عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-12-2008, 11:11 AM
بديع الزمان بديع الزمان غير متواجد حالياً
 






بديع الزمان is on a distinguished road
افتراضي قصائد جاهلية في الأسهم ؟؟؟؟

لعل الكثير منكم لاحظ الهبوط المفاجئ والمتسارع للأسهم السعودية خلال الأيام الفائتة .. مما دعى بعض صغار المستثمرين إلى نظم قصائد رثاء علهم يواسون بها أنفسهم ويهونون بها وقع المصيبة عليهم ...

فقال أحدهم :
قفا نبك من ذكرى نزول المؤشر***** وسوق بأنواع الخسائر ممتلي
قفا نبك والجمااز كدر خاطري*****عساه بعد هاليوم يصبح سمكري
قفا نبك أيام مضت لنا وتداول ***** وكنا لا نبيع السهم حتى يدبلي
قفا نبك والشاشات أعمت عيوننا ***** ونحن نطالع لونها أحمر كالجلي
وكم غرنا ذاك المؤشر مرة ***** وقلنا ندبل راس مالنا ياعلي
وقلناأخترقنا فوق عشرين نقطة ***** ومن بعدها صار المؤشر منحني
وأصبح ذاك المؤشر أحمر ***** كجملود ضخر حطه السيل من علي
قفا نبك والأيام تبري جراحنا ***** وغيمة تجي من بعدها غيمة تنجلي
****** ********* ********* *************

وقال آخر :
خوف نزول المؤشر ***** روع سهمي الثمل
شريته من وجنتة ***** وقد غدا مهرول
فقال لا لا لا لا ***** من هذا الرجل
والسوق مال جزعاً ***** ولي ولي ياويل لي
********** ************ *********** ***********
وقال أحد البؤساء :
وســهمٍ بلــون الدمِّ أرخى نزولـه ***** عـليَّ بأنواع الهمـوم ليبـتلي
فقــلت له لما تخــضب لونه ***** وأذهــب أرباحــاً ومــالاً ليــس لي .
ألا أيها الســهم المحمِّـر خده ***** ألا أيـها السـهم البــليد المستنذل
متى بربك سـوف يصحو سوقنا***** لنجني أرباحاً وجيـوبنا تـمتلي
******** *********** *********** ********** ***********
ولم يغفل المستثمرون الحديث عن التصحيح الذي غدا كابوسًا مروعًا بالنسبة لكثير منهم ، فقال قائلهم :
ألا أيها التصحيح للسوق فانجلي ***** ويا نقطة العشرين عودي وأقبلي
فكم قد فقدنا من ريال ونقطة ***** ولم ندر ما الأسباب بعد تأمل
رأينا دراسات وتحليل شارت ***** فلم يغن تحليل لأي محلل
وحدد قوم نقطة الدعم عنده ***** فلم نر دعما للهبوط المجلل
فمن قائل جني لربح سينتهي ***** ومن قائل تصحيح سوق سينجلي
ومن قائل هذا انهيار مروع ***** فيا خيبة الآمال من كل آمل

******** *********** *********** ********** ***********
أما صاحبنا هذا فنظم قصيدة مؤثرة جمع فيها الأسهم كلها .، فقال:
نصبت ببحر أسهمهم شراعي
وكان الأهل خلفي في وداعي
فلا "البحري " زرقته تراءت
ولا اخضرت بأعيننا "المراعي "
نصبت شراكي الولهى فعادت
بـ " أسماك" مهجنة سراعِ
كأمثال " اللجين" لها بريقٌ
وبعضٌ مثل " ماشية" التلاع
وبعضٌ في زعانفه اشتعال
ويصعق مثل " كهربة " "الجماعي "
ولم أحظ بـ "هامورٍ " كبير
كـ " ينساب " يحد من اندفاعي
كـ "تصنيع " و " صدق " أو " ثمار"
و" سابك "، " بيشة " في الإرتفاع
كـ "جازان " و " جوفٍ "أو " تبوك"
و "شمس " و "الفنادق " في امتناع
ولا شرقية الإسمنت باتت
ولا " تبووووك " صارت من متاعي
ولا " التعمير " كحل لي عيوناً
" مبرد " زادني فوق التياعي
" مطورة" أمام العين طارت
وطارت " ينبع" فوق البقاع
هنا " الأحساء" هنا "سفوك " كانت
هنا " فيبكو " أوسدها ذراعي
" تهامة" و "العسير " هنا " فتيحي "
وإسمنت " اليمامة " في صراع
" زجاج " لاحقت ظل " المصافي"
وأما " الكابلات" ففي اضطجاع
" نماءٌ في أنابيب" و "سيسكو "
وما في "الجبس " و " الخزف " انتفاعي
فلا " استثمار " عندي في " رياض"
ولكن في " البلاد " ترى نزاعي
ولم يك مؤنسي " العربي " يوماً
ولا " ساب " يهدىء لي ارتياعي
وسهم "الراجحي " له اشتهاء
لو استولى لهم إلى إبتلاعي
و " سامبا" أمرك الأشعار عندي
و" هولندي " بارك لي اختراعي
" فرنسي" الملامح ذاك وجهي
"جزيري " الصفات بلا نزاع
" دوائي " السمات فهاك صدري
وعاءٌ صار " للغاز الصناعي "
سلاماً " للغذائيات " مني
و " للصحراء " من قلب مراع
إلى "إسمنتاتنا " في كل صبح
و" للكيمياء " والسهم المشاع
" لصافولا" و "أميانتيت " أهدي
قوافي الشعر تنزف في الرقاع
إلى كلتا "القصيم " أبث حزني
" سدافكو " ويكِ كفي عن خداعي
فما لي في " العقاريات " حظ
و" سياراتهم " دعمت قلاعي
أصير مشرداً من غير ذنبٍ
أفي " المجموعة" الكبرى انتجاعي
ولي في " معدنيتهم " سهيم
" بباحة" " زامل " يحلو إجتماعي
رحلت لـ "مكة " وذبحت هدياً
وراح لـ "طيبة " خجلاً يراعي
يناجي المصطفى الهادي ويبكي
ويرسم تحت قبته انطباعي
ويكفرُ بالدراهم حين يرنو
بطرفٍ نحو داعيةٍ وداعٍ
وسلامتكم.
رد مع اقتباس