عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-2016, 01:19 PM   #606
شاذان اليحمدي
 
الصورة الرمزية شاذان اليحمدي
 







 
شاذان اليحمدي is on a distinguished road
افتراضي رد: شاعرات من زهران ( من شعر لعب النساء في المناسبات )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السروات   مشاهدة المشاركة

   [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align][align=center]

أخواتي عضوات المنتدى لأن هذا الموضوع نسائي أكثر ولا باس بدخول الأخوان الذي لديه مشاركة ينقلها من أحد قريباته جدته أو أمه أو غيرهن حبيت . يا أخوان ويا أخوات أطرح عليكم موضوع أرجو أن يكون جديد من نوعه لأني بحثت في هذا المنتدى ولم أجد موضوع يشابهه وهو بأختصار نريد أن نجمع كل ماقيل من قصائد النساء في المناسبات أقصد ماقيل في لعب الحريم في الزواجات وغيرها سواء قديماً كان أو حديثا وطبعاً القصايد القديمة جداً والتي لانعرف من قالها نود من المشاركين أن يسأل قريباته المسنات لعل أحد منهن تعرف من قائلة القصيدة وفي أي مناسبة قيلت أم القصائد الجديدة والمعروف صاحباتها فنكتفي بوضع كلمة أم فلان في نهاية أو بداية كل قصيدة وذلك حفاظااً على الحقوق فقط لا غير ولا نحب ذكر أسم الشاعرة بعينة منعاً للإحراج والمشاكل . فهيا نبدأ بأسم الله
واللي يتخلى عن المشاركة تراني بهجاه بقصيدة لاذعة لأني شاعرة أيضاً أو شويعرة بالمعنى الأصح وأول المشاركات لي عندي بعض القصايد سوف أوردها واللي يعرف عنها شي يقول ويتحفنا .


حكت لنا خالتي ذات ليلة وأنا أموت في حكاوي العجايز أن رجال من جماعتنا زمان كانوا في سوق الباحة وهم راجعين من السوق شافوا موكب عروس وأهلها داخلين قرية في بنى سار والحريم يتقاصدنه فقالت أحداهن من أهل العروس في مدح العروس وأهلها :

والله لولا حكمكم يابن ماضي
ليروح مع ذيبه ثلاثين جمال
وخمسمية خيل ومدافعية

فردت واحدة من أهل العريس وهم يستقبلون العروس وأهلها وهم راكبين على الجمال فتقول

قصر الصغير وسط وادي بنى سار
لو كانوا أهلك مثل جند إذا طار


ياليت أحد يكمل الأبيات لأن الرجل الذي نقل القصايد يقول دخلوا النساء إلى داخل البيت ولم نعد نسمع باقي القصايد .

أما القصيدة الثانية وحكتها لي جدتي وهي لفتاة جميلة من قدماء زهران كانت شاعرة قدم على أبيها رجل جميل وله هيبة كبيرة يقال له المرقع وكان بينه وبين أبوها مطالبة في شي ما ولما شافت الفتاة هذا الرجل أعجبت بشكله وقالت بيت من الشعر وأخذت تطحن على الرحى وتتغنى بهذا البيت وتقول :

ياليتني جنبية للمرقع
جنبية فيها شبا الزين وقع


فدخل عليها والدها وهي تغني بهذا البيت وسألها ماذا تقولين ؟ فخافت الفتاة من أبيها ولكنها كانت ذكية غيرت البيت في سرعة مذهلة من مدح المرقع إلى سبه حيث قالت لأبيها حين سألها أقول :

الله لا يسقي ديار المرقع
إلا بجند كلما ثار وقع .


[SIZE=6][COLOR=#800080]

وإلى المزيد أن شاء الله من قصايد الماضي .

أما من قصايد الحاضر فهي كثيرة ولا تنعد ولا تحصى ولكن أقول لكم بعضاً منها :


تقول أم غرم الله ترحب بعروس قادمة :
أهلا بجلس النحل وأهلا بلفة فروقه
ياموتراً جا هدية والملك جاء يسوقه
__________________
وتقول أيضاً:

يامرحبا مرحا والقلب فيق لكم
والماء من البير يتخلق عسل لأجلكم
__________________
وتقول أيضا في عرس ولدها الذ ي تزوج بعد وفاة والده وكانت تتمنى حضور الوالد لهذه المناسبة :
ياليت من مات مثل اللي مسافر يجينا
وأحط في الحفل ماء الورد والياسمينا
يافيصل ياليت أبوكم حاضر في الوجودي
ويشاهد الموكب اللي رائح (ن) للبرودي

ومن قصايد رثاها في زوجها الغالي أيضاً هذه القصايد:
أزفر زفير الرعد والبرق بعده يلوحي
ياخاطري لاتشيل الهم خلك سموحي
ياموتراً يحتري راعيه ماحد يسوقه
زفير قلبي كما رعد تلالي بروقه

وغيرها الكثير سوف أبحث عنه وأنزله .

ومن قصايد المناسبات أيضاً
تقول شاعرة معروفة لكن ما أعرف أم مين تقول في عرس أثنين من الأخوان تزوجوا في ليلة واحدة :
بالله ياكل شاعر تبتعد عن طريقي
خلوني أمدح في الأبطال حتى الغروبي
__________________

وتقول شاعرة أخرى ( أم فيصل )
سلام يارحامنا الغالين فيما بعد
حمدان كنه ولي العهد وإلا فهد
________________

وتقول شاعرة معروفة أيضاً في قصيدة قديمة تمدح زوجها لأنه كان بناء مشهور في بناء وهندسة البيوت فعندما دخلت هذا البيت لأول مرة في عرس وكان عندها علم بأن من بنى البيت هو زوجها فقالت تمدحه :
يابيت عقدك ذهب وأما المصاريع شباك
الله يسلم يمين اللي على الكيف سواك
____________________

وسلامتكم والبقية فيما بعد وأترك الأخوات والأخوان أيضا يعطونا ماعندهم .
ا[/align]




اختي هذا الطرق والموروث الشعبي ليس خاص بالنساء بل تغنيه النساء والرجال هو لحن من عدة الحان وعدة طروق في الأداء والأبيات كلها تندرج تحت طرق القبوس. وهو لون من ألالوان الشعبية يؤدي في منطقة الباحة ويغنى بشكل فردي وجماعي ايضا وتغنيه النساء في افراحهن كما يغنيه الرجال كذلك على ايقاعات الطبول (الدف) وهو غناء يمتاز بالكلمات المؤثرة والايقاعات المعبرة.
وهو يعتبر اليوم من الفن المندثر اذا لايمارسه الا القلة وكثير من المشهورين بهذا الفن انتقلوا الى رحمة الله . إلا ان هناك الحان من طرق القبوس اندثرت .

عسى الدبا ياكل بلاد المرقع
أبرق وابيرق كل ما طار وقع

التعديل الأخير تم بواسطة نسيم السروات ; 08-06-2016 الساعة 02:04 PM.
شاذان اليحمدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس