وهنا صورتين لعادات وأعمال أندثرت بعد التوسع في الأرزاق
والمباهاة في الأفراح .... حيث أصبحت الأعراس او الصدات في قصور الأفراح و الأستراحات و الطبخ و النفخ في المطابخ بواسطة العمالة الأسيوية
جمع الصحـون و البراريد و الفناجيل
و لا زلت أتذكر رغم زحف الرمال على واحات الذكريات ما كنا نشارك به أهل الصدة من جهد ونحن أطفال
قبيل العرس بأيام ... من جمع الأواني المنزلية (المواعين )من بيوت القرية مثل الصحون والقدور والفناجيل والدلالوالبراريد .... و خشية من ضياعها على أصحابها لكثرتها ..، وتشابهه ما جمعنا (بمقياس ذلك الوقت)
فأننا نمر بها على (رجل الجوازات و الأحوال) شاب في مقتبل العمر يجلس تحت الرعش وبجواره قوطي بويةوالمواعين من حوله و إمامه تنتظر دورها ليضع عليها الحروف الأولى من اسم صاحبهابفرشاة صبغ صغيرة أسفل الإناء0
القهوجي
وما ادراك ماالقهوجي
كان له شخصية مميزة (كارزميا ) جذابة في التفكير و التعاطي
مع الحياة وكذلك هيئة الملبس ...العمامة على الكتف والطاقية نص استواء نظافة ولكنه محبوب ومقرب من اكبر شخصية في القرية
العريفة إلى اصغر طفل حضر الصدة
وتجد فتوات القرية من أعمدة مجلسه،،
وأدواته عبارة عن حنفية تأخذلها يجي عشرين لتر ماء او حولها ...
مركبها على النار خلال مدة الصدة
وكم دلة للقهوة و كم براد شاهي ..طبعا أخونا في الله جايب له مساعد
لتغسيل الفناجيل و التدريب الميداني ،
وإنتظرونا قريبا