عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2011, 02:08 AM   #7
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: شـــاعر وقــــصـــيــدة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:9px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





ابراهيم ناجى

ولد الشاعر ابراهيم ناجى فى حى شبرا بالقاهرة
فى اليوم الحادى والثلاثين من شهر ديسمبرفى عام 1898
وقد تخرج مـن مدرسـة الطـب في عام 1922، وعيـن حيـن تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ،
ثم في وزارةالصحة ، ثم مراقباًعاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين
المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعرالعربي،
كما نهـل من الثقافـة الغربيـة
فقـرأ قصائـد شيـلى وبيــرون وآخــرين مــن رومانسيـى الشعر الغربى

بدأ حياته الشعرية فى عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار
الفريد دى موسيه وتوماس مور شعرا وينشرها فى السياسة الاسبوعية

ـــ انضم الى جماعة أبولو عام 1932 م والتى كان يرأسها
أمير الشعراء أحمد شوقى ويتولى أمانتها أحمد زكى أبو شادى
واستقطبـت مجموعـة من الشعــراء الشبـان منهـم على محمود طه والهمشرى
وحسن كامل الصيرفى وزكى مبارك وصالح جودت وغيرهم

ـــ قام ناجى بترجمة بعض الاشعار عن الفرنسية لبودلير
تحت عنوان أزهار الشر ،
وترجم عن الانجليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكى
وعن الايطالية
رواية الموت فى أجازة
, كما نشر دراسة عن شكسير وقام باصدار مجلة حكيم البيت ،
وألف بعــض الكتب الادبية مثل
مدينة الاحلام وعالم الاسرة وغيرها

ــ أصدر ابراهيم ناجى عدة دواوين شعرية منها :
* وراء الغمام عام 1934
* ليالى القاهرة عام 1944
* فى معبد الليل عام 1948
* الطائر الجريح عام 1953

ـــ واجه ابراهيم ناجى نقــدا عنيفا عند صدور
ديوانه الاول وراء الغمــام
مــن العقـــاد وطه حسين معا،
وويرجع هذا الى ارتباطه بجماعة ابولو وقد وصف طه حسين
شعـره بأنه شعر صالونات لا يحتمل
أن يخرج الى الخـــلاء فيأخذه البرد

والمتأمل لشعر ابراهيم ناجى يجد فيه
مسحة من الحزن الذى يغلف قصائــده
والذى يجعله دائما يلجأ الى الطبيعة وينطوى فيها ويتشبث
بمناجاة شخوصها ويحولهم من
حالة الجماد الساكن الى عالم الارواح التى تموج حركة واحساس
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:darkred;border:9px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قالوا فى شعر ابراهيم ناجى



ــ الدكتور طه وادي فى دراسته (شعر ناجي الموقف والأداة) :
ان ناجي كان اميل الى استخدام البحور الصافيه فقـد استخــدم الكامل في سبعـن قصـده
و الرمـل في اربع و ثلاثين قصيدة و استخدم البحـور المركبه في نطاق ضيـق
مثل
السريـــع و المنسرح و المجتث و كذلك يرصد قيام ناجي باستبدال
وحدة المقطع بالبيت المفرد من اجل تحقيق وحدة عضويه للقصيده
وقد استوحى ذلك من الموشح و كذلك وجــود
بل شيوع ظاهرة التدوير حيث اتصال الكلمات
املائيا ً بين شطري البيت الواحد

ــ الناقد مصطفى عبد اللطيف السحرتي :
كان ناجى ظاهرة شعرية فريدة بهرت بيئتنا
الأدبية في مطلع الثلث الثانى من هذا القرن
, شاعريّةً مجددة نفـرت من القوالب القديمة;
شاعرية غنائيّة وجدانية مبدعة

الدكتور محمد مندور في معرض تعليقه على قصيدة ناجي الشهيرة
"العـودة" حيث يقول: هذه القصيدة
التي أَحسبها من روائع النّغم في الشّعر العربيّ الحديث,
على الــرغم من كونهــا تنــدرج تحت فــن عربيّ قديم,
وهو فن بكــاء الديــار. ومع ذلك امتازت بالجدة والجمال

ــ الدكتور شوقي ضيف الرئيس السابق لمجمع اللغة العربية :
كلّ شعـر ناجي رومانسى خالص , وأخــرج الشعــر
من باب الرؤيــةِ والخيال إلى باب الحقيقــة والتجربة الواقعة.

ـــ من أشهر أعمال ابراهيم ناجى على الاطلاق قصيدته الخالدة الاطلال
او كما أطلق عليها هو ملحمة الاطلال والتى قدم لها بقوله
( هذه قصة حب عاثر , التقيا وتحابا ثم انتهت القصة بأنها صارت هى أطلال جسد وصار هو أطلال روح )


ــــ توفى ابراهيم ناجى
فى الساعة الحادية عشر صباحا فى الرابع والعشرين من مارس للعام
1953 وهو يفحص أحد مرضاه حيث سقـط مغشيـا عليه
وصعدت روحــه الى بارئهــا بعد أن ترك لنا ميراثا جميــلا
من الشعر الرومانسى الهادىء الذى يحمل مدرسة خاصة به ستبقى فى
أذهان الناس عمرا طويلا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/19.gif');border:10px ridge sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ
وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ
وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ فكان
الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ
قلتُ يا رب لمن جمَّلته
ولمن هذي الثريات الغررْ..؟
فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ
سحبٌ تحبو إلى وجهِ القمرْ
كلما تقرب تمتد لهُ
كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر
صحت بالبدر: تنبَّهْ للنذرْ
ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ





لا تبحْ مائدة النور لهم
لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ
قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً
فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ
قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي ...
ثم مدت، ثم ردت من خَوَرْ
لهف القلب على الحسن إذا
قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ
تحتمي الوردةُ بالشوكِ فإن
كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ
آهِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى
ومِن الطامع في ذاك التمرْ
آه من شك ومن حب ومن
هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ
كست الأفقَ سواداً لم يكن
غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ


طالما قلت لقلبي كلما
أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ
إن تكن خانتْ وعقَّت حبَّنا
فأضِفْها للجراحاتِ الأخرْ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




http://www.adab.com/modules.php?name...63658&r=&rc=59

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس