عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-03-2017, 04:13 PM
الصورة الرمزية غرم الله المرشد
غرم الله المرشد غرم الله المرشد غير متواجد حالياً
 






غرم الله المرشد is on a distinguished road
افتراضي كلمات الاصدقاء في وداعي

المرشد ايقونة النشاط والمبادرات

لست مؤهلا لتقييم مسيرة احد رجالات الميدان التربوي في منطقة الباحة وبني عدوان تحديدا ولكن سأجتهد في الوصف والتعليق وبعضا من كرم المديح .
يدعى الخبير والناشط والرياضي والقائد والمطوع وكل شيء تتمنى فيه المساندة لو بحثت عنه في توصيل تيار كهربائي لا فادك
تنوعت قدراته بتجاربه الحياتية عندما طرق كل ابواب المجد
"غرم المرشد " ابو فهد كما يحلو لنا وابا عبدالعزيز كما يحلو له
يحضرني في خزن ذاكراتي مواقف عده تجاوزت الوصف
ذات يوم مطير نادى المنادي لصلاة الجمعة وكان الامام موعوكا وبدأت الوشوشة تدب بين الصفوف والاعناق تلتف لتتجه لذلك الشاب المنقذ وعندما تكون النظرة موجه له ليعلم عقله الباطن بانه المستهدف لينبري لها ويعتلي منصة الدين وفي تلقائية متناهية يسدل عمامته الحمراء على كتفه ويظهر وقورا خاشعا ليفك ازمة المطوع
هذا الناشط كان يقرأ نداءات الجهات والمنازعات على الملاء عقب الصلاة فهو فصيح قومه
ينثني لركبة والده ووالدته رحمهما الله بعد الظهيرة ويمشط اودية القرية رياضيا عقب صلاة العصر
ويسامر احبابة حتى التاسعه .....يا الله حتى التاسعه فرجاحة الصحة تفوق رحابة قهقهة المجالس ودعابة أصدقائه ، حيث مارس على اقرانه ومن صاحبه نظريات الذكاء الاجتماعي وادارة الوقت وفنون الاقناع
ينسلخ من ادب الحوار الى النكته تارة واخرى تسوقه اقداره لزيارة البحر فهو متصالح من النفس والطبيعه
تنبع قرارته من اعماقة فعقله دليله واقواله صواب تعلّم هندسة الكلمة من المحافل التربوية واغرق قرى الجهل بالتقنية وعاد مدربا وخبيرا للحياة ازهى عصره عندما يتصفح شبكة الانترنت وعلى يساره كوب الشاي وعصافير مزرعته الملاصقة لمنزله تغرد حبا وبركه فموسم القمح اقبل وزهرة الرمان احمرت وآن لابي فهد ان يمد رجليه
لم يصنع لنفسه صورة نمطية كان اقرب ما يكون للزئبق فالمعلومة منه تندلق ككثافته ويروغ منك كسرعته ويسعد من اقترب منه وعرف كنهه
هكذا هم العظماء الصامتون التي تتقدمهم افعالهم قبل اقوالهم
فحِرفية المنهج والتربية والعقل ثلاثية النجاح في سيرته المنكّهه بالعطاء
لست متشائما عما سيقدمه الناشط... فكيمياء البذل تملاء اوردته وسيعود مبهجا على أرجوحة الوقت وكبرياء المكانة .
فهذه الايام عصيبة فما برح ان ترك مكتبه ونداءات زملائه وعامل الشاي حتى استكان لإعادة برمجة حياته من جديد
هذا اليوم اعلن بطل القصه اعتزاله جهد العيش والانزواء مع ثقتي التامه بان الناشط لا يموت روحا وأداءاً والتزاما

احمد المليكي – المنطقة الشرقية
‏22‏/03‏/2017

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس