عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 10:41 PM   #4
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا أرَدْتَ السّيّدَ الأشَدّا
إذا أرَدْتَ السّيّدَ الأشَدّا=منَ الرجالِ فعليكَ سعدا
سَعدَ بنَ زَيدٍ، فاتّخِذه جُنْدا،=ليسَ بخوارٍ يهدُّ هدا
ليسَ يرى منْ ضربِ كبشٍ بدَّا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا الثقفيُّ فاخركمْ، فقولوا
إذا الثقفيُّ فاخركمْ، فقولوا:=هلمّ، فعدَّ شأنَ أبي رغالِ
أبوُكُمْ الأمُ الآباءِ قِدْماً،=وأنتُمْ مُشْبِهُوهُ على مِثَالِ
مثالِ اللؤمِ، قد علمتْ معدٌّ،=فليسوا بالصّريحِ ولا المَوالي
ثقيفٌ شرُّ من ركبَ المطايا،=وأشباهُ الهجارسِ في القتالِ
ولوْ نَطَقتْ رِحالُ المَيْسِ قالتْ:=ثقيفٌ شرُّ منْ فوقَ الرحالِ
عَبِيدُ الفِزْرِ أوْرَثَهُمْ بَنيهِ،=وآلى لا يَبيعُهُمُ بمَالِ
وما لكرامة ٍ حبسوا، ولكنْ=أرادَ هوانهمْ أخرى الليالي[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا اللَّهُ حَيّا مَعْشَراً بِفَعالِهِمْ
إذا اللَّهُ حَيّا مَعْشَراً بِفَعالِهِمْ،=وَنَصْرِهِمِ الرّحمنَ رَبَّ المشارِقِ
فأخزاكَ ربي، يا عتيبَ بن مالكٍ،=ولقاكَ قبلَ الموتِ إحدى الصواعقِ
بَسَطْتَ يَميناً للنّبِيّ بِرَمْيَة ٍ،=فأميتَ فاهُ، قطعتْ بالبوارقِ
فَهَلاّ خَشِيتَ اللَّهَ والمُنزِلَ الذي=تَصِيرُ إلَيْهِ بعدَ إحْدى الصَّفائقِ
لَقدْ كان خِزْياً في الحياة ِ لقوْمهِ،=وفي البَعْثِ، بعد الموْتِ، إحدى العوالِقِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة
إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،=فاذكرْ أخاكَ أبا بكرٍ بما فعلا
التاليَ الثانيَ المحمودَ مشهدهُ،=وأولَ الناسِ طراً صدقَ الرسلا
والثانيَ اثنينِ في الغارِ المنيفِ، وقدْ=طافَ العَدُوُّ بهِ إذْ صَعَّدَ الجَبَلا
وكان حبَّ رسولِ اللهِ قد علموا،=من البَرِيّة ِ لمْ يعدِلْ بهِ رَجُلا
خَيْرُ البَرِيّة ِ أبْقاها وأرْأفُها،=بَعْدَ النبيّ، وأوْفاها بما حَمَلا
عاش حَمِيداً، لأمرِ اللَّهِ مُتَّبعاً،= بهَديِ صاحبِه الماضي، وما انْتَقلا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا ذُكرَتْ عُقَيْلة ُ بالمخازي
إذا ذُكرَتْ عُقَيْلة ُ بالمخازي،=تَقَنّعَ مِنْ مخازِيها اللّئامُ
أبو صَيْفي الذي قدْ كان منها،=ومخرمة ُ الدعيُّ المستهامُ
إذا شتموا بأمهمِ تولوا=سراعاً ما يبينُ لهمْ كلامُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا رأيتَ راعيينِ في غنمْ
إذا رأيتَ راعيينِ في غنمْ=أُسَيِّدَينِ يَحلِفانِ بنُهَمْ
بَينَهُما أشلاءُ لحمٍ مُقتَسَمْ=من بطنِ عَمقٍ ذي الجَليلِ والسَّلَمْ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ
إذَا عَضَلٌ سِيقَتْ إلَيْنا، كأنّهُمْ=جِدايَة ُ شِرْكٍ، مُعلَماتُ الحواجِبِ
أقَمْنَا لكُمْ طَعْناً مُبيراً، مُنَكِّلاً،=وحزناكمُ بالضربِ من كلّ جانبِ
ولولا لواءُ الحارثية ِ أصبحوا=يُباعونَ في الأسواقِ بَيْعَ الجَلائِبِ
يمصونَ أرصافَ السهامِ، كأنهمْ=إذا هَبَطُوا سَهْلاً وِبَارٌ شَوَازِبُ
نُفَجّيءُ عَنّا النُّاسَ حتّى كأنّما=يلفحهمْ جمرٌ من النارِ ثاقبُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا قالَ لمْ يترُكْ مَقالاً لِقَائِلٍ
إذا قالَ لمْ يترُكْ مَقالاً لِقَائِلٍ،=بمُلتَقَطاتٍ لا تَرَى بينَها فَصْلا
كفى وشفى ما في النفوسِ، فلم يدعْ=لِذي إرْبَة ٍ، في القوْلِ، جِدَّاً وَلا هزْلا
سموتَ إلى العليا بغيرِ مشقة ٍ،=فنلتَ ذراها لا دنياً، ولا وغلا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا ما تَرعْرَعَ فِينَا الغُلام
إذا ما تَرعْرَعَ فِينَا الغُلام،=فما إنْ يُقالُ لهُ مَنْ هُوَهْ
فقالت ثنه: فقال: إذا لمْ يسُدْ قبلَ شَدّ الإزار،=فذلكَ فينا الذي لا هوهْ
ولي صاحبٌ من بني الشيصبانِ،فَطوْراً أقُولُ، وطوْراً هُوَهْ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا نُسِبَتْ يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ
إذا نُسِبَتْ يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ،=وإنْ تنتسبُ شجعٌ فأنتَ نسيبها
وإنّ التي ألقَتكَ من تَحتِ رِجلِها،=وليداً، لمهجانُ الغذاءِ خبوبها
وأمُّكَ مِن قَسرٍ، حُبَاشَة ُ أُمُّها،=لسَمراءِ فَهمٍ، آسِنُ البَولِ طِيبُها[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذن واللهِ نرميهمْ بحربٍ=تُشِيبُ الطّفلَ مِنْ قبْل المَشيبِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أرقتُ لتوماضِ البروقِ اللوامعِ
أرقتُ لتوماضِ البروقِ اللوامعِ،=ونحنُ نَشاوَى بينَ سَلْعٍ وَفَارِعِ
أرقتُ لهُ، حتى علمتُ مكانهُ،=بأكنافِ سلعٍ، والتلاعِ الدوافعِ
طَوَى أبرَقَ العَزّافِ يَرْعُدُ مَتنُهُ،=حَنينُ المَتالي، نحوَ صَوْتِ المُشايِعِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أروُني سُعُوداً كالسُّعودِ التي سَمَتْ
أروُني سُعُوداً كالسُّعودِ التي سَمَتْ=بمكة َ منْ أولادِ عمرو بنِ عامرِ
أقاموا عمودَ الدينِ، حتى تمكنتْ=قواعدهُ، بالمرهفتِ البواترِ
وَكَمْ عَقَدُوا لله، ثمّ وَفَوْا بِهِ،=بمَا ضَاقَ عَنْهُ كلُّ بادٍ وَحَاضِرِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أسَألتَ رَسْمَ الدّارِ أمْ لَمْ تَسْألِ
أسَألتَ رَسْمَ الدّارِ أمْ لَمْ تَسْألِ=بينَ الجوابي، فالبُضَيعِ، فحَوْمَلِ
فالمرجِ، مرجِ الصفرينِ، فجاسمٍ،=فَدِيَارِ سلْمى ، دُرَّساً لم تُحلَلِ
دمنٌ تعاقبها الرياحُ دوارسٌ،=والمدجناتُ من السماكِ الأعزلِ
دار لقوم قد أراهم مرة=فوقَ الأعزة ِ عزهمْ لمْ ينقلِ
لله دَرُّ عِصَابَة ٍ نادَمْتُهُمْ،=يوْماً بجِلّقَ في الزّمانِ الأوَّلِ
يمشونَ في الحُللِ المُضاعَفِ نسجُها،=مشيَ الجمالِ إلى الجمالِ البزلِ
الضّارِبُون الكَبْش يبرُقُ بيْضُهُ،=ضَرْباً يَطِيحُ لَهُ بَنانُ المَفْصِلِ
والخالِطُونَ فَقِيرَهمْ بِغنيّهِمْ،=والمُنْعِمُونَ على الضّعيفِ المُرْمِلِ
أوْلادُ جَفْنَة َ حوْلَ قبرِ أبِيهِمُ،=قبْرِ ابْنِ مارِيَة َ الكريمِ، المُفضِلِ
يُغشَوْنَ، حتى ما تهِرُّ كلابُهُمْ،=لا يسألونَ عنِ اليوادِ المقبلِ
يسقونَ منْ وردَ البريصَ عليهمِ=بَرَدَى يُصَفَّقُ بالرّحِيقِ السَّلسَلِ
يسقونَ درياقَ الرحيقِ، ولمْ تكنْ=تُدْعى ولائِدُهُمْ لنَقفِ الحَنْظَلِ
بِيضُ الوُجُوهِ، كريمَة ٌ أحسابُهُمْ،=شُمُّ الأنوفِ، من الطّرَازِ الأوّلِ
فَلَبِثْتُ أزْماناً طِوَالاً فِيهِمُ،=ثمّ ادّكَرْتُ كأنّني لمْ أفْعَلِ
إمّا تَرَيْ رأسي تَغَيّرَ لَوْنُهُ=شَمَطاً فأصْبَحَ كالثَّغامِ المُحْوِلِ
ولَقَدْ يَرَاني مُوعِدِيَّ كأنّني=في قَصْرِ دومَة َ، أوْ سَواءَ الهيْكلِ
ولقد شربتُ الخمرَ في حانوتها،=ضهباءَ، صافية ً، كطعمِ الفلفلِ
يسعى عليَّ بكأسها متنطفٌ،=فيعلني منها، ولوْ لم أنهلِ
إنّ الّتي نَاوَلْتَني فَرَدَدْتُها=قُتِلَتْ، قُتِلْتَ، فهاتِها لم تُقتَلِ
كِلْتاهُما حَلَبُ العَصيرِ فَعَاطِني=بِزُجاجَة ٍ أرْخاهُما للمِفْصَلِ
بِزُجاجَة ٍ رَقَصَتْ بما في قَعْرِها،=رَقَصَ القَلوصِ براكبٍ مُستعجِلِ
نسبي أصيلٌ في الكرامِ، ومذودي=تَكْوي مَوَاسِمُهُ جُنوبَ المصْطَلي
وَلَقَدْ تُقلّدُنا العَشِيرَة ُ أمْرَها،=ونَسُودُ يوْمَ النّائبَاتِ، ونَعتَلي
ويسودُ سيدنا جحاجحَ سادة ً،=ويصيبُ قائلنا سواءَ المفصلِ
ونحاولُ الأمرَ المهمَّ خطابهُ=فِيهِمْ، ونَفصِلُ كلَّ أمرِ مُعضِل
وتزورُ أبوابَ الملوكِ ركابنا،=ومتى نحكمْ في البرية ِ نعدلِ
وَفَتًى يُحِبُّ الحَمدَ يجعَلُ مالَهُ=من دونِ والدهِ، وإنْ لم يسألِ
باكرتُ لذتهُ، وما ماطلتها،=بِزُجاجَة ٍ مِنْ خَيْرِ كرْمٍ أهْدَلِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشاقَكَ مِنْ أُمّ الوَلِيدِ رُبُوعُ
أشاقَكَ مِنْ أُمّ الوَلِيدِ رُبُوعُ،=بلاقعُ، ما منْ أهلهنّ جميعُ
عفاهنّ صيفيُّ الرياحِ، وواكفٌ=من الدلوِ، رجافُ السحابِ هموعُ
فلمْ يبقَ إلا موقدُ النارِ حولهُ=رواكدُ، أمثالُ الحمام، وقوعُ
فَدَعْ ذِكْرَ دَارٍ بَدّدَتْ بينَ أهْلِها=نوى فرقتْ بين الجميعِ قطوعُ
وقلْ: إنْ يكنْ يومٌ بأحدٍ يعدهُ=سفيهٌ، فإنّ الحقّ سوفَ يشيعُ
وقد ضَارَبَتْ فيه بنو الأوْسِ كلُّهُمْ،=وكانَ لَهُمْ ذِكْرٌ، هناكَ، رَفِيعُ
وحامى بنو النجارِ فيهِ وضاربوا،=وما كان منهمْ، في اللّقاء، جَزُوعُ
أمامَ رَسولِ اللَّهِ لا يَخْذُلُونَهُ،=لهمْ ناصرٌ من ربهمْ، وشفيعُ
وفوا إذ كفرتمْ، يا سخينَ، بربكم،=ولا يَسْتَوي عَبْدٌ عَصَى وَمُطِيعُ
بأيمانهمْ بيضٌ إذا حميَ الوغى ،=فلا بدّ أنْ يردى بهنّ صريعُ
كما غادرتْ في النقعِ عثمانَ ثاوياً،=وسعداً صريعاً، والوشيجَ شروعُ
وَقد غادرَتْ تحتَ العَجاجة ِ، مُسنَداً،=أبياً، وقدْ بلّ القميصَ نجيعُ
بكفّ رسولِ اللهِ، حتى تلففتْ=على القومِ مما قدْ يثرنَ نقوعُ
أُولئكَ قوْمي سادَة ٌ من فُرُوعِهِمْ،=ومنْ كلّ قومٍ سادة ٌ وفروعُ
بهنّ يعزُّ اللهُ حينَ يعزنا،=وإنْ كان أمْرٌ، يا سَخِينَ، فَظيعٌ
فإنْ تذكروا قتلى ، وحمزة ُ فيهمُ=قَتِيلٌ، ثَوَى لله، وهْوَ مُطِيعُ
فإنّ جِنَانَ الخُلْدِ مَنْزِلُهُ بِهَا،=وأمرُ الذي يقضي الأمورَ سريعُ
وقَتْلاكُمُ في النّارِ أفضَلُ رِزْقِهِمْ=حَمِيمٌ معاً، في جوْفِها، وَضَرِيعُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً