رد: الميزانيه وتنويع مصادر الدخل
اثبتت قرارات الدوله الاخيره في خفض رواتب ومميزات وبدلات موظفي وموظفات القطاع الحكومي اهمية ما تناوله موضوعي هذا في اهمية تنويع مصادر الدخل الذي لللاسف لم يعر اهتماما خلال سنوات الطفره وما تلاها من السنيين
فأسعار البترول المتدنيه وتزامنها مع الحرب على الحوثي الصفوي الخسيس ودعمنا لاخواننا في سوريا وغير ذلك من المصروفات الحكوميه، كل ذلك اثر على الاقتصاد الوطني واحتياطياته
ولعدم وجود شريان مغذي اخر لاقتصاد الدوله ورفع سيولتها الماليه، لجأت الدوله لخفض بعض مميزات وبدلات موظفي القطاع العام وتغيير مواعيد صرف الرواتب بحسب الابراج الشمسيه التي ابتدعتها وزارات الماليه والتخطيط لتوفير بعض السيوله للدوله.
فهل خفض بدل ما لموظف هنا او هناك وتغيير مواعيد صرف الرواتب من التاريخ الهجري الاسلامي الى ابراج المشعوذين هو الحل في نظر مسئولينا ووزرائنا لاحداث نقله نوعيه في احتياطيات ومصروفات الدوله؟،
ومن كان يعتقد او ينظر او يؤطر لنا بأننا بمعزل عن تأثر الاقتصاد المبني على البترول وحده كمغذي استراتيجي وحيد لميزانية الدوله، فهو مخطيء حتى لو قيل اننا الدوله الاولى عالميا في انتاج النفط.
فها هو الواقع هذه الايام يثبت ذلك الخطأ التاريخي في الاعتماد على البترول وحده كعمود فقري لاقتصاد الدوله.
لللاسف هناك العديد من الوزراء مروا علينا منذ زمن الطفره الى يومنا الحالي ولم يترك بعضهم أي اثر بعد ذهابه، بل ان بعضهم حل ثم ارتحل حتى لم يعرف اسمه الا القليل فنظرتهم دائما قصيره وتخطيطهم مفقود ولا يرتقون الى ان يكونوا وزراء دوله يحدثوا التغيير النوعي في وزاراتهم وفي دولتهم.
فهل يمكن ان نرى الان في هذه الظروف التي نمر بها كدوله، التخطيط والبحث الجدي والتفكير الابداعي لنقله نوعيه في اثراء وتنويع شريانات الاقتصاد الوطني؟
اتمنــــــــــــــــــــى ذلك،،،
|