[العندليب]

جدتي !!

أسعد لذلك اليوم الذي أكون فيه بالقرب منك !!

شوق وحنين يجعل من الحياة غربة !!

كم أتمنى أن أكون كل لحظة بالقرب منك ..

مازالت في ذاكرتي تلك الأيام التي أجلس بالقرب منك لأبقى صاغياً
لسماع قصص حياتك الجميلهـ ..

طفلاً أنا بين أحضانك !!

لا يكاد يمر يوم دون أن أسمع به صوتك ..

وفي نهاية حديثي معك ..

سؤال دائم !!

أحياناً لا أجد الإ جابة عليه ..

(( متى تجينا)) ؟؟

هذا سؤالك لي كل يوم ..

الإ أن الأمر بات متغيراً ..

فبالأمس القريب أتصلت عليك ..
ولم أسمع هذا السؤال ..

بل أني سمعت سؤالً أبكاني ..

يالهذه الدنيا العجيبة ,,

ليس لها أمان ..

بدلاً أن تقولي لي (( متى جاي ))!!

لأجد السؤال منك الذي أبكاني (( من أنت ))

وبصوت مبحوح جعل من حياتي غيمة سوداء تعكر صفوها ..

من أنت .. جدتي أنا عبدالله .. لماذا لم تعرفيني هذه المرة ..
وأنا القريب دوماً الى قلبك ..

جدتي !!

أقسم لبكيت عندما سمعت صوتك المبحوح ..لماذا لم تعرفيني ؟..

جدتي !!

هل ستكون الحكايات التي سمعتها منك هي أخر حكاية أسمعها ..

لطفك يا الله .. ورحمااااك ..


جدتي التي كانت تحن الي كل يوم ..
ولايهنأ لها يوم دون سماع صوتي ..

أصبحت طريحة الفراش ..
تنتظر دعواتكم !!

وعندما أصّررت على سماع صوتها ..
وجدت الصدمة وهي تقول لي ... من أنت ؟؟

جدتي لم تعرفني !!

جدتي .. أنا حفيدك بل إبنك أصغي الي أرجوووك ..

جدتي أنا قادم اليك .. بكل شوق ولهفة ..

أُريد أن أرى إبتسامك ..

أُريد أن أراك كما عهدتك ..

حضن دافئ .. وإبتسامة شوق ..

لا أعلم هل أجدها هذه المرة !!

أم سيكون للقدر شئ أخر,,,

نور يُضئ في عتمة الليل ...

ونهار بلا وجودك مظلم .!!

جدتي ..

سأدعوا لك كل لحظة باكياً .. بأمل وشوق اللقاء بك وأنتي بصحة وعافية ,,,


كوني بخير ....
وعين الله ترعاك ...

حفيدك .. عبدالله بحياة أشبة بغيمة سوداء !!!

اللهم شافها وأعف عنها وأجمعني بها وهي بصحة وسلامة ,,


دعواااااااااااااتكم يا أحبتي فجدتي بحاجة ماسه لهـ ...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,