[ابو مشاري المجلد]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . وبعد :

في مساء يوم الأثنين 9 صفر 1436 هجرية وصلني خبر تقاعد المربي الفاضل الأستاذ / مطر عوضه يوسف الزهراني (أبوسلطان) بعد أن أمضي قرابة 30 عاما في مجال التعليم .

وقد شاركت أبوسلطان هذه المناسبة بإهدائه القصيدة التالية :

إهداء إلى المربي الفاضل الأستاذ / مطر بن عوضه (أبوسلطان) بمناسبة تقاعده من القطاع التعليمي 9 صفر 1436 هجرية :

بدع / حسن الدوسي :
رح يا نديبي وأنت مأمون إلى دار العسيله
وأنصى الكريم اللي يشرف ، وللجوده بنى بيت
مطر بن عوضه. والنعم فيه راعي المدح والطيب
وقول له مبروك يا ( تربوي ) علمت الأجيال
ترى الذي مثلك ما تمحى علومه وإن تقاعد
يامن بذلت البر في والديك أيام وسنين
ومقدر الأرحام ، والأصدقاء ، والضيف ، والجار
وباذل الأموال للخير بميات(ن) ولوفات
لو كان لي سلطه لأرقيك في عالي المناصب
وتكون نائب خالد الفيصل ، وإسمك فالوزاره
--


* وفي مساء اليوم الخميس 11 صفر 1436 هجرية وردتني من أبوسلطان الرسالة التالية :

إلى المكرم : حسن الدوسي سلمه الله آمين
حقاً إنك شاعر دوس بحق ،
و سيتعب من بعدك من يحاول أن يصل إلى هذا اللقب .
و لن يصل لأنك أنت أهله، فأنت بوضوح ضحى الشمس في رابعة النهار ، و انت بسمو نجم سهيل في ظلمة الليل الداجي ، و أنت بشموخ جبل سيحان في الوفاء ، و إبداع سقيا قمة ثلاب في العطاء، وعلو بثره و امتداد العرنين و صلابه شدا ونيس معناً .
لا لأجل المدح و لكن لتأثير الكلمة و صدق العباره .
فلقد دست آلام الحزن دوس ، و اجهشت مشاعر البكاء فرحاً و سعاده .
فأنت أنت أنت شاعر دوس دوس دوس .
و لك من أسمك نصيب فأحسن الله إليك كما أحسنت إلينا ..
و سيزيد الله المحسنين .
محبكم في الله / مطر عوضه يوسف
ابو سلطان.
--

* وهذا ردي على رسالة أبوسلطان :

أهلا يا أبوسلطان

أولا :
شكرا على الإطراء . وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك وظن من يظني بي خيرا .


ثانيا :
أنا من عادتي لا أمدح إلا من يستحق المدح .
وأنت ممن يستحق المدح ، وأعتبر ما قلته فيك قليل من كثير مما أنت أهل له من المدح .

ختاما :
شكرا على دعواتك المباركة . ولك بالمثل وعلى الله الإجابة .

وصلى الله على سيدنا محمد

أخوك / حسن الدوسي
11 صفر 1436 هجرية
--


أحببت أعرض على عموم الأصحاب ما دار بيني وبين أبوسلطان من مراسلات ليشاركوننا الإطلاع ويكرمونا بالدعاء الصالح .

محبكم / حسن الدوسي
11 صفر 1436 هجرية