[محمد الساهر]

السبب : هو انتشار ثقافة المتعة واللذة والسهولة.


1- دع الطفل يقوم بحاجته : فالملاحظ ان الإباء دائما في عجلة فلا يعطون للطفل الوقت الكافي للقيام ببعض الإشياء التي يمكنه القيام بها.
فإذا كان لا يقوم اصلا بأي عمل مهما كان يسيطا, فكيف سيتعلم المثابرة !
فالمثابرة رديفة العمل وتلازمه فإذا منعنا الطفل من القيام بعمل فلن يقوم به بعد ذلك.

2- يجب أن ننمي في الطفل القدرة على تحليل المهمات الموكلة إليه فالخطوات مهمة بل هي أهم من النتائج النهائية.

3- يجب كذلك أن نخلق عند الطفل حلم او هدف فإذا كان لديه حلم أو هدف واضح فسيثابر ليصل إليه.

4- التفكير والكلمات الإيجابية بحيث يدرك الأبناء ان الجهد يوصلنا الى مانريد.
فالذي نراه ونسمعه من حولنا هو العكس فالكلمات السلبية هي المنتشرة والإفكار المتشائمة تقتل المثابرة قبل أن تولد حتى اننا نسمع بعض الإباء يقولون إنهم مهما فعلوا فهذا لن ينفع.
أن كل شيء نسمعه يصبح معتقد، فإذا سمع الأبناء مثل هذا الكلام فلماذا سيحاولون.
المثابرة تحتاج الى بناء خطوة خطوة وتنمية شعور غامر لدى الشخص فحواه : انني استطيع فالحقيقة المنطقية إنه لا يثابر العاجزون.

5- القيم والمبادىء : الإمانة والإتقان، والعلم والصبر هي مبادىء، تحرك صاحبها وتدعوه الى المثابرة.

6- تنمية اليقين بالله فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وهذا يحتاج منا الى تزكية للنفس وبلورة هذا المعنى في مواقف الحياة والتركيز على الجهد بدل التركيز فقط علىالنتائج,
كان تقول للطفل ان يفعل ما يمكنه ان يفعل بدلا من ان تقول له أن يكون الاول.
فالتركيز على الجهد هو المهم وهو الذي يعين على المثابرة فتقول له مثلا : ما الذي تعمله من هذه التجربة.

7- يجب ان نثني على الجهد بدلا من التركز على النتائج


عطر الكون الف شكر