[الشدوي10]

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير عن عيد رمضان لعام 1429هـ بشدا الأسفل

لا يختلف اثنان على أن للعيد في شدا الأسفل طعم ومذاق خاص وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء ذلك لعل أبرزها محافظة أهل شدا على العادات القديمة لمراسم العيد كزيارة بعضهم لبعض في البيوت وتناول المأكولات والمشروبات والتعرف على أحوال البعض ناهيك عن ما يتميز به شدا الأسفل من تضاريس مختلفة ومناظر خلابة تسر الناظرين.

لن أطيل التمهيد كي لا تطفشون وسأدخل في الموضوع مرفقا به بعض ما لقطته كميرا جوالي لمراسم العيد

قبل الإطلالة على الفرع العاصمة الشدوية طُلب من قائد السيارة التوقف كي يلبس بعض الصبية ملابس العيد




هذه الصورة لبداية الإطلالة على الفرع





هذه الصورة للتصافح فيما بين الجماعة وبالمناسبة ينفرد أهالي شدا الأسفل عن غيرهم أنهم بعد الصلاة يبدؤون التسليم بطريقة منظمة تضمن أن يقابل الجميع بعضهم بعض وهي عبارة تحديد نقطة معينة يبدأ من عندها التسليم بطريقة مسديرة ثم ينتهي عندها.




بعد أن تصافح الجماعة تم التوجه إلى بيوت آل علي بحي القعرة حيث تم تناول القهوة والتمر والمكسرات والحلويات ثم تناول طعام الإفطار من مختلف الاطعمة كالخبز والعصيد والرز واللحم والسمن والعسل وقد كانت لنا هذه المشاهد الرائعة








بعد ذلك تقرر التوجه إلى بيوت آل مسفر بحي القاري مشيا على الإقدام ومرورا ببعض الواحات الخضراء بالفرع بشكل عام وأثناء التوجه كانت لعدسة الجوال الصور التالية والتي تبدو فيها جمال الطبيعة كما أرادها الله سبحانه وتعالى إضافة إلى اللمسات البشرية المتمثلة في بعض الزروع التي تتمنى ألا تفارقها أبدا :

































وعندما وصلنا إلى منزلا العمان خلف وغرم الله جمعان الشدويان كان الوقت قد قارب على الظهر حيث تم تناول العديد من المأكولات والمشروبات يأتي في مقدمتها القهوة الشدوية العربية من بن شدا مرفقا معها التمر والمكسرات والحلويات ثم تناول طعام الغداء من اللحم والرز والعصيد والخبز والسمن والعسل وغيرها وبعض الفواكه. وقد التقطت العدسة المشاهد التالية:











ثم توجهنا بعد ذلك إلى قرية رحبان وعندما وصلنا أخذنا قسطا من الراحة إلى ما قبل صلاة المغرب من يوم العيد حيث كان لزاما علينا العودة مرة أخرى إلى الفرع لحضور مناسبة زواج الأخ/ سامي عبدالله عقال الشدوي وفيها تم مقابلة العديد من الأخوة الذين حضروا الزواج حيث كان الحضور مهيبا وبعد انتهاء مراسم الزواج عدنا أدراجنا إلى رحبان مرة أخرى للنوم وبالفعل نمّنا ولم نصحوا إلا على ارتفاع صوت الحق يؤذن للفجر.

صلينا الفجر ثم نظرنا إلى السماء فوجدناها عقد من لألاء النجوم التي تسحرك بضوئها الوهاج.

أما نسمات وعليل الهواء الطبيعي فيجعل نومك ساعة واحدة يعدل نوم (10) ساعات فيما سواه.

لم ننم بعد الفجر بقينا نرقب لحظات انشقاق السدف حتى طلوع الشمس حيث تم تناول القهوة ولأن الاعتماد على الذات مهم في شدا فقد شمر الأخوة عن سواعدهم واحتفشوا ثيابهم استعداد للذبح والسلخ كمتطلبات للفطور والغداء.

غادرنا الديرة بعد صلاة العصر من ثاني أيام العيد بعد رحلة ممتعة بكل ما تعنيه الكلمة.



























كما أن العدسة لم تهمل بعض المعالم الأثرية الموجودة بشدا الاسفل فكانت هذه المشاهد:












منقــــــــــــــــــــــــــــول