عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2010, 02:47 AM   #58
ابن مخزوم

قلم مميز
 
الصورة الرمزية ابن مخزوم
 







 
ابن مخزوم is on a distinguished road
افتراضي رد: نتائج قبيلة الأزد في تحليل الحمض النووي العربي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العسعوس   مشاهدة المشاركة

  

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد أبن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:

فحديثنا هنا عن بني (أسلم) ومن المقصود بهم في هذا الحديث الشريف؛ وجاء نصه بقوله:

[frame="1 80"]‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَلَمَةُ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏
‏خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ مِنْ ‏ ‏أَسْلَمَ ‏ ‏يَتَنَاضَلُونَ ‏ ‏بِالسُّوقِ فَقَالَ ‏ ‏ارْمُوا ‏ ‏بَنِي إِسْمَاعِيلَ ‏ ‏فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا وَأَنَا مَعَ ‏ ‏بَنِي فُلَانٍ ‏ ‏لِأَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ فَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ مَا لَهُمْ قَالُوا وَكَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَ بَنِي فُلَانٍ قَالَ ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ
[/frame]

فالرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، فقد أوتي جوامع الكلم وخواتمه

أما أنت يا أبن مخزوم فاستنادك لقول ابن حزم وهذا جيد ولكن لنورد ما قاله أبن حزم لا لقولك وأستشهادك

فقال ولد نزار بن معد بن عدنان: مضر، وربيعة، وإياد؛ وقيل: وأنمار. وذكروا أن خثعم وبجيلة من ولد أنمار، والله أعلم. إلا أن الصحيح المحض الذي لا شك فيه، أن قبائل مضر، وقبائل ربيعة ابني نزار، ومن تناسل من إياد ومن عك، فإنهم صرحاء ولد إسماعيل عليه السلام، ولا يصح ذلك لغيرهم البتة.
( ولتجعل من هذا الحديث عقالاً لك يا أبن مخزوم )


فولد مضر: إلياس بن مضر: وقيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، أمهما أسمى بنت سود بن أسلم بن الحارث بن قضاعة.

فعند ذكره بطون بني قمعة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
وهم: خزاعة، وأسلم، وغيرهما.


فقوله فبطون خزاعة: وهم بنو لحى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر، وهم:

1- بنو كعب بن عمرو بن عامر بن لحى؛
2- وبنو عدي بن عمرو بن عامر بن لحى؛
3- وبنو نصر بن عوف بن عمرو بن عامر بن لحى؛
4- وبنو مليح بن عمرو بن عامر بن لحى؛
5- وبنو جفنة بن عوف بن عمرو بن عامر بن لحى؛
6- وبنو المصطلق بن سعد بن عمرو بن عامر بن لحى؛
7- وبنو الحياء بن سعد بن عمرو بن عامر بن لحى.

وقوله: بنو أفصى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر؛ وهو أخو لحي بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر:
فولد أفصى بن عامر بن قمعة بن الياس: أسلم، بطن؛ ومالك بن أفصى؛ وملكان بن أفصى؛ وهؤلاء الثلاثة ممن تخزع، فهم مع خزاعة؛ وامرؤ القيس؛ وجهارة؛ وعدي؛ وعمرو؛ والحريش؛ وخطاب؛ ولائذ؛ وخثم؛ وخثيم؛ وسوادة؛ هؤلاء ينتمون إلى غسان.


ومن ولد أسلم بن أفصى بن عامر بن قمعة بن الياس: سلامان بن أسلم، بطن؛ وهوازن بن أسلم، بطن؛

وقال أيضاً: وبنو ملكان بن أفصى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر، وهم مع خزاعة.
منهم: الحارث، وهو غبشان بن عبد عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى. ومن ولده: المحدث الخزاعي بمكة، وهو إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع بن أبي بكر بن يوسف بن عبد الله بن نافع بن الحارث ابن حبالة بن عمير بن الحارث بن غبشان بن عبد عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى.


فأشار إلى أن: عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن لحي بن قمعة بن الياس بن مضر ( وهم جمهور خزاعة).

وأقول: فأن ذلك يأتي من باب اختلاط بطون هذه القبائل من خزاعة ومضر وتدخلها مع بعضها. فسماهم بجمهور خزاعة. وعرفوا بها

وأشار فيلسوف اللغة أبن دريد:

وقد سمَّت العرب سَلامانَ، وهما بطنانِ: بطنٌ من قضاعة، وبطن من الأزد. وسمَّوا أسلَمَ، وهو أبو قبيلةٍ عظيمة إخوةُ خُزاعة، وسمَّوا سَلِيمة، وهو أبو قبيلةٍ من الأزْد. وسمَّوا سُلَيمة، وهو أبو بطن من عبد القيس. والسُّلامَى: عصَبُ ظاهِر الكفِّ والقدم. قال الراجز:
- ومن رجال بني ليثٍ: الشَّدَّاخ، واسمه يَعمَر بن عَوف بن كعب، وإنَّما سمِّي الشّدَّاخَ لأنّه أصلَحَ بين قريشٍ وخُزَاعةَ في الحرب التي كانت بينهم، فقال: شَدَخْتُ الدِّماءَ تحت قدميِّ

وقال في رجال خزاعة وبطونها

ولد حارثةُ بن عمرو بن عامرٍ: ربيعةَ، وهو لُحَيٌّ وقد مرّ.
فولد ربيعة: عَمراً، وهو أبو خُزاعة، وهو أوّل من بَحرَ البحيرة، وسيَّبَ السائبة، ووصَل الوصيلة، وحمى الحمى.

واشتقاق خُزَاعة من قولهم: انخزَعَ القومُ عن القوم، إذا انقطَعوا عنهم وفارقوهم. وذلك أنَّهم انخزَعوا عن جماعة الأَسْد أيّامَ سيلِ العرم، لمَّا أن صاروا إلى الحجاز، فافترقُوا بالحجاز فصار قومٌ إلى عُمّان وآخَرون إلى الشام. قال حسّان:
فلما قَطْعنا بطنَ مَرٍّ تخزَّعَتْ ... خُزاعةُ منا في جُموعٍ كَرَاكِرِ

ومن بني عمرو بن لُحَيّ تفرّقَتْ خُزَاعة.

وأقول بأن خزاعة هي من: (الأب) عمرو بن ربيعة(لحي) بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة امرؤ القيس بن ثعلية بن مازن بن الأزد بن الغوث بن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وجفنة الأزد هم: جفنة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن أمرؤ القيس بن ثعلية بن مازن بن الأزد


وبطون لحى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر؛ ومنهم:
( بنو كعب، وبنو عدي، وبنو مليح، وبنو نصر بن عوف، وبنو جفنة بن عوف ) فجميعهم أبناء عمرو بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

ومنهم بنو جفنة بن عوف بن عمرو بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

ونجد في عمود النسب اختلافاً عظيماً، لا يأبه به المتعجلون ومن لهم مآرب أخرى لغير الحقيقة.


ونجد في قول أبن دريد وممن انخزَع مع خُزَاعة أسْلَمُ بن أقْصَى، ومالك بن أقصى وإخوته، وهم يسمَّون أَسْلَم. فولد أسْلَمُ: سَلامانَ، وقد مرَّ.

وأقول بأنهم أسْلَمُ بن أقْصَى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر نزار بن معد بن عدنان.

وقد ذكرت المصادر في نسب خزاعة: وولد حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد: (ربيعة، وهو لحي، وأفصى، وهما خزاعة؛ وعديا، وكعبا؛ أمهم بنت أد بن طابخة بن إلياس بن مضر).

ومنها نجد بأن:
أفصى في قبائل الأزد هو: أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
• وأسلم بن أفصى في قبائل مضر هو: أسلم بن أفصى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر نزار بن معد بن عدنان. وهم ممن دخل مع خزاعة الأسدية القحطانية اليمنية.


وأقول وهذا من باب تداخل الكثير من البطون وتشابه المسميات ونسب بعض البطون إلى أمهاتهم في الكثير من القبائل.
فبنو جعثمة بن النمر ومنهم سبيعا، دخل في خزاعة؛ ويقولون: سبيع بن جعثمة بن سعد بن سليح بن عمرو بن ربيعة بن خزاعة.


أما عن تشابه المسميات يا أبن مخزوم فعليك أن تعلم بأن التشابه أفه النسب، فقد تكرر مسمى أسلم في الكثير من القبائل ومنهم:

أسلم "بضم اللام" ابن القيانة بن غافق بن الشاهد بن علقمة بن عك بن الديث بن عدنان. ودارهم بالأندلس معروفة باسمهم.
• أسلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة.
أسلم بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
فولد أسلم بن كعب (عوف، وهو ثمالة؛ وغالب؛ وبعودة؛ ومافان).
أسلم بن أوس الله بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ؛ حي باليمن.
أسلم "بضم اللام" بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير. ومن ولده
- جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة.
- ونهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة.
- وسعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة. وغيرهم كثير
أسلم "بضم اللام" بن تدول بن تيم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة.


[justify]فأقول بأن (أسلم) ليس بطن واحد فقط وإنما تكرر في مسميات العرب، فعليك يا أبن مخزوم بتقوى الله عز وجل والاستغفار والتوبة فهذه أنساب ومن غيها بغير دليل وحجه، فوعيده شديد عند الله عز وجل، فما بالك ممن يغير أصل العرب بأكملها ويعكس الهجرات وما قيل من الأثر، كمن يعكس اتجاه البوصلة جنوباً وهي تشير شملاً كإحدى قوانين الله عز وجل في هذا الكون، بل ويستخدم القطعيات في حديثة وحواراته وكأنه عاش معهم بل وتجاوزهم كبراً وسنا، فقحطان الثانية التي تتحدث عنها تُعد بهتاناً وزورا بل وأفكاً عظيم، فلا يوجد إلا قحطان واحدة وهي أصل العرب فأعذرني لو تجرأت وتجاوزت وهذه حقيقة فعلى مر العصور يظهر بعض بني عدنان خصوصاً بعد الإسلام يحرفون الكلام عن مواضعه فيأبى أصحاب اللغة وهم من بني قحطان أن يستمر ذلك اللغط والتحريف خصوصاً إذا قُصد به كلام الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، فعُد لتاريخ هذه القبائل وتمعنه بقراءة جيداً ولنا في هذا اليوم لخير شاهداً ودليل وبالله التوفيق[/justify]


وأشكر الجميع وأخص بالشكر الأخ العزيز أبن (مرادم) على هذا الإطراء وباعتقادي بأنك محباً لي ومن الحب ما قتل فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وقد تكون مبالغاً في هذا الإطراء لأنني لم أبلغ هذه المنزلة شاكرا لك




أخي وأستاذي محمد العسعوس حفظك الله ورعاك ..

في هذه المُداخله التي داخلتنا بها , وجدتُك قد أتيت بقولين مُختلفين لعالمين من علماء المسلمين كانا قد تحدثا في نسب خزاعه وأخواتها , ثم نجدك في النهايه قد رجحت أن قبيلة خزاعه وبقية أخواتها هي من قبائل الأزد , وأن قبيلة أسلم هي فقط من قبائل مضر , ولا أعلم على أي مُستند أو دليل قد أستندت عليه لكي تفصل جُزافاً قبيلة أسلم عن أخواتها .

ثم إننا نعلم أن أسم أسلم في العرب كثير , لكن حديثنا هو بالضبط عن أسلم بن أفصى أخوة خزاعه وهو ما يعنيه العلامه البخاري رحمه الله في هذا الحديث الشريف .

..................................

"المهم"

نعود لأراء أبن حزم الأندلسي و أبن دريد في نسب خزاعه وأسلم وأخواتهما , فهذان العالمان قد أنتهجى مسلكين مُختلفين في تحديد أصول القبيلتين , فأبن حزم الأندلسي نجده قد إعتمد على الأحاديث النبويه في تحديد أصول القبيلتين , وفي المقابل نجد أن أبن دريد قد إعتمد على الموروث العربي في تحديد أصول القبيلتين , لهذا نجد الإختلاف والبين الواسع بين أراء أبن حزم الأندلسي التي تؤكد على مضرية خزاعه وأخواتها , وبين أبن دريد الذي يؤكد على أزدية خزاعه وأخواتها .

وهذا الإختلاف مرده بسبب سوء فهم أبن حزم الأندلسي للأحاديث الصحيحه والتي لا تُخالف أبداً الموروث العربي الذي يقول بأزدية خزاعه وأسلم .

فابن حزم الأندلسي عندما إعتمد على الأحاديث النبويه في تحديد نسب خزاعه وأخواتها فهو لم يأتي بها جميعاً , لهذا نجدهُ قد أخطأ ووضح خطأهُ .

فهو فقط إعتمد كما يقول على الأحاديث النبويه التاليه :

[frame="7 10"]1

1-قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار , وكان أول من سيب السوائب" .
2-قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف أبو خزاعه" .
3-قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"رأيت عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف , أبا بني كعب هؤلاء , يجر قصبه في النار" .
4-"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق , قال : أرموا يا بني اسماعيل فإن أباكم كان رامياً" .

[/frame]

فهو يقول أن قبيلة خزاعه و قبيلة أسلم بن أفصى هي من قبائل عدنان وليست من قبائل الأزد , وذلك إعتماداً على قول الرسول صلى الله عليه وسلم في أن قبيلة خزاعه هي من ذرية عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف , وخندف هذه هي من مضر , وبالتالي نجد أن ابن حزم الأندلسي قد جعل خزاعه واسلم واخواتهما هي من قبائل مضر .

وفي الحقيقه أن أبن حزم الأندلسي لم يأتي بجميع الأحاديث النبويه حتى يكون رأيه مكتملاً وصحيحاً , فهناك الكثير من الأحاديث التي بالتأكيد سوف تغير جزماً من رأي أبن حزم الأندلسي .

.................................................. ...................................

والأحاديث النبويه التي تتحدث عن نسب خزاعه وأسلم بن افصى هي التالي :

1- "عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة " ...أخرجه البخاري .
2- "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار . وكان أول من سيب السيوب" ...أخرجه البخاري ومسلم .
3- "رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف ، أبا بني كعب هؤلاء ، يجر قصبه في النار" ...أخرجه مسلم .
4- "أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إن عندي ميراث رجل من الأزد ولست أجد أزديا أدفعه إليه قال اذهب فالتمس أزديا حولا قال فأتاه بعد الحول فقال يا رسول الله لم أجد أزديا أدفعه إليه قال فانطلق فانظر أول خزاعي تلقاه فادفعه إليه فلما ولى قال علي الرجل فلما جاءه قال انظر كبر خزاعة فادفعه إليه" ...في سنن أبي داود.
5-"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق , قال : أرموا يا بني اسماعيل فإن أباكم كان رامياً" ...أخرجه البخاري .
6- "لم يكذب أبراهيم إلا ثلاث كذبات : بينما أبراهيم مر بجبار ومعه سارة - فذكر الحديث - فاعطاها هاجر ، قالت كف الله يد الكافر وأخدمني آجر . قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء" ... أخرجه البخاري .
7- " قال أنس بن مالك : إن لم نكن من الأزد ، فلسنا من الناس" ... صحيح الترمذي .
8-إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض فقال : بل هو رجل ولد عشرة فسكن في اليمن منهم ستة وبالشام منهم أربعة أما اليمانيون فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير عربا كلها وأما الشامية فلخم وجذام وعاملة وغسان " .... مسند أحمد .


.................

ومن هذه الأحاديث النبويه الآنفه سوف تلاحظون أنها تسير بنا إلى أن خزاعه وأسلم هي من قبائل بنو ماء السماء من الأزد من سبأ من اسماعيل عليه السلام .

ففي الحديث الأول يقول بأن عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف هو أبو خزاعه , وهذا ما يُنافيه الحديث الثاني الذي يقول في أن عمرو بن لحي هو من قبيلة خزاعه , مما يجعلنا نتأكد في أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال أن عمرو بن لحي هو أبو خزاعه هو من باب أن عمرو بن لحي سيد خزاعه في الجاهليه فقط , حيث أن الكنيه قد تتحول في لغة العرب إلى لقب , كلقب أبي هريره عند عبدالرحمن بن صخر الدوسي ولقب أبي تراب عند على بن ابي طالب .

ويبدو أن عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف هو فعلاً من مضر , لكنه تحالف تحت قبيلة خزاعه حتى عُدى منها فسمي بالخزاعي كما هو واضح بالحديث الثاني , مثله مثل المقداد بن الأسود الكندي الذي هو من كنده حلفاً ومن بهراء حمير نسباً .

ويبدو أن من ذرية عمرو بن لحي بن قمعه بن خندف هم قوم بنو كعب كما هو واضح في الحديث الثالث , مما يدل في أنهم قد دخلوا حلفاً في خزاعه كما قد دخل من قبل أبيهم عمرو بن لحي في خزاعه حلفاً رغم مضريته .

وابن حزم الأندلسي قد أخطأ كثيراً عندما جعل خزاعه من مضر , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه من قال أن خزاعه من الأزد من قحطان كما هو واضح في الحديث الرابع وهو قول لا ينافي الموروث العربي و لا العقل التاريخي , فالموروث العربي يقول أن خزاعه وأخواتها هي من قبائل بنو ماء السماء من الأزد وكذلك العقل يقول ذلك , لأننا لو أخذنا بما أخذ أبن حزم الأندلسي من قول لأصبحت قبيلة هذيل مثلاً أكبر وأقدم من قبيلة خزاعه بكثير وهذا يُنافي المنطق التاريخي .

ومما يجعلنا نتيقن في أن أسلم وأخواتها كخزاعه هي من بني اسماعيل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الخامس , نجد أيضاً أن أبو هريره رضي الله عنه يؤكد ويقول أن قبائل بني ماء السماء هي من ذرية اسماعيل عليه السلام كما هو واضح في الحديث السادس الذي يؤكد على الحديث الخامس .
وقبائل بني ماء السماء هي خزاعه وأسلم بن أفصى و الأنصار وبارق وألمع والعتيك وغيرهم , وهي قبائل أزديه كما قال الصحابي الجليل أنس بن مالك الأنصاري في الحديث السابع , والأزد كما هو معلوم في الحديث الثامن هي من قبائل سبأ .

وعلى هذا فإن سبأ وقبائلها هي من ذرية اسماعيل عليه السلام , وهي قحطان الثانيه .


...............................................

إذن عندما أتينا بجميع الأحاديث النبويه التي تتحدث عن نسب خزاعه وأسلم نجد أننا لم نخالف الموروث العربي كما خالفه أبن حزم الأندلسي ومن حذى حذوه , فالمشكله ليست بالأحاديث النبويه وإنما المشكله في إستنباط الأحاديث النبويه وهي غير مُكتمله مما يجعلها ناقصه في صحتها .

...............


هذا والله أعلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابن مخزوم ; 15-04-2010 الساعة 02:54 AM.
ابن مخزوم غير متواجد حالياً