عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-05-2012, 01:04 PM
الصورة الرمزية صالح المفضلي
صالح المفضلي صالح المفضلي غير متواجد حالياً
[مؤسس شبكة الفنون الجنوبية]
 






صالح المفضلي is on a distinguished road
7 مركز الشعراء بين الحلم والحقيقه !!!




في ظل التطوير الدائم والميزانيات الضخمه التي تضخها حكومه خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله منذ توليه الحكم منذ مايقارب 7 اعوام والتي هدفها الأساسي هو ايجاد البيئه المميزه للمواطن
لكي يعيش حياه هانئه في بلده فقد ضخت الحكومه مشكوره مئات المليارات لتطوير البنى التحتيه للمرافق الحكوميه والخدميه
لخدمه المواطن ولم تقتصر على المدن الكبرى بل كانت توجيهات خادم الحرمين حفظه الله ان تشمل هذه التنميه جميع انحاء المملكة
وقد استوقفتني مشاريع عديده في عده مدن وقرى ناميه في منطقه الباحه وماجاورها وخطوات تسير بعجله متسارعه لتحقيق رغبه
القياده في ماتصبو اليه
ولاكن للأسف هنالك امور لابد ان نتحدث بها بكل شفافيه
فل نأخذ مثلا في هذا الموضوع مركز الشعراء والذي تم انشاءه منذ زمن ليس بالقريب
وكانت هنالك جهود جباره في العقد الماضي تمثلت في ايصال التيار الكهربائي والتي كانت تمتاز به الشعراء انها من اوائل القرى التي ادخل فيها التيار الكهربائي
وشبكه المياه وكذلك كان بها معهد للمعلمات تستهدفه جميع القرى المجاوره مما اكسب مركز الشعراء اهميه كبيره وموقع جغرافي مميز
وياللأسف اصبحت الشعراء اليوم كما هي من قبل اكثر من عقد وكأنها اكتملت جميع خدماتها
والمتتبع لما يحدث في مركز الشعراء من اهمال كبير من قبل جميع الدوائر الحكوميه يجد ان هنالك خلل كبير ونكسه لهذا المركز
والذي كان من المفترض ان يخطط لها ان تكون محافظه مستقله مثلها مثل محافظه قلوه ولاينقصها شيئا غير تدخل فوري وعاجل
لرؤيه مايرصد لها من مبالغ تذهب ادراج الرياح
وقد مررت بجوله سريعه والتقطت بعض الصور للدوائر الحكوميه بمركز الشعراء والتي لازالت كما هي ولم تتغير ولم تتطور منذ مده ليست بالقصيره
وهذه بعض الصور والملاحظات





(مشاريع وزاره النقل )
اهمال واضح من وزاره النقل لعدم توسعه الخط من مدخل الشعراء الى وسط المركز
بل اكتفت بخط رايح جاي وضعه خطير وياما سمعنا وشاهدنا من حوادث خطيره ادت الى وفيات
كبيره سيما وان الشعراء موقعها مميز وبها سوق شعبي شهير ( سوق الخميس ) يزوره الكثير من خارج المنطقه



( مشاريع البلديه )
احدى الحدائق الموجوده في مركز الشعراء وتعتبر حديقه حديثه وقد كلفت ميزانيتها قرابه المليون
هل يعقل انها بهذا الشكل لاالعاب ولاارضيه جاهزه تناسب الأطفال
ولاملعب لكره القدم
وين ديوان المراقبه عن مثل هذه المشاريع التي تكلف الملايين دون حسيب ولارقيب
هل تريدون مليون آخر لرزاعة الحديقه وتهيئتها لتكون للأطفال بدلا من رعي الأغنام !!!



(مشاريع وزاره التربيه والتعليم )
كانت الشعراء مصدر جذب في الماضي لوجود معهد المعلمات التي تم الغائه واستبداله بثانويات للبنات
لاتزال مدارس الشعراء كما هي من اكثر من عشرين سنه
مدرسه ابن سيناء ومدرسه ابي بكر
مباني اصبحت متهالكه وبها جهود مبسطه لتطويرها ولاكن الايحق لابناء وبنات المنطقه ان تكون هنالك كليه اخرى في منطقتهم
وتكون بذره لانشاء جامعه في المستقبل




مركز الشعراء مبنى متهالك لايليق بواجهه لجهه تدير المركز
وكأن حالهم يقول انهم في قرن سابق لعدهم
اماره المنطقه قادره على ايجاد مبنى افضل يستقبل المراجعين ويكمل اجرائاتهم دون تأخير او تسويف



مركز صحي الشعراء
مبنى جميل وقديم في نفس الوقت ينقصه الكثير والكثير من الخدمات لايوجد بها عدد كافي من الكادر الطبي
ولاالادويه متوفره وموعد دوامهم لايناسب المرضى يعني لو احد جاه حاله طارئه في الليل لازم يروح قلوه
ويمكن تكون هذه الساعه التي تصل بك الى قلوه كفيله الى انقاذ شخص من مضاعفات



هذه معدات احد المتعهدين بمشروع ايصال المياه الى مركز الشعراء
واعتقد ان هذا هو المشروع الذي يقام حاليا
ولاكن كما هو موضح بالصوره تكلفه المشروع وتغطيته اكبر من امكانيه المقاول



وافضل مافي هالمشروع اللوحه التي توضح بدايه المشروع ونهايته
وكما هو موضح بعد 3 سنوات ستتم نهايه المشروع ولاكن ليله العيد تبان من عصاريها



وفي الختام هذا تقرير مبسط من اعداد وتصوير اخوكم والذي اردت من خلاله ايصال صوتنا لمن يهمه الأمر


صالح بن دكنان
24/6/1433هـ
رد مع اقتباس