة القدم أوبافيمي مارتينز بتسجيل أهداف كثيرة في نهائيات كأس أمم أفريقيا السادسة والعشرين المقامة في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل لمعادلة إنجاز قدوته مواطنه رشيدي يكيني هداف نسخة عام 1994 في تونس.

ويحتل يكيني المركز الثاني في تاريخ هدافي نهائيات كأس أمم أفريقيا برصيد 13 هدفاً بفارق هدف واحد خلف الهداف التاريخي الإفواري لوران بوكو، علماً بأنه أفضل مسجل في تاريخ المنتخب النيجيري برصيد 37 هدفاً، فيما سجل مارتينز 13 هدفاً في 19 مباراة حتى الآن.

وقال مارتينز: "أريد مواصلة تسجيل العديد من الأهداف لأصبح أحد أفضل الهدافين في العالم"، مضيفاً "لم نحرز أي لقب منذ فترة طويلة وأنصارنا ينتظرون الشيء الكثير منا، فهم ينتظرون منا الفوز باللقب في غانا وأتمنى أن تساعد الأهداف التي سأسجلها في تحقيق هذا الهدف والحلم الذي طالما راودنا".

ويأمل مارتينز الملقب ب"أوباغول" تيمنا بمهاجم الأرجنتين السابق غابريال باتيستوتا الملقب ب"باتيغول" في أن ينسى نهائيات أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر حيث سجل هدفين فقط في 6 مباريات وهما كانا غير كافيين لتفادي خروج منتخب بلاده من الدور نصف النهائي.

منذ بداياته الدولية في أيار/مايو 2004 ضد جمهورية أيرلندا وانتقاله من إنتر ميلان الإيطالي إلى نيوكاسل الانكليزي مقابل 15 مليون يورو علماً بأن قيمة فسخ عقده هي 20 مليون يورو، قطع مارتينز شوطاً كبيراً في مسيرته الاحترافية ليصبح نجماً لامعاً في القارة العجوز، كما أنه بات عنصراً أساسياً في تشكيلة المنتخب النيجيري خلافاً لما كان في السابق عندما كان يمني النفس باستدعائه إلى صفوفه.

ولد مارتينز في 20 تشرين الأول/أكتوبر 1984 وعانى الأمرين في بداية مسيرته الاحترافية مع إنتر ميلان الإيطالي موسم 2002-2003 حيث سجل هدفاً واحداً في 4 مباريات، لكنه سرعان ما تحسن بعد ذلك تدريجياً فسجل 7 أهداف في 25 مباراة في الموسم الثاني و11 موسم 2004-2005 و7 أهداف في 25 مباراة في موسمه الأخير في الكالتشيو.

وفضل مارتينز خوض رهان جديد وهذه المرة في صفوف نيوكاسل فحمل القميص رقم 9 لأسطورة النادي وقائده ألن شيرر، فنجح في فرض احترامه ونال إعجاب جماهير النادي بتسجيله 17 هدفاً في 44 مباراة في موسمه الأول مع النادي الانكليزي.

وقال: "احتجت إلى بعض الوقت للتأقلم مع أجواء الدوري الانكليزي، الكرة الانكليزية مختلفة تماماً عن نظيرتها في إيطاليا سواء من حيث الإيقاع أو الأسلوب أو الأجواء أو الخطط التكتيكية".

وأضاف "لكنني عملت جيداً وبصلابة بفضل المقربين مني واستعدت شهيتي على هز الشباك" في إشارة إلى تسجيله 7 أهداف حتى الآن في الموسم الحالي.
وأكد مارتينز أنه يرغب في مساعدة نيوكاسل على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري من اجل المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بنجامين النجم الأوحد في ناميبيا







يعتبر كولين بنجامين المحترف الناميبي الوحيد في أحد أكبر الأندية الأوروبية، وهو هامبورغ الألماني، بين لاعبي منتخب بلاده الثلاثة والعشرين، المشاركين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين لكرة القدم في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

وصل بنجامين إلى هامبورغ عام 2001 وبحوزته رقم هاتف لأحد أصدقائه يعمل مديراً لإحدى الشركات الألمانية، ويتمتع بعلاقات كثيرة في عالم الكرة المستديرة، وكادت التجربة تكون قصيرة لبنجامين في ألمانيا التي استعمرت ناميبيا من 1884 إلى 1919، بعد التجارب غير الناجحة التي خاضها في صفوف أندية الدرجة الثالثة والهواة، بسبب برودة الطقس والعنصرية التي أبداها بعض اللاعبين أو المدربين تجاهه.

وعلق بنجامين مؤخراً عن هذه التجربة قائلاً "كنت أزن 70 كيلوغراماً، كنت فتى نحيفاً وكان الجميع أسرع وأقوى مني، فانتابني شعور باليأس وأحسست بأنه ليس لدي أي فرصة لفرض نفسي".

وفي الوقت الذي كان فيه بنجامين يستعد إلى العودة إلى ويندهوك، اكتشفه مدرب نادي راسبو إلمسهورن من الدرجة الخامسة في ألمانيا، ولعب مع الفريق موسماً واحداً، وكانت نقطة التحول في مسيرة بنجامين عندما التقى فريقه مع الفريق الرديف لهامبورغ ودياً، ويقول في هذا الصدد: "تعادلنا 2-2 وسجلت الهدف الأول وصنعت الثاني، فقال لهم مدرب الفريق: أريد هذا اللاعب".

ووقع بنجامين عقده الاحترافي الأول مع هامبورغ، بعدما أقنع مدربه بمراوغاته وقتاليته، وبإمكانية اللعب في مراكز مختلفة، حيث يلعب مدافعاً في هامبورغ ومهاجماً في منتخب ناميبيا.

وإذا كان بنجامين لا يلعب أساسياً في صفوف هامبورغ، فإنه خاض معه حتى الآن 107 مباريات وسجل خلالها 30 هدفاً، وهو يتحمل تغييرات المدربين، حتى أنه لعب مع فريق الهواة عام 2006 ليفسح المجال أمام البرازيلي آيلتون للعب في الفريق الأول.

وقال نجم ناميبيا: "أنا سعيد في هامبورغ، وأعتقد أن فكرة قدومي إلى ألمانيا كانت رائعة، لم أسلك الطريق الذي يتبعه أغلب اللاعبين ومرتاح لبلوغي هذا المجد الكروي"، وتابع: "أتمنى أن أساعد زملائي بفضل خبرتي في البوندسليغا على تحقيق نتائج جيدة في نهائيات أمم أفريقيا في غانا"، مضيفاً: "أعرف أننا منتخب صغير في عالم كرة القدم، وأننا لسنا بقيمة وقوة باقي المنتخبات، لكن مثلما جاءت مسيرتي الكروية، فإن هناك مفاجآت دائماً في عالم كرة القدم، وهو ما سنعمل على تحقيقه في غانا".

يذكر أنها المرة الثانية التي تخوض فيها ناميبيا نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد الأولى عام 1998 في بوركينا فاسو، وهذه المرة تلعب ناميبيا في المجموعة الأولى، إلى جانب غانا المضيفة والمغرب وغينيا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فياريال يقسو على فالنسيا وصفعة جديدة لإشبيليه







زاد فياريال من أوجاع فالنسيا حين استضافه وأكرم وفادته بثلاثة أهداف نظيفة ليقفز إلى المركز الثالث مؤقتاً, ولقي فريق إشبيليه صفعة جديدة وجهها إليه فريق خيتافي الذي فاز على أرضه بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين وذلك في إطار انطلاق مباريات المرحلة العشرين للدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2007-2008.

في المباراة الأولى خاض فياريال معركة رياضية لم تكن بالسهلة نظرياً رغم النتيجة, نظراً لتطلعات ضيفه نحو العودة لسكة النتائج الجيدة, إلا أنه رغم ذلك نجح في تحقيق النقاط الثلاث بفضل الفرنسي روبير بيريس في الدقيقة 7 وخوان كابدفيلا في الدقيقة 64 والتركي نهاد قهوجي في الدقيقة 71.

اتسم اللقاء بالفرص الكثيرة فكان الأداء ممتعاً خصوصأً من قبل المضيف الذي خانه الحظ في أكثر من مناسبة نابت في خلالها الخشبات الثلاث في الذود عن المرمى ناهيك عن براعة أظهرها الحارسان في التصدي المميز.

تقدم فياريال بهدف مبكر لبيريس في الدقيقة 7 من متابعة لكرة وصلته داخل المنطقة من الدولي التركي قهوجي الذي أصاب أسفل القائم الأيمن في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، مالت الكفة تماماً لمصلحة فياريال الذي تفوق بشكل واضح وحرمته العارضة مرة جديدة من هدف ثان وتحولت الكرة من أقدام المدافعين إلى ركينة نفذها قهوجي من الجهة اليمنى طار لها روبن غارسيا كاني برأسه فسقط على قدم خوان كابديفيلا الذي تابعها داخل الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة 64.

وتابع فياريال أفضليته الميدانية وهجومه الضاغط فأضاف قهوجي الهدف الثالث بعدما أرسل إليه الإيطالي جوزيبي روسي كرة أرضية عرضية رفعها الأول من فوق الحارس فارتطمت ببطن العارضة وارتدت داخل المرمى في الدقيقة 71.

خيتافي-إشبيليه
استمر فريق إشبيليه في دوامة نتائجه المخيبة ولقي صفعة جديدة وجهها إليه مضيفه فريق خيتافي حين هزمه بنتيجة 3-2 في لقاء عاصف وصاخب لم تُحسم فيه هوية الفائز إلا في الثواني الأخيرة.

بدأ إشبيليه, الفائز بكأس الاتحاد الأوروبي في آخر موسمين, المباراة بشكل جيد حين وضعه نجمه البرازيلي الدولي لويس فابيانو في المقدمة في الدقيقة السادسة عشرة مسجلاً إصابته الثالثة عشرة هذا الموسم معززاً موقعه في صدارة الهدافين.

وبعد سلسلة من الهجمات المتبادلة أدرك فرانشيسكو كاسكارو في الدقيقة 32 التعادل للضيوف حين تلقى تمريرة رأسية تابعها في شباك الضيف التي تلقت في الدقيقة 58 إصابة ثانية سجلها خوان البين من داخل منطقة الجزاء.

وبعد محاولات عدة لم تثمر نجح إشبيليه في إدراك التعادل في الدقيقة 89 حين سجل الصربي ايفيكا دراغوتينوفيتش في تحويل كرة ركنية نفذها الأورغواياني الدولي شفانتون برأسه إلى شباك الفريق المضيف.

وفي وقت اعتقد الجميع أن كلا الفريقين متجهاً لتعزيز رصيده بنقطة كان للروماني كوزمين كونترا رأي آخر حين استثمر ضربة حرة غير مباشرة على أكمل وجه بتحويله إياها رأسية رائعة لا تصد ولا ترد في شباك مرمى إشبيليه, ليفوز خيتافي بشكل دراماتيكي تاركاً إشبيليه وجماهيره بوضع لا يحسدان عليه.

وكان إشبيليه خرج من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا على يد برشلونة وفقد بالتالي اللقب الذي أحرزه في العامين الماضيين.


ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس