عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-10-2008, 03:01 PM
الصورة الرمزية الخوارزمي
الخوارزمي الخوارزمي غير متواجد حالياً
 






الخوارزمي is on a distinguished road
افتراضي قرية آل سلمان ... وجبل خزار الذي دارت به معركة كليب مع ابن عم الملك تبع اليماني

ورد في جريدة عكاظ يوم الثلاثاء 23 رمضان 1429هـ العدد 15368
في صفحة أماكن موضوع عن ( وادي الخيطان ) قصة المهلهل مع الأسود تنفي وجودهم في نجد
واليكم رابط الجريدة

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0923229626.htm

ولفت نظري ما ذكر عن جبل خزار الذي عرف عنه بأنه دارت عنده معركة كليب مع ابن عم التبع اليماني بعد ما قتل كليب التبع اليماني وأراد ابن عمه أن ينتقم له من كليب حيث قال :
كانت لنا (بخزازى) وقعة عَجَبٌ
لما التقينا وحادي الموت يحديها
ملنا على وائل في وسط بلدتها
وذو الفخار كليب العز يحميها
قد فوضوه وساروا تحت رايته
سارت إليه معد من أقاصيها
وحميرٌ قومنا صارت مقاولها
وَمذحج الغرُّ صارت في تعانيها

المهم في الموضوع ما ذكرفي الجريدة عن جبل خزار وموقعه كما يلي نصه :
(حيث اشار ياقوت: (وكثير من الناس يذكر ان خزار هي المهجم من أسفل وادي سردد) معجم البلدان خزار 419/2.وانظر أيضا (سردد) معجم البلدان 236/3حيث يذكر انها بالقرب من زبيد...اما معجم ما استعجم للبكري ص 731فيجعل (سردد) جبلا في بلاد بني سلامان وهم قوم من الأزد لا تزال تعيش بقاياهم شمالي الباحة بالقرب من وادي (أبيدة) المشهور، ))

وهنا يتضح لنا جلياً ذكر بني سلامان ( آل سلمان ) وهي بالفعل قرية من الأزد تعيش شمال الباحة بالقرب من وادي بيده المشهور .
فهل جبل خزار الذي كانت تعيش بجانبه قبيلتي بكر وتغلب كما ذكره معجم ما استعجم للبكري أم انه في مكان آخر .

العلم بيد الله سبحانه .


ولكن احب أن أذكر لكم بأن ( يوم خزار من أيام العرب )
معركة خزاز
فيما قبل الاسلام جرى في خزاز يوم من أشهر أيام العرب.. اشتهر هذا اليوم بإيقاد النار في رأس جبل خزاز لهداية الجيوش القادمة.. وكل من يمر بجانب خزاز.. يذكر هذا اليوم وقصته.. يقول مؤلف كتاب (مجموع أيام العرب في الجاهلية والإسلام) إبراهيم شمس الدين عن (يوم خزاز) وكان من حديثه: ان ملكاً من ملوك اليمن كان في يديه أسرى من مضر وربيعة وقضاعة فوفد عليه وفد من وجوه بني معد منهم: سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وعوف بن ملحم بن ذهل بن شيبان، وعوف بن عمرو بن جشم بن ربيعة، وحشم بن ذهل بن هلال، فلقيهم رجل من بهراء يقال له: عبيد بن قراد - وكان في الأسرى - فسألهم أن يدخلوه في عدة من يسألون فيه، فكلموا الملك فيه وفي الأسرى فوهبهم له، واحتبس الملك عنده بعض الوفد رهينة، وقال للباقين: ائتوني برؤساء قومكم لآخذ عليهم المواثيق بالطاعة لي والا قتلت اصحابكم فرجعوا إلى قومهم فأخبروهم الخبر، فبعث كليب وائل إلى ربيعة فجمعهم واجتمعت معد عليه، وهو أحد النفر الذين اجتمعت عليهم معد على ما نذكره في مقتل كليب، لما اجتمعوا عليه سار بهم، وجعل على مقدمته السفاح التغلبي، وهو سلمة بن خالد بن كعب بن زهير، وأمرهم أن يوقدوا على خزاز ناراً ليهتدوا بها وقال له: إن غشيك العدو فأوقد نارين فبلغ مذحجا اجتماع ربيعة ومسيرها فاقبلوا بجموعهم واستنفروا من يليهم من قبائل اليمن، وساروا إليهم، فلما سمع أهل تهامة بمسير مذحج انضموا إلى ربيعة. ووصلت مذحج إلى خزاز ليلاً، فرفع السفاح نارين، فلما رأى كليب الناري أقبل إليهم بالجموع ، فالتقوا بخزاز فاقتتلوا قتالا شديداً أكثروا فيه القتل، فانهزمت مذحج وانفضت جموعها، فقال السفاح في ذلك:
وليلة بتُّ أوقد في خزاز
هديت كتائباً متحيرات
ضللن من السُّهاد وكن لولا
سهاد القوم أحسب هاديات

وقال الكلابي: ويوم خزاز اعظم يوم التقته العرب في الجاهلية. قال عمرو بن كلثوم التغلبي:
ونحن غداة أوقد في خزازى
وفدنا فوق رفد الرافدينا
برأس من بني جشم بن بكر
ندق به الهلوة والخزونا
رد مع اقتباس