عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2017, 03:47 AM   #5
منذر
 







 
منذر is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة جديدة من تأليف اعضاء المنتدى ..رقم 2 😊✌

قصه حقيقه
كان في سابق العهد تقريبا قبل خمسين عام لا توجد مواصلات فاذا كان هناك زواج والصبيه بتروح قريه ثانيه ليست قريتها التي هي تعيش فيها يذهب معها مجموعه من الجماعه وكان اهل القريه المضيفه اهل العريس (الاسد سابقا)يتوزعون بعد العشاء الضيوف القادمين وكان غالبا يعرفون بعض خصوص اذا القرى ليست بعيده جدا المهم كل واحد ياخذ ضيف وكانوا يتسابقون على الضيف الراهي لا اقصد براهي صاحب مال وحسب فالناس متقاربين ولكن العزيز في قومه والمذكور بخير وبصيته بين ربعه المهم في احد الصدات (الزواجات ) عندما توزع القوم الرجاجيل للاستضافه والمبيت تاخر اثنين اخوان من القريه المستضيفه ولكنهم حضروا والناس توزعوا الضيوف فنظروا فلم يجدوا الا واحد مسكين رث الثياب (ماودنا نوصف اللون وغيره حرام) فقال لهم صاحب الزواج تاخرتم لكن حقكم محفوظ يقصد هذا الرجل المسكين وهم ما يبغونه لكن خجلوا من صاحب الصده فقالوا حياك هيا معنا والمشكله في نفوسهم كل واحد يقول والله ما اخذه وبعد ان ساروا في الطريق وكانوا محتزمين بالجنابي التي لا غنى عنها في ذلك الزمن وهي السلاح الشخصي نظر بعضهم الى بعض وذلك الفقير معهم ففكروا في خطه يتخلصون منه دون اراقة الدماء فهم يخجلون ان يكون هذا ضيفهم فقال الاول للضيف انت ضيفي قال الثاني والله انه ضيفي وتهاوشوا طبعا كلام وتمثيليه للخلاص منه فقالم الاول مسك يد الضيف وسحبه وقام الاخ الاخر ومسك يده الثانيه وسحبه واصبحوا كل واحد يسحبه من جهه زي لعبة شد الحبل واشتد الخصام بينهم والمسكين بينهم يسحبونه مره الى الاول ومره للثاني فقال احد الاخوين انا عندي فكره طالما كلا منا يرغب في هذا الرجل قال الاخر اسلم هات الفكره قال ساستل جنبيتي واقسمه نصفين نصف لك ونصف لي فاتفقوا وكانو يهملون ايديهم من يد الضيف فلما شعر ان ايديهم لا تشده شرد منهم ويقولون عبد الله ذاك الضيف يركض الى اليوم من خمسين سنه وهم سلموا من استضافته وتعليق الجماعه عليهم بانهم ما اخذوا الا هذمول رغم انه ربما كان عند الله في مقام كريم
هذه قصه واقعيه ودمتم بخير
منذر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس