[ابو نضال الدوسي]

الحصن الحصين عاصمة الاديان

طليطله القلعه والحصن المنيع كان النصارى واليهود يعيشون في كنف المسلمين
يسود بينهم الاخاء والمحبه ولا يمكن ان تتعايش كل الاديان الا في ظل العدل وكان ذلك العصر هو عصر العدل الاسلامي
تتسنم احدى الهضاب الجميله والمنيعه ويجري من تحتها نهر تاجو او تاخو (تاجه) الذي يواصل مسيره الى البرتغال
ومما زادا في منعتها احاطة وادي تاجه بها من ثلاث جهات فتتيه تلك المدينه جمالا ويطل الجامع على النهر ليرى صورة طليطله
وهي تلعب بالماء والاف الزائرين من كل حدب ينسلون حيث الحضارة والفنون والعلم
(لم تكن مدريد على الخارطة بنى عليها المسلمون قلعة مجريط فسميت مدريد فكانت العاصمة طليطله)
وتزداد حسرتك على هذه العروس التي اضعناها فماتت غرقا في النهر وتركت لنا زينتها ومتاعها وقصورها وجامعها الذي كانت
تصلي فيه وتنطلق الى حكم الافاق والامصار من محرابه تقف على نهر تاجو فتتأوه وتبكي حيث لا ينفعك البكاء ولا العويل وتلوح لك الاطياف ثانية لتقول لك
خذ من مجدك وتاريخك العظيم عبرة بعد ما تدفع من مالك ثمن تذكرة تشاهد بها ما اضعناه وابك مثل النساء على ما فرطت

حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ --- حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ

يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ --- إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

وبطليطله الاف القاده والعلماء من الازد الى جوار اخوتهم المسلمون من كل الامصار
ومن علمائها من قبيلة زهران
* العلامة ، المفتي ،أبو عمرو ، يوسف بن يحيى الدوسي الزهراني أحد الأعلام .

وقد نسبه بعض الأئمة ، فقال : هو يوسف بن يحيى بن يوسف بن محمد بن منصور بن السمح الأزدي ، ثم الدوسي ، من ولد أبي هريرة ، - رضي الله عنه . ومغامة : قرية من ناحية طليطلة .
*المغامي الطليطلي محمد بن عيسى بن فرح أبو عبد الله التجيبي المغامي الاندلسي الدوسي الزهراني- بالغين المعجمة - الطليلطلي المقرئ مقرىء الاندلس صاحب أبي عمرو الداني.
توفي سنة خمس وثمانين وأربع مائة.
* فاطمة الأندلسية. أخت يوسف بن يحيى بن يوسف المغامي الفقيه. كانت فقيهة، عالمة، زاهدة، صالحة لها ذكر. توفيت بقرطبة سنة تسع عشرة.
* وأبو عبد الله محمد بن فرج المغامي الاندلسي الدوسي الزهراني وغيرهم كثير سنوردهم في كتابنا ان شاء الله

********

فتحت على يد المسلمين بقيادة طارق بن زياد عام (712م) بعد انتصارهم بمعركة وادي لكة على القوط، ظلت طليطلة بعد ذلك تتمتع بتفوقها السياسي على سائر مدن الأندلس. وفى عهد محمد بن عبد الرحمن الأوسط عام (233هـ) خرجت عليه طليطلة فبرز إليها بنفسه وهزمهم، وانتظمت في عهد خلافة عبد الرحمن الناصر، وازدهر فيها فن العمارة.مدينة أندلسية عريقة في القدم تقع على بعد 75 كيلو متر من مدريد العاصمة الأسبانية. وتقع على مرتفع منيع تحيط به أودية عميقة وأجراف عميقة ، تتدفق فيها مياه نهر تاجة. ويحيط وادي تاجة بطليطلة من ثلاث جهات مساهما بذلك في حصانتها ومنعتها. واسم طليطلة تعريب للاسم اللاتيني "توليدوث" (Tholedoth) وكان العرب يسمون طليطلة مدينة الأملاك لأنها كانت دار مملكة القوط ومقر ملوكهم. ومن طليطلة اسرة أبي الوليد محمد بن الحسن بن زيد الغافقي، وأسرة يوسف بن يحيى المغامي من ذرية أبي هريرة رضي الله عنه،


كاتدرائية طليطلة
شيدت كاتدرائية طليطلة بين 1226-1493 على غرار كاتدرائية بوورج. وتضم مكتبة كاتدرائية طليطلة ملايين المخطوطات والوثائق من القرنين الثامن والحادي عشر[6]
تتميز طليطلة على بقية المدن الإسبانية بأن فيها واحدا من أكبر الأسواق في العالم الذي يضم تحفا وهدايا خاصة ذات الطابع الأندلسي، وهي تشتهر كذلك بمصانع السجاد والسيوف والحفريات والعديد من الصناعات ذات المهارة اليدوية ويذكر ان طليطلة شهدت اول مدرسة للترجمة أسست إبان الحكم الاسلامي وتخصصت في ترجمة امهات الكتب الاسلامية من رياضيات وفلك وطب الى اللغة اللاتينية ومن ثم للاسبانية. ويعود لهذه المدرسة الفضل الكبير في نشر الثقافة الاسلامية والحضارة العربية في البلاد الاوروبية.
الكازار (القصر)
أصبح الكازار (من القصر بالعربية) في طليطلة ذا شهره عالمية في القرنين التاسع عشر والعشرين على النحو كأكاديميه عسكرية, وعند اندلاع الحرب الأهلية الأسبانية في 1936 دورته حامية بشكل مشهور كان الكازار محاصرا من قبل قوات الجمهوري.يشرف على قمة مطلة على النهر
مسجد باب المردوم
مسجد ترنرياس
كنيسة سان رومان"

من كتب التارخ
جامع طليطلة حوله النصارى بعد المعركه مباشره إلى كنيسة عام 478، ولم يكن فيه من أحد إلا إمامه الشيخ المغامي الدوسي وهم يستعجلونه ليخرج منه " وبين يديه أحد التلامذة يقرأ، فكلما قالوا له عجل، أشار هو إلى تلميذه بأن أكمل، ثم قام ما طاش ولا تهيب، فسجد به وأقترب، وبكى عليه مليا وأنتحب، والنصارى يعظمون شأنه، ويهابون مكانه، لم تمد إليه
يد