[امير القوافي]

[align=justify](لجنة تصلح بين المتهاوشين ..المتخاصمين)


يجب اختيار عدد من وجهاء القبيلة ممن يتصف بالحكمة والحلم ولا يميل لاحدالاطراف على حساب الاخر مستشعرا في ذلك مراقبة الله . للجنه تسعي للاصلاح والتوفيق بين الاطراف المتنازعة مع مراعاة ان يكون الاختيار بعيدا عن المجاملة بأي وجه من الوجوه وان يكون هذا المصلح غير متعجل في حكمه ويتريّث الأمر فالعجلة قد يُفسد فيها المصلح أكثر مما أصلح وأن يختار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين
كم بيت كاد أن يهتدم بسبب خلاف بسيط بين الزوج وزوجه وكاد الطلاق .. فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة ونصيحة غالية يعيد المياه إلى مجاريها .. ويصلح بينهما
إن البعض قد يهتم بالإصلاح .. ويريد أن يصلح .. لكن يؤثر عليه مؤثرات من بعض أقاربه أو بعض أصدقائه أو بعض أهل السوء .. الذين يسعون ويمشون بالنميمة والله المستعان
وحقيقة يوجد في جماعتنا ناس مصلحين في الخفاء لا يريدون الريا ولا السمعة .

تذكر أن من مكارم الأخلاق : أن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك ، وأن تصل من قطعك .)



(ليه ما عندنا صندوق للفقر واصحاب الديات والمشاريع الصغيره)
اختي حفيدة دوس فكره جميله وكم نحن في حاجه لها وأكثر القبايل عندهم صندوق خاص ( بالتكافل الإجتماعي من زواج ,و معسرين وسجناء و حقوق)ومن هنا يبرز دور القبيلة فيما بينهم بالتعاون والتساند والتضامن ودفع الضرّر، كالتزام الغني بالإنفاق على قرابته من الفقراء والمحتاجين وهذا ما يسمّى بحق القرابة. وصلة الأرحام توجب تماسك المجتمع وشيوع المحبة والمودة والصفاء بين افراد القبيلة .
وحبذا لو يكون صندوق يدار لمصلحة المستحقين والمحتاجين من أبناء القبيلة أيتام وأرامل...أشخاص يعانون من ظروف لا يستطيع ان يوفر بمتطلباته العائلية . ويدار من اعيان القيبلة المشهود لهم بالخير




(ليه اولادنا في وادي بفكره وكلامهم وحتى لباسهم وكبارنا في وادي ثاني ... ليه احس المدنيه خربت طبوع اولادنا يعني بعض الكلمات والعادات اولادنا يقفون امامها ولا هم عارفين وش الطبخه .. ولما يشاهدون احد من الصغار يتعلم ذي العادات يعبون عليه)
اختي حفيدة دوس إن المشكلة ليست في ماذا يأكل شبابنا أو ماذا يلبسون.. بل المشكلة هي كيف نفكر ?.وكيف نستثمر العقل وكيف نتعامل مع الآخرين بحب وأخلاق وتسامح ومودة ,وما أظهرته العولمة إلى انهيار تلك الثقافة بما تحويه من قيم رديئة ومستهجنة بل وتأصيلها كي تكون البديل عن قيم المجتمع الأصيلة وتكون هي المقبولة لاسيما في أوساط الشباب.‏ ويبرز بشكل لم يكن معهودا عن غزو التقليعات الغربية لحياتنا من كل جانب فنلاحظ شيوع الأزياء الغربية من قصات الشعر وغيرها .
في تقديري الشخصي إن لذلك أسبابا عديدة بدءاً من الشاب او الفتاه مروراً بالعائلة والمدرسة وأسلوب الحياة في المجتمع ويجب علينا التعامل مع الشباب بود ومحبة واختيار أصدقائهم من هنا نرى بأن غياب القدوة المؤثرة عامل مهم في تطور التقليد الأعمى فأمام إهمال الأهل وأمام وأمام مايبثه الإعلام الفضائي ومقاهي الانترنت وأمام اندثار القدوة الصالحة المؤثرة .
اختي حفيده دوس طرحكي هذا يتشعب ويطول ولا نعمم هذا علي كل شبابنا [/align]