الموضوع: ديوان الاخطل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2010, 02:08 PM   #18
كبرياء انثى
 
الصورة الرمزية كبرياء انثى
 







 
كبرياء انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان الاخطل

[poem=font="simplified arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عفا واسطٌ من آل رضوى فنبتلُ
عفا واسطٌ من آل رضوى فنبتلُ= فمجتمعُ الحرينِ، فالصبرُ أجملُ
فرابية ُ السكرانِ قفرٌ، فما لهُمْ= بها شَبَحٌ، إلاَّ سلامٌ وحَرْمَلُ
صَحا القَلبُ إلاَّ مِنْ ظعائنَ فاتَني= بهنَّ ابنُ خلاس طفيلٌ وعزهلُ
كأنّي، غداة َ انصَعنَ للبينِ، مُسلَمٌ= بضربة ِ عنقٍ، أو غويُّ معذلُ
صريعُ مُدامٍ يَرْفَعُ الشَّرْبُ رَأسَهُ= ليحيا، وقد ماتتْ عظامٌ ومفصلُ
نهاديهِ أحياناًن وحيناً نجرهُ= وما كاد إلاَّ بالحُشاشَة ِ يَعقِلُ
إذا رفعوا عظماً تحاملَ صدرهُ= وآخرُ، مما نالَ منها مخبلُ
شربتُ، ولا قاني لحلِّ أليتي= قطارٌ تروى من فلسطينَ مثقلُ
عليهِ من المعزى مسوكٌ روية ٌ= مملأة ٌ، يعلى بها وتعدّلُ
فقلتُ: اصبحوني لا أبا لأبيكُمُ= وما وضعوا الأثقالَ، إلا ليفعلوا
أناخوا فجروا شاصياتٍ كأنّها= رجالٌ من السودانِ، لم يتسربلوا
وجاؤوا بِبَيسانيّة ٍ، هي، بعدَما= يَعُل بها السّاقي، ألذُّ وأسهَلُ
تَمُرُّ بها الأيدي، سَنيحاً وبارِحاً= وتوضَعُ باللّهُمِّ حيِّ وتُحمَلُ
وتُوقَفُ، أحياناً، فيَفصِلُ بَينَنا= غِناءُ مُغَنّ، أوْ شِواءٌ مُرَعْبَلُ
فلذت لمرتاحٍ، وطابتْ لشاربٍ= وراجَعَني مِنها مِراحٌ وأخْيَلُ
فما لبِثَتنا نَشوَة ٌ لحقَتْ بِنا= تَوابِعُها، مِمّا نُعَلُّ ونُنْهَلُ
فصبوا عقاراً في إناءٍ، كأنّها= إذا لمحوها، جُذْوَة ٌ تَتأَكَّلُ
تَدِبُّ دبيباً في العِظامِ، كأنّهُ= دبيبُ نمالٍ في نقاً يتهيلُ
فقلتُ اقتلوها عنكمُ بمزاجها= فأطيِبْ بها مَقتولة ً، حينَ تُقتَلُ
ربَتْ ورَبَا في حَجرِها ابنُ مدينَة ٍ= يَظَلُّ على مِسحاتِهِ يَتركّلُ
إذا خافَ مِنْ نَجمٍ علَيها ظَماءة ً= أدبَّ إليها جدولاً يتسلسلُ
أعاذِلَ، إلاَّ تُقصري عَنْ ملامتي= أدعكِ، وأعمدْ للتي كنتُ أفعلُ
وأهجُرْكِ هِجراناً جميلاً، وينتحي= لَنا، مِنْ ليالينا العَوارِمِ، أوَّلُ
فلمّا انجَلَتْ عَني صَبابَة ُ عاشِقٍ= بَدا ليَ مِنْ حاجاتي المتأمَّلُ
إلى هاجسٍ مِن آلِ ظَمياء، والتي= أتي دونها بابٌ بصِرِّينَ مُقفَلُ
وبَيداءَ مِمْحالٍ، كأنَّ نَعامَها= بأرْجائها القُصْوى ، أباعِرُ هُمَّلُ
ترى لامعاتِ الآلِ فِيها، كأنّها= رجالٌ تعرّى ، تارة ً، وتسربلُ
وجوزِ فلاة ٍ ما يغمضُ ركبُها= ولا عَينُ هاديها مِنَ الخوْفِ تَغفُلُ
بكُلّ بَعيدِ الغَوْلِ، لا يُهتدى لهُ= بعرفانِ أعلامٍ، وما فيهِ منهلُ
ملاعبِ جنانٍ، كأنَّ تُرابها= إذا اطردتْ فيهِ الرياحُ مغربلُ
وحارَتْ بَقاياها إلى كُلّ حُرَّة ٍ= مصلٍّ يمانٍ أوْ أسيرٌ مكبلُ
إلى ابنِ أسِيدٍ خالدٍ أرْقَلَتْ بِنا= مَسانيفُ، تَعرَوْري فَلاة ً تَغوَّلُ
ترى الثّعلبَ الحَوْليَّ فيها، كأنّهُ= إذا ما عَلا نَشزاً، حِصانٌ مجَلَّلُ
ترى العِرْمِسَ الوَجناءَ يَضرِبُ حاذَها= ضئيلٌ كفروجِ الدجاجة ِ معجلُ
يشقُ سماحيقَ السلا عنْ جنينها= أخو قَفرَة ٍ بادي السَّغابَة ِ أطحَلُ
فما زالَ عنها السيرُ، حتى تواضعَتْ= عرائِكُها ممّا تُحَلُّ وتُرْحَلُ
وتكليفناها كلّ نازحة ِ الصوى= شطونٍ، ترى حرباءها يتململُ
وقد ضمرتُ حتى كأنَّ عيونها= بَقايا قِلاتٍ، أوْ ركيٌّ مُمَكَّلُ
وغارَتْ عيونُ العيسِ، والتقَتِ العُرى= فهنَّ، من الضراء والجهدِ نحَّلُ
= لها بَعدَ إسآدٍ مِراحٌ وأَفكَلُ
وإلاَّ مَبالٌ آجِنٌ في مُناخِها= ومضطمراتٌ كالفلافلِ ذبلُ
حواملُ حاجاتٍ ثقالٍ، تجرّها= إلى حسنِ النعمى سواهمَ نسلُ
إلى خالدٍ، حتى أنخنا بمخلدٍ= فنِعمَ الفَتى يُرْجى ونِعمَ المؤمَّلُ
أخالدُ، مأواكُمْ، لمَنْ حَلَّ، واسعٌ= وكفاكَ غيثٌ للصعاليكِ مرسلُ
هو القائِدُ الميمونُ، والمُبتَغى بِهِ= ثباتُ رحى كانتْ قديماً تزلزلُ
أبى عُودُكَ المَعجومُ إلاَّ صلابَة ً= وكفاكَ إلاّ نائلاً، حينَ تسألُ
ألا أيّها السّاعي ليُدْرِكَ خالِداً= تَناهَ وأقصِرْ بَعضَ ما كُنتَ تَفَعلُ
فهل أنتَ إن مدَّ المدى لك خالدٌ= موازنهُ، أو حاملٌ ما يحملُ
أبى لكَ أنْ تَسطيعَهُ، أوْ تَنالَهُ= حديثٌ شآكَ القومُ فيهِ وأولُ
أُميّة ُ والعاصي، وإنْ يَدْعُ خالدٌ= يحبهُ هشامٌ للفعالِ ونوفلُ
أولئِكَ عَينُ الماء فيهمْ، وعندهُمْ= من الخيفة ِ، المنجاة ُ والمتحولُ
سَقى اللَّهُ أرْضاً، خالدٌ خَيرُ أهلِها= بمُستَفرِغٍ باتَتْ عَزالِيهِ تَسحَلُ
إذا طعنتْ ريحُ الصّبا في فروجهِ= تحَلّبَ ريّانُ الأسافِلِ أنجَلُ
إذا زعزعتهُ الريحُ، جرّ ذيولهُ= كما زَحَفَتْ عُوذٌ ثِقالٌ تُطَفِّلُ
مُلِحٌّ، كأنّ البَرْقَ في حجَراتِهِ= مصابيحُ، أوْ أقرابُ بُلقٍ تَجَفَّلُ
فلمّا انتَحى نَحوَ اليمامَة ِ، قاصِداً= دعتهُ الجنوبُ فانثنى يتخزّلُ
سقى لعلعاً والقرنتينِ فلمْ يكدْ= بأثقالهِ عنْ لعلعٍ يتحمَّلُ
وغادرَ أكمَ الحزنِ تطفو، كأنها= بما احتملتْ منهُ رواجنُ قفلُ
وبالمَعرسَانِيّاتِ حَلَّ، وأرْزَمَتْ= برَوْضِ القطا مِنهُ مطافيلُ حُفَّلُ
لقَدْ أوْقعَ الجَحّافُ بالبِشرِ وقعَة ً= إلى اللَّهِ مِنها المُشتكى والمُعَوَّلُ
فسائِلْ بني مَرْوانَ، ما بالُ ذِمّة ٍ= وحبلٍ ضعيفٍ، لا يزالُ يوصلُ
بنزوة ِ لصّ، بعدما مرّ مصعبٌ= بأشعثَ لا يفلى ولا هوَ يغسلُ
أتاكَ بهِ الجحافُ، ثم أمرتهُ= بجيرانكمْ عندَ البيوتِ تقتلُ
لقَدْ كان للجيران، ما لَوْ دعَوْتُمُ= به عاقلَ الأروى أتتكُمْ تنزَّلُ
فإنْ لا تُغَيِّرْها قُرَيشٌ بمُلكِها= يكُنْ عَنْ قُرَيشٍ مُستمازٌ ومَرْحلُ
ونَعرُرْ أُناساً عَرّة ً يَكرَهونها= ونَحيا كراماً، أوْ نموتُ، فنُقتَلُ
وإن تحملوا عنهمْ، فما من حمالة ٍ= وإن ثقلتْ، إلاّ دمُ القومِ أثقلُ
وإنْ تَعرِضوا فيها لنا الحقَّ، لم نكُنْ= عن الحقّ عمياناً، بل الحقَّ نسألُ
وقَدْ نَنزِلُ الثّغرَ المخوفَ، ويُتّقى= بنا الناسُ واليومُ الأغَرُّ المُحَجَّلُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ
عفا واسطٌ من أهْله فمذانُبْهْ= فرَوْضُ القَطا: صَحْراؤهُ فَنصائِبُهْ
وقدْ كانَ محضُوراً أرى أن أهلهُ= به أبداً، ما أعجمَ الخطَّ كاتبُهْ
ولكنَّ هذا الدهرَ أصبحَ فانياً= تَسَعْسعَ واشْتَدَّتْ عَلينا تجارِبُهْ
عَدا ذو الصَّفا منْهُمْ، فأمسى أنيسُهُ= قليلاً، تعاوى بالضباحِ ثعالبُهْ
وحلَّ بصحراء الإهالة ِ حذلمٌ= وما كانَ حلالاً بها، إذا نُحاربُهْ
خلا لبني البرشاء بكرِ بن وائلٍ= مجاري الحصى من بطنِ فلجٍ، فجانبُهْ
نَفى عَنْهُمُ الأعْداءَ فُرْسانُ غارَة ٍ= ودهمٌ يغمُ البلقَ خضرٌ كتائبهُ
فنحنُ أخٌ، لم يلقَ في الناسِ مثلُنا= أخاً، حين شابَ الدهرُ وابيضّ حاجبهْ
وإنا لصبرٌ في مواطنِ قومِنا= إذا ما القَنا الخَطِّيُّ عُلّتْ مخاضِبُهْ
وإنا لحمّالو العدو، إذا عدا= عَلى مَرْكبٍ، لا تُسْتَلَذُّ مَراكِبُهْ
وغيرانَ يغلي للعدواة ِ صدرهُ= تذبذبَ عني، لم تنلني مخالبهُ
فإنْ أكُ قد فتّ الكليبي بالعلى= فقدْ أهلكتهُ في الجراء مثالِبُه
وظلَّ لهُ بينَ العُقابِ وراهطٍ= ضَبابة ُ يَوْمٍ، لا تَوارى كواكِبَهْ
رأيتكَ، والتكليفَ نفسكَ دارماً= كشيءٍ مضى ، لا يُدركُ الدهرَ طالبهْ
فإنْ يكُ قَدْ بانَ الشّبابُ، فرُبّما= أعلّلُ بالعذبِ اللذيذِ مشاربُهْ
ولَيْلَة ِ نَجْوى يعْتري أهْلَها الصّبى= سَلَبْتُ بها ريماً، جميلاً مَسالبُهْ
فأصبحَ محجوباً عليَّ، وأصبحتْ= بظاهرة ٍ آثارهُ وملاعبهْ
وبتنا كأنّا ضيفُ جنّ بليلة ٍ= يعودُ بها القَلْبَ السّقيمَ صبائِبُهْ
فيا لك مني هفوة ً، لم أعُدْ لها= ويا لكَ قلباً، أهلكتُه مذاهبهْ
دعاني إلى خير الملوكِ فضولهُ= وأنّي امْرؤ مُثْنٍ عَلَيْهِ ونادِبُهْ
وعالق أسبابِ امريٍ، إن أقع به= أقع بكريمٍ، لا تغبّ مواهبُهْ
إلى فاعلٍ لوْ خايَلَ النِّيلَ، أزْحفَتْ= من النيلِ فوراتُهْو مثاعِبُهْ
وإنْ أتَعَرَّضْ للوليدِ، فإنّهُ= نَمَتْهُ إلى خيرِ الفُروعِ مَضاربُهْ
نساءُ بني عَبْسٍ وكَعْبٍ ولَدْنَهُ= فنِعْمَ، لعَمْري، الحالباتُ حوالبُهْ
رفيع المنى ، لا يستقلُّ بهمهِ= سؤومٌ، ولا مستنكشُ البحرُ ناضبِهْ
تجيشُ بأوصالِ الجزورِ قدورهُ= إذا المحلُ لم يرجعْ بعودينِ حاطبهْ
مطاعيمُ تغدو بالعبيطِ جِفانهُم= إذا القُرُّ ألوَتْ بالعِضاهِ عَصائِبُهْ
تضيءُ لنا الظلماءَ غرة ُ وجههِ= إذا الأقعسُ المبطانُ أُرْتِجَ حاجِبُهْ
وما بلَغَتْ خَيْلُ امرىء ٍ كانَ قَبْلَهُ= بحيثُ انتهتْ آثارُهُ ومحاربهْ
وتُضْحي جبالُ الروم غُبراً فِجاجُها= بما اشعلتْ غاراتُهُ ومقانبهْ
مِن الغَزْوِ، حتى انْضَمَّ كلُّ ثميلة ٍ= وحتى انطوَتْ مِن طولِ قَوْدٍ جنائبُهْ
يمدُّ المدى للقومِ، حتى تقطعتْ= حبالُ القُوى ، وانشَقَّ مِنْهُ سَبائبُهْ
فتى النّاسِ لمْ تُصْهِرْ إليهِ مُحارِبٌ= ولا غنوي دون قيسٍ يُناسبهُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ
عقدْنا حبلَنَا لبني شئيمٍ= فأضحى العزُّ فينا واللواءُ
وأضحتْ عامرٌ تعتادُ دوْساً= كما اعتاد المطلقة َ النساءُ
يُطِفْنَ بها وما يُغْنينَ شَيْئاً= وقَد يُبنى على الصَّلَفِ الخِباءُ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عَلَيْكَ جديدَ وجْهِكَ فابتَذِلْهُ
عَلَيْكَ جديدَ وجْهِكَ فابتَذِلْهُ= فقدْ خلاكَ ربكَ للسؤالِ
كأنّكَ إذْ عَلِقْتَ بعَرْدميّ= سَمَيْتَ إلى أُميّة َ بالحبالِ
لقدْ تركَ النكاحُ أبا سليمٍ= كظهرِ الطستِ ليسَ بذي قبالِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,skyblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="outset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني
غدا ابنا وائلٍ ليعاتباني= وبينهُما أجلّ منَ العتابِ
أمورٌ، لا ينامُ على قذاها= تُغِصُّ ذوي الحفيظَة ِ بالشّرابِ
ترقَّوْا في النّخيل، وأنْسِئونا= دماءَ سراتكمْ يومَ الكلابِ
فبئسَ الطالبون، غداة َ شالتْ= على القعداتِ أستاهُ الربابِ
تجولُ بناتُ حلابٍ عليهمْ= وتزحرهنَّ بين هل وهابِ
وعَبْدُ القيس مُصْفَرٌّ لحاها= كأنّ فساءها قطعُ الضبابِ
فما قادوا الجيادَ ولا افتلوها= ولا ركبوا مُخَيَّسَة َ الرّكابِ
على إثرِ الحميرِ موكفيها= جنائِبُهُمْ حَواليُّ الكِلابِ
أبا غسانَ إنكَ لم تهني= ولكِنْ قدْ أهَنتَ بَني شِهابِ
أتيتكَ سائلاً، فحرمتَ سؤلي= وما أعْطيتني غيرَ التّرابِ
إذا ما اخترْتُ جَحْدَرِيّاً= عَلى قَيْسٍ، فلا آبَتْ ركابي
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فلوْ تَرَكَ الحروبَ نِساءُ قَيْسٍ
فلوْ تَرَكَ الحروبَ نِساءُ قَيْسٍ= مكباتٍ على كحلٍ مضيضِ
أرادوا وائلاً، ليطحطحوهُمْ= فبادوا دونَ أبطحها العريضِ
[/poem]

[poem=font="simplified arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فوارسُ خروبٍ تناهوا، وإنما
فوارسُ خروبٍ تناهوا، وإنما= أخو المرء من يحمى لهُ ويلايُمهْ
فخَرْتُمْ بأيّامِ الكُلابِ وغيرُكُمْ= أتيحتْ لهُ أسلابهُ ومحارمُه
ففي أي يومٍ باسلٍ، لم يكن لنا= بني عَمّنا، مِرَّاتُهُ وعزايِمُهْ
وإنّا لقوَّادونَ للأمْرِ قَوْمَنا= يكونُ لنا مَيْمونُهُ وأشايِمُهْ
وإنا لجزاؤونَ بالخيرِ أهلهُ= وبالشرّ حتى يسأمَ الشرَّ سايمُهْ
[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
كبرياء انثى غير متواجد حالياً