المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر كنانه
[align=center]هكذا وتيرة الحياة فرح وحزن أمل وألم ابتسامة ودموع فكل منا لا تخلو حياته من عقبات وأعباء ينتج عنها طريقاً مهدداً لتلك الهموم لتلج إلى أعماق كل إنسان فيبحث عن واحة السعادة ومناخ الاستقرار وأجواء مفعمة بالأمل.. والحقيقة أنه بقليل من التخطيط - يسبقه العودة الصادقة إلى الله وطلبه - يستطيع كل منا أن يتخطى جميع العوائق التي تحول بينه وبين لحظات الصفاء.. سحابة أضلتكم .. فجعلتكم مابين الهم والحزن تعيشون .. جعلتم الأنين نفَسَكم والألم والوجع نبضهم .. أنا أعلم بكم .. قد أصبح في وجوههكم الأرق والكدر ولمحت في أعينكم الكآبه والترح.. أعلمواأحبتي أنها هذه وتيرة الحياة: فلا يصيب المؤمن من هم ولا غم حتى الشوكة يشاكيها إلا كفر الله بها خطاياه. فالأمراض والأحزان والهموم والمصائب كلها كفارات للذنوب والخطايا التي بدرت من العبد, فإذا صبر المرء على هذه المحن واحتسب ورضي أو شكر فإنه يتحول إلى عمل صالح يؤجر عليه. .. وأخيراً... لا تقل يارب همي كبير بل قل ياهم ربي كبير.. رعاكم الله ووفقكم وفرج جميع كروبكم..[/align]