الأندية السعودية مهددة بالانسحاب من خليجي 25
اعترض السعوديون على اقتراح الأمانة العامة في اللجنة المنظمة لبطولة الأندية الخليجية الـ25 باعتماد نظام الذهاب والإياب بدلا من التجمع.
وكانت اللجنة المنظمة طلبت من الاتحادات الأهلية إرسال مرئياتها حول هذا المقترح، وكذلك موعد البطولة التي حددت بدايتها بنهاية أيلول (سبتمبر) المقبل على أن تختتم في كانون الثاني (يناير) 2010.
وكشفت مصادر مطلعة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ربما يرسل اعتذارا للجنة المنظمة عن مشاركته أنديته في هذه البطولة في حال إقامتها بهذا النظام بوصفه يؤثر في روزنامة المسابقات السعودية.
ولم يخف البحريني ميرزا أحمد أمين عام اللجنة التنظيمية في البطولة وجود رغبة سعودية ببقاء نظام التجمع الذي يعتمد على نظام المجموعات.
وقال " تمت مخاطبة جميع الاتحادات الأهلية بتغير نظام البطولة إلى ذهاب وإياب، وتلقينا موافقة الاتحاد العماني على ذلك المقترح دون تحديد هوية الأندية المشاركة، وفي انتظار رد بقية الاتحادات الأهلية".
وأضاف" بالفعل كانت هناك رغبة سعودية في أن تقام البطولة بنفس النظام السابق الذي يعتمد على المجموعات، فيما كان المقترح بأن تكون البطولة بنظام الذهاب والإياب حيث تبدأ في أيلول (سبتمبر) وتنتهي في كانون الثاني (يناير) 2010م ومازلنا في انتظار رد الاتحادات المحلية لترتيب بقية الخطوات الأخرى".
من جهة أخرى، جاء اختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم مشاركة خامس وسادس الترتيب في دوري المحترفين السعودي وهما النصر والاتفاق للمشاركة في دوري أبطال العرب مغايراً عما كان عليه الحال في العام الماضي الذي كانت المشاركة في تلك البطولة من نصيب سابع وثامن الترتيب وهما فريقا الوحدة والحزم، فيما شارك خامس وسادس الترتيب النصر والأهلي في بطولة الأندية الخليجية.
وكانت أنباء أشارت إلى أن الشركة الراعية لبطولة الأندية العربية طالبت الاتحادات الأهلية بترشيح أندية جماهيرية للمشاركة في البطولة بعد أن أسهم اختيار أندية أقل جماهيرية للمشاركة في البطولة في إضعاف المتابعة والاهتمام الجماهيري إلى جانب قلة المردود المالي من البطولة.
وأكدت مصادر لـ "الاقتصادية" أن بطولة الأندية العربية لهذا الموسم ستكون مختلفة في التنظيم عن بطولات الأعوام السابقة، حيث ينتظر أن يدرس الاتحاد العربي لكرة القدم بالتنسيق مع الشركة الراعية إقامة البطولة من خلال تجمع الأندية العربية في دولة واحدة، ويتم تقسيم الأندية إلى مجموعات كما كان يعمل به في السابق أو إقامتها بنظام الذهاب والإياب، بحيث تقتصر المشاركة على 32 ناديا عربيا تشارك بطريقة خروج المغلوب.
ويأتي ذلك التعديل في ظل رغبة الاتحاد العربي في إنهاء البطولة قبل وقت مبكر من نهاية فعاليات الموسم المقبل الذي يشهد صيفه إقامة بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا وهو الأمر الذي عمل به عام 2006، عندما لعبت البطولة بطريقة خروج المغلوب بعيداً عن نظام المجموعات والدوري المطول.
|