[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      قصة اعجبتني وأردت ان اذكرها " وفاء الرجل لزوجته " أعظم حب ووفاء زوجي هو وفاء النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته خديجة رضي الله عنها ، يقول رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم (( آمنت بي حين كفر بي الناس , وصدقتني حين كذبني الناس,وأشركتني في مالها حين حرمني الناس,ورزقني الله ولدها,وحرم ولد غيرها)) فمن شدة وفاء النبي عليه السلام انه يستقبل صويحباتها ويكرمهن وفاء لخديجة رضي الله عنها فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (( أنه أكرم عجوزاً دخلت عليه, فقيل له في ذلك0 فقال : إنها كانت تأتينا أيام خديجة , وأن كرم العهد من الدين )) فأين نحن من هذا الوفاء يا أبا عبدالله في زمننا هذا ؟ ومن كتب التاريخ قصص وفاء الزوجه لزوجها : أولاً : خرج سليمان ابن عبد الملك ومعه يزيد بن المهلب في بعض جباين الشام فإذا أمرآة جالسة على قبر تبكي. قال سليمان فرفعت البرقع عن وجهها فحكت شمساً عن متون غمامة. فوقفنا متحيرين ننظر إليها فقال لها يزيد بن المهلب: ياأمة الله هل لك في أمير المؤمنين بعلاً فنظرت إلينا ثٌم أنشأت تقول : فإن تسألني عن هواي فإنه ***يجول بهذا القبر يافتيان وإني لأستحييه والتراب بيننا*** كما كنت أستحييه وهو يراني ثانياً: ومارٌوي عن نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص الكلبي زوج عثمان بن عفان رضي الله عنهما_أن عثمان لما قتل أصابتها ضربة على يدها, وخطبها معاوية فردته. وقالت ما يعجب الرجل مني؟ قالوا ثناياك فكسرت ثناياها وبعثت بها إلى معاوية, فكان ذلك مما رغب قريشاً في نكاح نساء بني كلب لا غرابة أن تفعل المرآة ذلك وبل اشد منه وفاء لزوجها بعد وفاته نعم إنه الحب النابع من قلوبٍ صافيه صادقه طاهره شكري وتقديري

جزاك الله خير ابا حمد على هذه الإضافة الجميلة بالفعل ولنا في رسولنا الكريم إسوة حينه فهو حبيبنا وسيدنا وموجهنا ليس بعده كلام ولا شك في مآثرة ,,, كما أنه لم يتزوج على خديجة رضي الله عنها فنعم ازوج ونعم الزوجة فهلنا أن نقتدي بهما أم لنا كلام آخر بعد هذا ؟
دمت في رعاية الله وحفظه .