سم الله الرحمن الرحيم
,,,,,,
,,,,,
,,,,
,,,
,,
,
,
,
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهـ سواهـ
تمضي بنا السنين,, وتسرقنا الدنيا ونحن غافلون ..
جميعنا نوقن بأن الدنيا متاع الغرور , ومع ذلك نتسابق جميعنا عليها
تتكالب علينا الظرووف و تتهافت علينا المصائب
وعند ذلك نعود لنتذكر ان الله اذا احب عبدا ابتلاهـ
رحلوا ابناءنا وهم في عنفوان الشباب ,,
ولا يزال البعض منا لا يصدق رحيلهم ,
ولكن لن نبكي اكثر مما بكينا
بل سنتجه الى الله للدعاء لهم
فهم رحلوا ونحن على آثارهم سائرون ..
احبتي ..
اقسى انواع الوداع
هو ان تودع شخصا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة...
انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس له مقدمات ..... تراه أمامك جسدا بلا روح ...
تناديه ولا يرد عليك ... تتمنى لو انك حظيت منه بابتسامة أو وصية تسليك باقي العمر ..
تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك ..... في هذه المواقف ...
تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ... ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع
عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه وقدره ...... لكننا نعيش على أمل ....
هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه سوف نقابله في أرض المحشر
ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد ...
ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث ...
لا يخفى عليكم شدة الحزن من الم الفراق ,,
ولكن قد تكون بعض المصائب والابتلاءاات سبب في تقارب النفوس المتخاصمة
وقد تكون ناقوسا يدق في فؤاد المؤمن لكي يقبل على الله ,,
اخوتي رحل من رحل وبقي من بقي
ولا اعتراااض على قدر الله وحكمته ..
ولكن.
فأنتم اخوتنا واهلينا ,, ولعل ما يجبر مصابنا وجودكم بقربنا ووقوفكم معنا
فلم نشعر ابد اننا اهل المصاب بل كان مصاب الجميع
واخيرا
لا نملك الا ان ندعو لهم ان يتغمدهم رب العالمين بواسع رحمته
وان يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ,,
والسلام عليكم