[سعيد بن عبدالله الزهراني]

رضي الله عن الصحابة جميعا وأرضاهم وزوجاتهم والسلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إبني عبد الله بن أحمد العدواني :
أولا : جزاك الله خير على هذا الطرح الجميل والرائع يروعتك .
ثانيا : لا يمكن مقارنة ذلك الزمن ورجاله ونساءه بما نشاهده اليوم ,, ولا يمكن مقارنة تلك المقتنيات والأدوات في زمنهم بما هو متوفر لدينا الآن من وسائل ترفيهية من الطائرات إلى السيارة إلى عربية المعاقين ,, كما لا يمكن مقارنة شدة الرجال وبأسهم برجال اليوم كذلك النساء من هن من شاركن في الغزوات لمعالجة الجرحى وعمل الأكل والسقي إلى جانب حياتهم اليومية الزهيدة والمتواضعة جدا,, إنهم قوم إذا اكلوا لا يشبعون وإذا شبعوا لا يأكلون ونحن يا عبدالله المفطحات في الأعراس يرموها في حاويات البلدية في الوقت الذي كان المسلمون أو بعضهم في تلك الحقبة اشبه بمجاعة الصومال الآن ,,, تأتي بعد الف وأربعمائة سنة تعمل مقارنة !!! لا يوجد مجال ولا وجه للتشبيه على الإطلاق وعجلة التاريخ والأزمنة لا يمكن إرجاعها للوراء تحت أي مصوغ أو قانون لأن التدرج في الحياة أمر إلاهي بداء من الأرض وما وجد في الفضاء من كواكب ومجرات كانت رتقا ففتقها الله وكان قسمنا هو الذي نحن عايشين عليه كما هو الحال في تدرج نبينا آدم عليه السلام وتطورهفي بيئة كانت لا تحمل إلا هو بمفرده,, كيف كانت بدايته,, كيف خلق وكيف وهب الله له ( حواء ) من جنبه . وكيف خلق النار والجنة وكيف أيضا حلل وحرم بالتدريج في القرأن ؟؟ ولماذا لم يحرم كل شيء دفعة واحدة في ثاني سورة نزلت؟؟ اليس في ذلك حكمة إلاهية أقتضت التخفيف على عبادة ؟ وكم صلوات فرض على النبي المصطفى بعد المعراج ؟ ولماذا خفضت إلى خمس بدلا من خمسين ركعة ؟؟ وكيف كان التزاوج قبل الإسلام او ربما قبل الديانة اليهودية والمسيحية ؟ أليس الله هو الله حيى لا يموت كان موجود وهو من أنزل الكتب السماوية وآخرها القراءن ؟ ,, اليس هو الرب الواحد الأحد الذي أنزل القرأن وجعله يلغي أو يمسح أو يجب ما قبلة ؟؟ أليس هذا مقدر ومنه تطور العالم منذو أن أنشئت الخليقة وإلا ترزن أن هناك أمور أخرى من وجهة نظركم ترونها ولا يراها الآخرون .
لا عد تحرش بي يا عبد الله تراني عشت معهم وأعرف حياتهم زين لا يعرفون لا شريكه ولا حلاوة طحينيه الله يرحمهم .
دمت في حفظ الله ورعايته .