عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-07-2013, 09:09 AM
الصورة الرمزية صقر زهران الدوسي
صقر زهران الدوسي صقر زهران الدوسي غير متواجد حالياً
 






صقر زهران الدوسي is on a distinguished road
افتراضي تحديث الصفحة إغتنم العشر الاواخر وودع الشهر الكريم بما يليق به




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني .. أخواتي
نحن الآن في العشر الأخيرة من رمضان
فنحن نتذكر ذلك الفرح الذي عم قلوبنا بالأمس
بلقاء هذا الشهر
واليوم نقف على أعتاب العشر الأخيرة
وهي ماضية بصفحاتنا , راحلة بأعمالنا
فماذا لدينا في أيام الوداع ؟
فهذه العشر فرصة لمضاعفة أجر من فاته شيء من الفضل
فما أحوجنا أن نحسن الإقبال على الله تعالى
وأن نستدرك أيام التفريط
وأن نعوض ما فات
فقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
إذا دخلت عليه العشر

شد مئزره , وأحيا ليله , وأيقظ أهله
لله قوم شروا لله انفسهم . . . فاتعبوها بزجر الله ازمانا
اما النهار فقد وافوا صيامهم . . . وفي الظلام تراهم فيه رهبانا
ابدانهم اتعبت في الله انفسهم . . . وانفس اتعبت في الله ابدانا
ذابت لحومهم خوف الحساب غدا . . . وقطعوا الليل تسبيحا وقرانا

دموعٌ ترقرق على الخدين
بقرب فراقكَ ياشهراً عامراً بالتقى
هانحنُ على عتباتِ توديعه
فالله الله ياروح !
أشغلها قبل أن تنتهي أيامهُ
فتفقدُ لذتهُ الطاهرةُ الروحانية التي عطرت الأكوان 1 / 9 / 1434 هــ

الى اخر عطرٍ منه فأقبل !
لم يكُن سلفنا يفرطون به
قيامٌ بالليل ودموعٌ وابتهالات !
وقراءة قرآن بنهار قد عمروه !
ويذرفون الدموع على عتباته أهو يقبل أم يرد !

سمونا بطُهرك َ اياشهر
واكتسينا حلةٌ من نقاء
عسى ربنا أن يقبلها منا ويجعلنا من المعتوقين

فياحسرة المفرطين اللاهثين !

فآن الآوان فقد بقي القليل فسارع وجد ولو بالقيل مع الاخلاص فهو كثير
بادر بتوبةٍ تمحو ماسلف واجعلها نقطة البداية للتحول إلى نور الإله

وتذكر/ي هل سنلقاك في العام المقبل
ام ينثرون التراب فوقنا ؟

بدمعٍ دامي هيا أقبل

وأكثر كما أكثر حبيبك من قول " اللهم إنك عفوٌ تحبُ العفو فاعفوا عنا "

أيامحبوبنا شهر الخير غداً سيقولوا رحلت
فلنغتنم مابقي لننعمَ بالاجر الكثير والعتق العتق من النار

يارب ()

ربما تدرك ياأنت َ ِ ليلة القدر
أتعلم أن الله كريم فهو
لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان
يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان
فجُد بنفسك أنت وأقبل حتى يقبل عليك : )
فلايكون حظ صيامنا الجوعُ والعطش ..
وغداً سنتفيء ظلال أعمالنا بفردوس نلقى بارينا ()