[الدوسـي]

[align=justify]قامت صحيفة "يولاندس بوستن" الدانماركية بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول "صلى الله عليه وسلم "، في الوقت الذي قرّرت فيه الصحف الكبرى بالدانمارك إعادة نشرها امس الاربعاء.وزعمت كبرى الصحف الدانماركية أن الهدف من إعادة نشر هذه الرسوم "هو توثيق لحملة الاعتقالات" التي قامت بها الشرطة أمس في مدينة آرهوس بدعوى تخطيطهم لقتل كورت فيسترجارد رسام الكاريكاتير.
وقالت إليزابيث كنودسن، رئيسة تحرير برلنسغكي ثالث أكبر الصحف الدانماركية: من الواجب علينا أن نرسل رسالة واضحة لكل من يحمل أفكارًا مثل هؤلاء الذين فكروا في استهداف الرسام فيسترجارد".
كما أعلن تيور سايدنفان- رئيس تحرير صحيفة بوليتكين، ثاني أكبر الصحف الدانماركية- عن عزم صحيفته إعادة نشر هذه الرسوم في عددها الصادر اليوم كجزء من تغطيتها للاعتقالات التي تمت في مدينة آرهوس.
وكانت الشرطة قامت أمس باعتقال مهاجرين تونسيين ودانماركي من أصول مغربية للاشتباه ادّعت أنهم خططوا لقتل فسترجارد أحد 12 رسام كاريكاتير وضعوا رسومات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت السلطات: إنها سترحل التونسيين إلى خارج في حين ستجري تحقيقات مع المتهم الثالث بتهمة انتهاكه قوانين مكافحة "الإرهاب" وستطلق سراحه في انتظار نتائج التحقيق.فسترجارد هو رسام الكاريكاتير في صحيفة "يولاندس بوسطن" التي كانت أول من نشر الرسوم التي أعيد لاحقًا نشرها في نحو 60 مطبوعة، مما أثار موجة من الاحتجاجات حول العالم.
وصرّح للتلفزيون الرسمي الدانماركي "بأنه على يقين من أن تدخل جهاز الأمن أنقذ حياته، ويعيش فسترجاد هو وزوجته في حماية الشرطة منذ ثلاثة أشهر بسبب تعرضهما للتهديد.وأثارت هذه الرسوم التي نشرت في 2005 غضبًا بين المسلمين في أنحاء العالم، وتعرضت ثلاث سفارات دانماركية لهجمات وسقط نحو 50 قتيلاً في أعمال الاحتجاج علة نشرها. ومنذ ذلك الوقت أدين عدة شبان مسلمين في الدانمارك بالتخطيط لتنفيذ هجمات لأسباب من بينها الاحتجاج على الرسوم. [/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]

[align=center][/align]