[ابوباسل]

وين وصلنا وصلنا عندما قرر أبو عطي الرحيل شال الرجال كيسه فوق ظهره وخرج من القرية مايدري وين رايح خايف جوعان زعلان كلها تولفت على المسكين راح للصائغ وقال زود كلمة الشيخ الفارس عطية الذي ذبح طاخ طيخ طوخ انتم عارفينها مشى الرجال أيام وليلي ومن التعب نام على الطريق تحت شجرة ما قام الرجال إلا وحاوليه أكثر من عشر رجاجيل كلهم الشيخ الشيخ الفارس الفارس خاف الرجال منهم قال واحد أنت الشيخ الفارس عطية الذي فعل وفعل أبو عاطي ما صدق ألحقوني في العنق اقدر احاوشكم بشي ؟ قالوا ماجابك إلا الرحمن شالوه من عند أرجولة ورأسه وراحوا به مسرعين لقريتهم لقينا الفارس
لقينا الشيخ وش الحكاية أبو عاطي ما يدري وش السالفة اجتمع أهل القرية كلهم حواليه فرحانين وبعد شوي جاهم شايب كبير بالمره يادوب يمشي وخر الجميع من طريق الشيخ الكبير قال يامحماس قال محماس يا عونك ياشيخ قال تزهم لم الرعيان وتجيب لنا ذبحيتين عشاء للشيخ الفارس عطيه تدور لعطيه ماتقدر تكلمه رأسه انتفخ بس انه خايف ولا يقدر يسألهم وش الحكاية وفوق العشاء قال الشيخ الكبير يا شيخ عطية أنا شيخ جماعتي وزي منت شايف انا كبير مره ويمكن اموت لذلك قررنا ان نبحث عن شيخ يحكم القرية ويتجوز بنتي بعد وفاتي والجماعة لم يتفقوا على احد لذلك قلنا نجيب واحد نختبره إذا هو فارس وشيخ شيخناه علينا وسلامتك ( قال عطية في نفسه والله إني لتوهقت لكن لازم أكمل يمكن الاختبار سهل ) رد عطية على الشيخ قال مافيه إلا خير بكره أنا مستعد للاختبار
مارقد المسكين حد الليل يفكر وش يسوي .........
.... بكره الحلقة الثالثه مع بوعاطي وسلامتكم ...