عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:16 PM   #10
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ آلِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ
أَمِنْ آلِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ=غداة َ غدٍ، أم رائحٌ فمهجرُ
لحَاجَة ِ نَفْسٍ لم تَقُلْ في جَوَابِها=فتبلغَ عذراً والمقالة ُ تعذرُ
تهيمُ إلى نعمٍ فلا الشملُ جامعٌ،=وَلا الحَبْلُ مُوْصُولٌ ولا القَلْبُ مُقْصِرُ
ولا قربُ نعمٍ إن دنتْ لك نافعٌ،=وَلاَ نأْيُهَا يُسْلي وَلاَ أَنْتَ تَصْبِرُ
وأخرى أنتَ من دونِ نعمٍ، ومثلها=نَهَى ذا النُّهَى لَوْ تَرْعَوي أَوْ تُفَكِّرُ
إذا زُرْتُ نُعْماً لَمْ يَزَلْ ذُو قَرَابَة ٍ=لها، كلما لاقيتهُ، يتنمرُ
عَزيزٌ عَلَيْهِ أَنْ أُلِمَّ بِبَيْتِهَا=يسرُّ لي الشحناءَ، والبغضُ مظهر
أَلِكْنِي إليْها بالسَّلامِ فإنَّهُ=يشهرُ إلمامي بها وينكرُ
بِآيَة ِ ما قَالَتْ غَداة َ لَقِيْتُها=بِمَدْفَعِ أَكْنَانٍ: «أَهذا المُشَهَّرُ؟»
أشارتْ بمدارها، وقالت لأختها:="أهذا المغيريُّ الذي كان يذكر؟"
"أهذا الذي اطربتِ عتاً، فلم اكن،=وعيشكِ، انساهُ إلى يومَ أقبر"
فقالت: "نعمْ، لا شكّ غير لونهُ=سُرَى اللَّيْلِ يُحْيي نَصَّهُ والتَّهَجُّرُ»
"لئنْ كان إياهُ، لقد حالَ بعدنا= عن العهدِ، والغنسانُ قد يتغير"
رأتْ رجلاً أما إذا الشمسُ عارضتْ=فَيَضْحَى وأَمَّا بالعَشيِّ فَيَخصرُ
أخا سفرٍ جوابَ أرضٍ تقاذفتْ= بِهِ فَلَوَاتٌ فَهْوَ أَشْعَثُ أَغْبَرُ
قليلاً على الظهرِ المطية ِ ظلهُ،=سِوَى ما نَفَى عَنْهُ الرِّداءُ المُحَبَّر
واعجبها من عيشها ظلُّ غرفة ٍ،=وَرَيّانُ مُلْتَفُّ الحَدَائِقِ أَخْضَرُ
ووالٍ كفاها كلَّ شيءٍ يهمها،= فليستْ لشيءٍ آخرَ الليلِ تسهر
وَلَيْلَة َ ذِي دَوْرَانَ جَشَّمْتِني السُّرَى=وقد يجشمُ الهولَ المحبُّ المغرر
فبتُّ رقيباً للرفاقِ على شفاً،= أحاذرُ منهمْ من يطوفُ، وأنظر
إلَيْهِمْ مَتَى يَسْتَمْكِنُ النَّوْمُ مِنْهُمُ= وَلَي مَجْلِسٌ لَوْلا اللُّبَانَة ُ أَوْعَرُ
وباتتْ قلوصي بالعراءِ ورحلها،=لِطَارِقِ لَيْلٍ أَوْ لِمَنْ جَاءَ مُعْوِرُ
وَبِتُّ أُنَاجي النَّفْس: «أَيْنَ خِبَاؤها؟=وَكَيْفَ لِمَا آتِي مِنَ الأَمْرِ مَصْدَرُ؟»
فَدَلَّ عَلَيْهَا القَلْب رَيّا عَرَفْتُها=لَهَا وَهَوَى النَّفْسِ الَّذِي كاد يظْهَرُ
فَلَمَّا فَقَدْتُ الصَّوْتُ مِنْهُمْ وأُطْفِئَتْ=مَصَابِيحُ شُبَّتْ بِکلْعَشاءِ وَأَنْؤُرُ
وغابَ قميرٌ كنتُ أرجو غيوبهُ،=وَرَوَّحَ رُعْيَانٌ، وَنَوَّمَ سُمَّرُ
وَنَفَّضْتُ عَنِّي النَّوْم، أَقْبَلْتُ مِشْيَة َ الْـ=حبابِ، وركني، خشية َ القومِ، أزور
فحييتُ إذ فاجأتها، فتولهتْ،=وكادتْ بمخفوضِ التحية ِ تجهر
وَقَالَتْ وَعَضَّتْ بِکلبَنَانِ: «فَضَحتَني=وأنتَ امرؤٌ، ميسورُ أمرك أعسر!"
" أريتكَ، إذ هنا عليكَ، ألمْ تخفْ،=وقيتَ، وحولي من عدوكَ حضر؟"
"فواللهِ ما ادري أتعجيلُ حاجة ٍ،=سَرَتْ بِكَ، أَمْ قَدْ نَامَ مَنْ كُنْتَ تَحْذَرُ؟»
فقلتُ لها: "بل قادني الشوقُ والهوى=إليكِ، وما عَينٌ من النّاسِ تَنظرُ»
فقالتْ وقد لانتْ وأفرخَ روعها:="كلاكَ بحفظٍ ربكَ المتكبر!"
«فأَنْتَ، أَبَا الخَطَّابِ، غَيْرَ مُدَافَعٍ،=عَلَيَّ أَميرٌ، مَا مَكَثْتَ، مُؤَمَّرُ»
فبتُّ قريرَ العينِ، أعطيتُ حاجتي،=أقبلُ فاها، في الخلاء، فأكثر
فيا لكَ منْ ليلٍ تقاصرَ طولهُ،= وَمَا كَانَ لَيْلي قَبْلَ ذَلِكَ يَقْصُرُ
ويا لكَ من ملهى ً هناكَ ومجلسٍ=لنا، لم يكدرهُ علينا مكدر
يمجّ ذكيَّ المسكِ منها مفلجٌ،=رقيقُ الحواشي ذو غروبٍ مؤشر
تراه، إذا تفترّ عنهُ، كأنهُ=حصى بردٍ، أو أقحوانٌ منور
وترنو بعينيها إليّ، كما رنا،=إلى ربربٍ وسطَ الخميلة ِ، جؤذر
فلما تقضى الليلُ إلا أقلهُ،=وكادتْ توالي نجمهِ تتغور
أشارتْ "بأنّ الحيّ قد حانَ منهمُ=هبوبٌ، ولكنْ موعدٌ لكَ عزور"
فَمَا رَاعَني إلاَّ مُنادٍ: «تَرَحَّلوا!»=وَقَدْ لاَح مَفْتوق مِنَ الصُّبْحِ أَشْقَرُ
فَلَمَّا رَأَتْ مَنْ قَدْ تَنَبَّه مِنْهُمُ=وأيقاظهم، قالت: "أشر كيف تأمر؟"
فَقُلْتُ: «أُبَادِيهِمْ فَإمَّا أَفُوتُهُمْ=وَإمّا ينالُ السَّيْفُ ثَأْراً فَيَثْأَرُ»
فَقَالَتْ: «أَتَحْقِيقاً لِما قَال كَاشِحٌ=علينا، وتصديقاً لما كان يؤثرُ؟"
"فإنْ كانَ ما لابدّ منهُ، فغيرهُ،= مِنَ الأَمْرِ أَدْنَى لِلْخَفاءِ وأَسْتَرُ»
«أَقُصُّ عَلَى أُخْتَيَّ بَدْءَ حَدِيثِنا= وَمَا لِيَ مِنْ أَنْ تَعْلَمَا مُتَأَخَّرُ»
"لعلهما أن تطلبا لكَ مخرجاً،= وَأَنْ تَرْحُبا صدراً بِمَا كُنْتُ أَحصُرُ»
فقامتْ كئيباً ليسَ في وجهها دمٌ،=منَ الحزنِ، تذري عبرة ً تتحدر
فقامتْ إليها حرتانِ عليهما=كساءان مِنْ خَزٍّ دِمَقْسٌ وأَخْضَرُ
فقالتْ لأختيها: "أعينا على فتى ً،=أَتَى زَائِراً والأَمْرُ لِلأَمْرِ يُقْدَرُ»
فَأَقْبَلَتا فارْتَاعَتا ثُمَّ قَالَتا:=«أَقِلِّي عَلَيْكِ اللَّوْمَ فَالْخَطْبُ أَيْسَرُ»
فقالتْ لها الصغرى : "سأعطيهِ مطرفي=ودرعي وهذا البُرْدَ إنْ كان يحذر»
«يَقُومُ فَيَمْشي بَيْنَنَا مُتَنَكِّراً=فلا سرنا يفشو ولا هو يظهر"
فكان مجني دونَ من كنتُ اتقي،=ثَلاثُ شُخوصٍ: كاعِبانِ وَمُعْصِرُ
فلما أجزنا ساحة َ الحيِّ قلنَ لي:=«أَلَمْ تَتَّقِ الأَعْدَاءَ واللَّيْلُ مُقْمِرُ؟»
وَقُلْنَ: «أَهَذا دَأْبُكَ الدَّهْرَ سادِراً=أما تستحي أم ترعوي أم تفكر؟"
"إذا جئتَ فامنحْ طرفَ عينيكَ غيرنا،=لِكَيْ يَحْسِبوا أَنَّ الهَوَى حَيْثُ تَنْظُرُ»
فآخرُ عهدٍ لي بها حينَ أعرضتْ،=ولاحَ لها خدٌّ نقيٌّ، ومحجر
سِوَى أَنَّني قَدْ قُلْتُ: يا نُعْمُ قَوْلَة ً=لَها والعِتَاقُ الأَرْحَبِيّاتُ تُزْجَرُ
هنيئاً لأهلِ العامرية ِ نشرها اللذي=ذُ، ورياها التي أتذكرُ
فَقُمْتُ إلَى عَنْسٍ تَخَوَّنَ نَيَّها=سُرَى اللَّيْلِ حَتَّى لَحْمُها مُتَحَسَّرُ
وحبسي على الحاجاتِ، حتى كأنها=بَقِيَّة ُ لَوْحٍ أَوْ شِجارٌ مُؤَسَّرُ
وماءٍ بِمَوْماة قَليلٍ أَنِيسُهُ=بسابسَ لم يحدث به الصيفَ محضر
بِهِ مُبْتَنًى لِلْعَنْكَبُوتِ كَأَنَّهُ=على طرفِ الأرجاءِ خامٌ منشر
وَرَدت وَمَاأَدري أَما بَعْدَ مَوْرِدي=مِنَ اللَّيْلِ أَمْ ما قَدْ مَضَى مِنْهُ أَكْثَرُ
فَقُمْتُ إلى مِغْلاة ِ أَرْضٍ كَأَنَّها= إذا التفتتْ مجنونة ٌ حين تنظرُ
تُنَازعُني حِرْصاً عَلى الماءِ رَأْسها=وَمِنْ دُونِ ما تَهْوَى قَليبٌ مُعوَّرُ
محاولة ُ للماءِ، لولا زمامها،= وجذبي لها، كادتْ مراراً تكسر
فلما رأيتُ الضرّ منها، وأنني= بِبَلْدَة ِ أَرْضٍ لَيْس فيها مُعصَّرُ
قَصَرْتُ لَهَا مِنْ جانب الحَوْض مُنْشَأً=جَديداً كَقَابِ الشِّبْرِ أَوْ هُو أَصْغَرُ
إذا شرعتْ فيه، فليسَ لملتقى= مشافرها منه قدى الكفِّ مسأر
وَلاَ دَلْوَ إلاَّ القَعْبُ كَانَ رِشاءَهُ=إلَى الماءِ نِسْع والأَدِيمُ والمُضَفَّرُ
فسافتْ، وما عافتْ، وما ردّ شربها=عَنِ الرَّيِّ مَطْرُوقٌ مِنَ کلماءِ أَكْدَرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ
إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ،=ليلاً فباتَ مجانباً صحبي
فَفَزِعْتُ مِنْ نَوْمي عَلَى وَسَنٍ= وذكرتُ ما قد هاجَ من نصبي
زَارَتْ رُمَيْلَة ُ زَائِراً في صُحْبَة ٍ=أحببْ بها زوراً على عتبِ
زوراً لعمري شفّ قلبي ذكرهُ،=سكنَ الغديرَ، فليسَ من شعبي
وَأَنَا کمْرُؤٌ بِقَرَارِ مَكَّة َ مَسْكِني=وَلَهَا هَوَايَ فَقَدْ سَبَتْ قَلْبي
ولقد حفظتُ وما نسيتُ مقالها،=عندَ الرحيلِ: هجرتنا حبي
وَبَدَتْ لَنا عِنْدَ الفِرَاقِ بِكُرْبَة ٍ= وَلَنَا بِذَلِكَ أَفْضَلُ الكَرْبِ
قالت رميلة ُ حينَ جئت مودعاً=ظُلْماً بِلاَ تِرَة ٍ وَلاَ ذَنْبِ:
هذا الذي ولى فأجمعَ رحلة ً،= وابتاعَ منا البعدَ بالقرب
فَأَججَبْتُها والدَّمْعُ مِنِّي مُسْبِلٌ=سَكْبٌ، وَدَمْعي دَائِمُ السَّكْبِ:
إن قد سلوتُ عن النساء سواكمُ،=وَهَجَرْتُهُنَّ، فَحُبُّكُمْ طِبّي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ
إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ،=أصلاً، فدمعك دائمٌ إسبالهُ
قد راحَ في تلكَ الحمولِ عشية ً=شَخْصٌ يَسُرُّكَ حُسْنُه وَجَمَالُهُ
شَخْصٌ غَضيضُ الطَّرْفِ مُضْطَربُ الحَشَا=عَبْلُ المُدَمْلَجِ مُشْبَعٌ خَلْخَالُهُ
فَکقْنَ الحَيَاءَ، فَقَدْ بَكَيْتَ بِعَوْلَة ٍ=لو كان ينفعُ باكياً إعواله
يا حبذا تلكَ الحمولُ، وحبذا=شَخْصٌ هُنَاكَ، وَحَبَّذَا أَمْثَالُهُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ الخليطَ أجدَّ، فاحتملا
إنّ الخليطَ أجدَّ، فاحتملا،=وأرادَ غيظكَ بالذي فعلا
قَدْ كُنْتُ آمُلُ طولَ مَكْثِهِمُ،=والنفسُ مما تاملُ الأملا
فإذا البغالُ تشدُّ واقفة ً،=وإذا الحداة ُ قد اعتبوا الإبلا
فَهُنَاكَ كاد الحُبُّ يَقْتُلُني=لَوْ كَانَ حُبٌّ قَبْلَهُ قَتَلا
إنَّ الَّذِينَ رَجَوْتُ مَكْثَهُمُ=قَدْ أَجْمَعُوا لِلْبَيْنِ مُحْتَمَلا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ
إنَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ=صَبَّاً دَعَوْا لِلْفِرَاقِ فکنْطَلَقُوا
عَصَاهُمُ مِنْ شَتِيتِ أَمْرِهِمُ=يَوْمُ المَلاَ مُسْتَطِيرَة ً شِقَقُ
إستربعوا ساعة ً، فأزعجهمْ=سيارة ٌ تسحقُ النوى ، قلق
أتبعتهم مقلة ً مدامعها=مِنْهَا، بِمَاءِ الشُّونِ تَسْتَبِقُ
تحسبُ مطروفة ً، وما طرفتْ،=إنْسَانُها مِنْ دُمُوعِها شَرِقُ
بانوا بنعمٍ، فلستُ ناسيها،=ما اهتزّ في غصنِ أيكة ٍ ورق
آلِفَة ٌ لِلْحِجَالِ وَاضِحَة ٌ=بِکلْعَنْبَرِ الوَرْدِ جِلْدُهَا عَبِقُ
الظبيُ فيه من خلقها شبهٌ=:النحرُ، والمقلتانِ، والعنق
مِنْ عَوْهَجٍ فَرْدَة ٍ أَطَاعَ لَها=بِمَدْفَعِ السَّيْلِ نَاقِعٌ أَنِقُ
شيعها مطلقاً، وجادَ لها=مَنَابِتَ البَقْلِ، كَوْكَبٌ غَدِقُ
يُجْهِدُها المَشْيُ لِلْقَرِيبِ، كَمَا=ينهضُ من الوعثِ مصعبٌ لثق
وَيَا لَها خُلَّة ً تُوافِقُنَا=أو صفقة ٍ، بالديارِ، تنصفق
تعطي قليلاً نزراً إذا سئلتْ،= وَکلبُخْلُ فِيها سَجِيَّة ٌ خُلُقٌ
فقد أرانا، والدارُ جامعة ٌ،=وَلَيْسَ في صَفْوِ عَيْشِنَا رَنَقُ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً