عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-01-2014, 02:30 PM
الصورة الرمزية معلم عربي
معلم عربي معلم عربي غير متواجد حالياً
 






معلم عربي is on a distinguished road
افتراضي سيرة جوحان = أكبر معمر في بني عمر الأشاعيب

◀️ سيرة جوحان ▶️

اسمه:
جوحان عوض معيض العمري الزهراني.

مولده:
اختلفت الروايات في مكان وزمان ولادته، وسُجِّل من مواليد 1327هجري.

نشأته:
نشأ وترعرع في وادي ممنا: بني عبيد-قرية مخشوش، في كنف أخيه عطية بن عوض.

حالته الاجتماعية:
تزوج من امرأتين، توفيتا منذ زمن بعيد (ستين سنة تقريبا) ورزق من إحداهن (أخت موسى بتار) بنتين الأولى لحقت بأمها -رحمهم الله- والثانية مازالت على قيد الحياة مصاحبة لأبيها بارّة به.

حياته العملية:
عاش حياته مليئة بالمتاعب والمشاق، كابد ليحصد حب وتعاطف كثير من الناس، فقد اشتغل بالفلاحة والزراعة ورعى الغنم والإبل منذ نعومة أظفاره، ولا تنسَ الجبال سَمَرِه ونومه فيها ولا الشعاب صعودا ونزولا منها ولا الوادي سيره مشيا على الأقدام حافيا، عاش في بداية حياته فقيرا مسكينا، كغيره من سكان الوادي في ذلك الوقت، همه الحصول على قوت يومه، قد ألحق همه نهاره بليله، يحكي حاله:
لقيتُه ليتني ما كنتُ ألقاه *** يمشي وقد أثقل الإملاق ممشاه
الثياب رثة والرجل حافية *** أمسى يخاف الغمض جفناه

مكانته:
ليس بشيخ قبيلة ونائبا أو معرِّفا، ولكنه بحق يعتبر موسوعةً تأريخيةً؛ لمعاصرته الكثير من الأحداث منها (الغزو التركي "أيام المقبور أتاتورك" وقيام الدولة السعودية الثالثة وسقوط القدس "نكبة 48" والحروب العربية مع الاحتلال الصهيوني).
ولروايته الكثير من الأخبار منها:
روايته لسبب تسمية وادي ممنا حيث يقول:
هجوم (صبّح) سبع قبائل على الوادي طمعا فيه؛ لما فيه من توافر للمياه والزرع والأنعام، وقد وقف (صدوهم) أهل الوادي لهم بالمرصاد.
وكذلك روايته لدخول الجيش التركي للوادي واشتباكه مع رجاله في العجار -تقريبا- ووصولهم إلى الحليمة "عند النخيل تقريبا" حتى أنهم سمعوا قرع أجراسهم وكان من ضمن المراقبين لهم، بعد أن أوصلوا أهاليهم إلى أقصى (حلق) حنظلا.
ومن الأخبار التي نقلها تنبؤات موسى بن جحران، ومن ذلك:
# يمر على الناس خيط أسود يأكل من البشر الصغير والكبير الذكر والأنثى...كأنه يقصد الطريق "الأسفلت".
# تحول حدبة بني عبيد للون البياض... كأنه يقصد المباني.

صفاته:
الصدق والأمانة وحب العمل والإخلاص فيه، وكان مشتهرا بحب العبادة ومازال ومشهورا بالأذان، ويضرب به المثل في ذلك، كان شجاعا قويا، لا يهاب ولا يخاف (ويحكى أنه كان ينام مع الإبل في مرابض الجن، وكان يتحدث معهم!!! هكذا يُقال) وهو دمث الخُلُق يحب الدعابة وصاحب نكته، كريم شهم وفي، لديه حب بجنون لمزارعه كعادة كبار السن"الشيبان" حريص عليها، أسير لجمالها، مفتون بسحرها، مغرم بنباتها، متيم بنسماتها، لديه صبر وجلد وقدرة تحمل، اكتسبه من بيئته وصديقه الجمل، وهي هبة من الله عز وجل.

شخصيات في حياته:
كان معجب بأحمد بن عبيد وموسى جحران.
أكثر شخصية ملازمه له: أحمد عطية عوض أبو علي.
أشخاص يحكي عنهم ويدعو لهم:
محمد عطية عوض أبو عبدالله
عمر محمد السيد أبو أحمد
محمد مردد موسى أبو عماد
أكثر شخص يكرهه الذي يخلف الوعد كائنًا من كان.

كتب هذه الأسطر:
محمد جمعان أبو عمر
بطلب من: عبدالله أحمد عطية
رد مع اقتباس