عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2013, 09:41 AM   #19
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

شباب الإمارات نجوم في المحافل الدولية...


يعيش الشاب الإماراتي عصره الذهبي، فقد احتل أولوية كبرى في أجندة الحكومة، ليثبت جدارته محلياً وعالمياً، وفي يوم الشباب العالمي الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، تقف إنجازات الشاب الإماراتي راسخة، خاصة على الصعيد الدولي، فمشاركات شباب الإمارات بارزة على المستوى العالمي، سواء في المؤتمرات أو المسابقات أو الاختراعات أو المعارض أو الفنون، وعطاؤه مستمر في المحافل الدولية من خلال الأنشطة التطوعية .

مثّل أحمد المزروعي الإمارات في معارض الاختراعات في ألمانيا والكويت، وحصل على المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط عن اختراعه جهاز تدريب الصقور، وحصل على الميدالية الذهبية خلال مشاركته في معرض في ألمانيا على مستوى العالم . ويقول: لدي عدد من الاختراعات، كجهاز صيد الصقور واختراع آخر للحواجز المرورية، ولدي أفكار لابتكارات جديدة لأشارك بها في المعارض الدولية، واعتبر المشاركات الخارجية فرصة حقيقية لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، وتعريف الدول الأخرى بإنجازات شباب الإمارات، لنعكس صورة ايجابية عن شبابنا، ورؤيتي الإبداع والتميز في إطار يواكب احتياجات الدولة وتحفيز المجتمع على الابتكار لكل ما هو جديد ويعود لمنفعة الوطن .

يشارك محمد الشامسي (تقنية دبي) كمحكم ومنظم في المسابقات العالمية للروبوت، ويقول: شاركت كخبير (روبوت) في ألمانيا في مسابقة المهارات العالمية، وفي لندن وكندا، وشاركت كرئيس لجنة خبراء الروبوت في البحرين، وقريبا سأشارك في معرض بأمريكا للنظم غير مأهولة، وسنمثل الإمارات، وذلك بعد مشاركتنا في مسابقة محلية لصناعة طائرة بدون طيار وحصولنا على المركز الأول على مستوى الدولة، لنتأهل للمشاركة العالمية .

تجربة عمل هيام البلوشي في وكالة “ناسا” الفضائية لم تكن لمجرد الشهادة، بل تمكنت من تمثيل الإمارات خير تمثيل، من خلال قدرتها على تحسين أداء عملية التحكم من أجل تلبية احتياجات رواد الفضاء من مياه الشرب أثناء رحلاتهم في الفضاء، ليتم اعتماد هذه التقنيات ودمجها ضمن الجيل التالي من أنظمة دعم الحياة في وكالة “ناسا” . وتقول: أفخر بتمثيل الإمارات خارجياً، وحرصت على المشاركة في أحد المؤتمرات بإلقاء محاضرة عن دولة الإمارات وتراثها وحضارتها، لأنقل تجربة الإمارات إلى العالم، وأعتبر المشاركات الخارجية فرصة حقيقية للتعلم وتطوير قدراتنا، والثقة بالنفس، وتوطيد علاقات الشباب مع الدول الأخرى، وفترة المهمة التي استغرقت أربعة أشهر والتي كنت فيها مسؤولة جزئياً عن تصميم الأنظمة الميكانيكية وابتكار بيانات سلامة الضغط وتجميعها وتوثيقها، أعتبرها فترة ثرية أضافت لي الكثير .

مبدعو الإمارات تصدروا “اختراعات الشرق الأوسط” من خلال المشاركة في المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت الذي ينظمه مكتب جنيف للاختراعات، وكان المركز الأول من نصيب رشدية علي وزميلتها فاطمة الكعبي، وحصلنا على ميداليتين ذهبيتين مع مرتبة الشرف، لترفعا اسم الإمارات في مجال الاختراعات عن اختراعهما جهاز تبريد للسيارة بدون استخدام الطاقة، وتقول رشدية علي: تشجيع الدولة الشباب على المشاركات الخارجية خير دافع على الابتكار والاختراع، وفرصة للتعرف إلى اختراعات شباب الدول الأخرى، ومحفز لتقديم الأفضل .

المشاركات الخارجية لها بعد ثقافي، وتعرّف الشباب بثقافات وحضارات جديدة، وتجعلهم على تواصل مع شباب من العمر نفسه ومن جنسيات مختلفة، حسب أحمد البدواوي “موظف في المجلس التنفيذي في دبي”، ويقول: كانت لي مشاركة في مؤتمر للحوار والتفاهم في البحرين، وشاركت في رحلات شبابية على مستوى الخليج، وكنت جزءاً من الفريق الذي يمثل الإمارات، وهذه النوعية من المؤتمرات تفتح المجال للحوار بين الحضارات، وفرصة للشباب ليتعرف إلى ثقافة الآخر ويتقبلها . مؤكداً أن شباب الإمارات لهم القدرة على تمثيل الإمارات عالمياً .

خليفة النعيمي هو العربي الوحيد بين 100 مشارك على مستوى العالم تم اختياره من جانب وكالة “ناسا” لعلوم الفضاء لقضاء أسبوع في مخيم “هانتسفيل” الفضائي الدولي السنوي في ولاية “ألاباما” الأمريكية، ويقول: شاركت في تدريبات فضائية من أجل اكتشاف عالم الفضاء ورواده وتطبيق ما أتلقاه من علوم حديثة على تدريس علم الرياضيات بطريقة تحولها إلى مادة جاذبة للطلاب، وقدمت العديد من ورش العمل بعد التدريب، وحصلت في نهاية الرحلة على جائزة العضو الأكثر التزاماً وحرصاً على التعلم بين مجموعته، وأعتبر هذا أكبر حافز لتمثيل الدولة خارجياً، ومشاركة الشباب في المحافل الدولية تتمثل في التعرف الى تاريخ وعادات وتقاليد وثقافة الشعوب الأخرى، وتكوين صداقات جديدة، وتوسيع آفاق المعرفة، وكسر الحواجز، والتنافس الشريف، ومحاولة إعطاء صورة إيجابية منفتحة للمواطن الإماراتي .

عرضت سميرة النصيري ورقة عمل حول الإعلام وتأثيره الإيجابي والسلبي خارج الدولة، وشاركت في ملتقيات شبابية خارجية، لتمثل شباب الإمارات . وتقول: الدولة تمنح الفرصة الحقيقية للشباب للمشاركة والتفاعل، وهذه المشاركات وسعت آفاقي، وكان لي الشرف أن أنتخب من بين عدد كبير من الشباب لأمثل الدولة تحت مظلة رسمية، والشباب اليوم تمكنوا من تمثيل الإمارات عالمياً، سواء في مسابقات أو اختراعات أو مؤتمرات أو تطوع، وعدد الشباب المقبلين على التفاعل الخارجي يفوق ما كان عليه سابقاً، وبالتالي هم في حاجة إلى من يستوعب طموحاتهم ورغباتهم .

منار الماجدي (موظفة في شركة “دو”) تقول: في الخارج أنا لست “منار”، بل أمثل الإمارات، وخلال مشاركتي في مسابقة المهارات في ألمانيا تتم مناداتي بدولة الإمارات وليس باسمي، وهذا أكبر فخر لي، وحصلت خلال المشاركة العالمية على ميدالية التفوق لأن معدلي تجاوز 500 درجة، عن مشاركتي في تصميم الغرافيك، وكانت المشاركة فرصة لرؤية إبداعات الشباب من دول العالم، والتواصل مع الخبرات لنثري حصيلتنا .

شارك راشد محمد (موظف في مجلس دبي الرياضي) في سفينة شباب العالم، وزار اليابان وسنغافورة والهند وطوكيو، ومثل الإمارات خلال الرحلة . ويقول: قدمنا العديد من المبادرات التطوعية خلال الرحلة، فشاركنا بأعمال تطوعية في اليابان وطوكيو، إضافة إلى ذلك لدي العديد من المشاركات الرياضية خارج الدولة من خلال فريق تنس الطاولة، وحققنا العديد من المراكز المتقدمة على المستوى العربي والخليجي .

نورة القاسم (موظفة في المكتب التنفيذي) تقول: شاركت في رحلة إلى إيطاليا للمشاركة في بطولة العالم للجامعات، وشاركنا في بطولات أخرى لمسابقة كرة السلة في بلجيكا وايطاليا ولبنان وإيران، واستفدت كثيراً من هذه المشاركات، إذ كثفنا من تدريباتنا وأصبحنا أكثر اهتماماً بالتفاصيل الدقيقة في التدريب، لنكتسب خبرات إضافية من دول العالم، وحصلت على لقب “أحسن صانعة ألعاب في البطولة” .

عشقت فرح الفرض (موظفة في مركز دبي التجاري العالمي) فن لف الورق، لتنطلق من تجربتها إلى المشاركات العالمية في المعارض كافة التي تهتم بهذا الجانب . وتقول: شاركت في معارض مختلفة، في بريطانيا وأمريكا واليابان، وقدمت ورش عمل في الأردن وعمان لتدريبهم على فن لف الورق، وهذه المشاركات تضيف لي الكثير وأعكس صورة الإمارات واهتمامها بهذا الفن، وعلى الشاب الذي يملك هدفا أن يسعى للحصول عليه وتحقيقه ولا يفقد الأمل .

جمال الحمادي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة” يقول: الهيئة تسعى جاهدة إلى توفير الفرص للشباب للمشاركة في المحافل الدولية، وذلك من خلال مبادرة سفراء الوطن، والتي تهدف لمشاركة الشباب في الفعاليات على المستوى الدولي، بهدف تنمية روح القيادة لدى الشباب، ونبرز للآخرين مدى التقدم الشبابي في الإمارات، من خلال تعاملهم مع الآخرين في الدول المختلفة، وفي كل مشاركة ننظم معرضاً تعريفياً عن الإمارات لننشر اسم الإمارات عالمياً، ونحقق أهداف الدولة على المستوى العالمي، وحالياً تعد الإمارات عضواً في برنامج العمل العالمي للشباب . وعن رسالته للشباب في يوم الشباب العالمي، يقول: شباب الإمارات يعيشون فترة ذهبية، وذلك بفضل الرؤية البعيدة لقادة الدولة، فمن بين أولوياتهم الاهتمام بالشباب، وعلى الشاب أن يجتهد في تعليمه ويخلص في عمله للمساهمة في تنمية الدولة . ويشير إلى أن مشاركات الشباب الخارجية عديدة، من خلال المشاركات الثقافية والمسابقات العلمية، ومشاركات التبادل بين شباب الإمارات والدول الأخرى .

المهندس فهر علي الدبوس، رئيس قسم مسابقة المهارات - مهارات الإمارات، أشار إلى أن الهدف من مشاركة الشباب في المحافل الدولية اكتساب الخبرات والتواصل الاجتماعي مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، وتتمثل المشاركات في مسابقات تقنية مهنية ومنها تطوعية أيضاً، وشارك معنا في المسابقة العالمية التي أقيمت في ألمانيا في يوليو/تموز الماضي 17 شاباً . لافتاً إلى أن الصورة التي يعكسها الشباب في المحافل الدولية مشرفة، إذ يعكسون حضارة دولة الإمارات وعاداتها وتقاليدها للدول الأخرى . ويلفت إلى أن المهارات التي يكتسبها الشباب من خلال المشاركات في المحافل الدولية عديدة، أهمها الاعتماد على النفس وتحمّل المسؤولية واكتساب اللغات المختلفة وتعلم ومعرفة العادات والقوانين لمختلف دول العالم .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس