[عبدالرحمن بن مساعد]

نعاني في قبيلة بالخزمر هذه الأيام من كارثة حقيقية , نشاهدها
تسير بيننا فلا نلقي لها بالاً , بل ربما تعاطفنا معها وأدخلناها
بيوتنا وقدمنا لها الطعام والشراب والكسوه , ربما ذلك جهلاً منا
وربما يكون طيبة زائدة وربما يكون إهمالاً 0

هذا الخطر الداهم والكارثة الحقيقية هي :

اليمنيين المتسولين

الذين يسرحون ويمرحون في قرانا وبين بيوتنا , وخاصة عندما
يكون ذلك في أوقات الدوام وبعض القرى خالية إلا من كبار السن
والنساء , هم شباب فيهم من الخسة والنذالة وسوء الأخلاق مالله
به عليم , ليس هناك ما يردعهم عن أرتكاب أي جريمة مهما كانت
أي رادع لا ديني ولا أخلاقي ولا حتى خوف من العقوبه فهو يعلم
وكلنا نعلم أن من يرتكب منهم جريمة ليس هناك من يستطيع الوصول
إليه فنحن لا نعرف أسمه ولا نعرف مكانه ولا أي شيئ يدلنا عليه 0

ذكر لي أحد الأقارب قبل يومين أنه شاهد أحدهم يحاول أن يتسلق سور
أحد المنازل الخالية ولما لم يستطع ذهب ليبحث عن منزل سوره أقل
أرتفاعاً , وذكر لي أحد الزملاء أنه أشتبك مع أحدهم عندما شاهده يحاول
أن يكلم فتاة عائدة من مدرستها وهو يمشي خلفها فلما واجهه قاومه بشدة
حتى تمكن من الهرب 0

أخواني أرجو مناقشة هذا الموضوع المهم ومن جميع الأعضاء وطرح الحلول
فوالله أنها كارثة حقيقية أراها أشد خطراً من الزلازل والبراكين حفظنا الله
وجميع المسلمين منها 0