عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2011, 10:02 AM   #6
طائر الفينيق
 
الصورة الرمزية طائر الفينيق
 







 
طائر الفينيق is on a distinguished road
افتراضي رد: ـ مســاءآات موجعــه ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جسد بلا قلب   مشاهدة المشاركة

   تمر بنا لحظات سعادة بهذه الحياة لا ننساها أبداً

ليس لأنها جميلة فقط ..

ولكن لأنها أرتنا العالم من مكان مرتفع ، عندما حلقت أرواحنا لتعانق السحاب ليس ذا وحسب

بل وهامت بنا أفاق الكون كله وأجتمع الزمان كله بلحظة واحده ..

لن ننسى حقيقةً لأننا شاهدنا السعادة من مكان مختلف ومن زاوية أخرى ..

حينها فقط وجدنا اللذة والمتعة للحياة ..

تذوب كل معاناة السنين في تلك اللحظات الساحرة تحت قناديل العشق المتقدة من بين الضلوع ..

وتتوه معها كل الحقائق وكل الأحلام والأماني فلا يبقى لنا غير هذه اللحظة فقط ..

تشبعت روحي هنا حد الإرتواء سيدي الكريم

كل الشكر لـكـ ولنبضكـ فآضلي ..


كم نحن بحاجة أيها " الجســد " أن نحلق إلى البعيد , أكاد أجزم أنه تحد من نوع آخـر , أو ربما أخالنا بحاجة أن نفك قيود كبلت بها أيدينا نظرا لجفاف الذاكرة , أو ربما لإن بعضنا لا يقوى التحليق , بيد أن ما يحلق في الفضاءات الخالية سرعان ما تذروه الرياح .. نبتعد إلى حدود الشمس , والمعقول واللا معقول في أحايين أخرى ,لتسقط من أجسادنا المنهكة أشياء لا تقال بل... " تـــــراق " , منها ما يصل إلى واطئ القــاع , دون أن نسأل عنها ومنها ما يبقى معلقا يطأ وجه السحاب .
طالما تلوح في فضاءات ذاكرتي المثقوبة أسئلة عن حال أولئك الــوراقين , حين يعرضون بزهو.. ما بين أيديهم من بضائع يعبقونها برائحة آسنة.! , فلسفة قديمة وجدوا بعض من قصاصاتها ملقاة نفضوا الغبار عتها وتشربتها أعينهم دون يتذواقوا طعمها أو يفهموا ماذا تعني..! , وظفوا حروفها في غير مكانها , يحسبها المارة صورا من الخيال أو شعرا , عن حال تلك الشوراع المسقوفة من أعلاها, منظرها يوحي أن عبيرها يكتم أنفاس المارة ومرتادي الطريق , وحوانيت العطارين .
حقيقة بدأت أمل ...
****
أسعدتني أيها الجسد بهذه الإطلاله وتعليقك أستثار أسئلة
ريثما أجد الإجابة أعدكـ سأكتب لك معلقة .
من أعماق الروح كثير من الامتنان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
رجل من زمـــن آخـــر
أخر مواضيعي
طائر الفينيق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس