عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-07-2007, 12:58 PM
الصورة الرمزية أحمد الرحيمي
أحمد الرحيمي أحمد الرحيمي غير متواجد حالياً
 






أحمد الرحيمي is on a distinguished road
3 أدخــلـو وتعرفوا علـــى القــبـيـلـــة ,,,,,,,

القـــبــــيــــــلـــــــــة
القبيلة : هي العشيرة قال الله تعالى " وأنذر عشيرتك الأقربين " وهي الرهط قال تعالى "يا شعيب لولا رهطك لا" .
وهم الركن قال تعالى على لسان لوط عليه السلام : " لو أن لي بكم قوة أو آوى إلي ركن شديد " . وقال صلى الله عليه وسلم : " اللهم أرحم قومي انهم لا يعلمون " . و هم العزوة وهم النسب والسند وهم الحصن بهم الصولة والجولة ، بهم نجاح الأسباب والتفاخر في الأنساب . وهم العون في الشدات والضدات وفي الخير والشر والعسر واليسر والخوف والأمان ، بهم تصون الديار وبهم يأخذ الثار ويحمي العار جاهلهم هيبة و عاقلهم ريبه وفراقهم ذل ومصيبة وهم الحصون المانعة والسيوف اللامعة والصواعق الواقعة وبهم الكرم والهرم وبهم تهون الثقال و تدك الجبال وتطول الحبال جاهلهم سيئه و عاقلهم فيئه وبهم تطفى النار وتحمي العار وتصون الديار وتحمل الديات ، وتهون الزحمات وتقال العثرات كبيرهم يطيعونه وشيخهم يقدرونه و عاقلهم يسمعونه وصغيرهم على مؤد تهم يربونه وميتهم يقبرونه و مريضهم يزورونه ودمار بلادهم وبيوتهم يعمرونه وضيفهم يكرمونه . يقول لي علي بن عبد الله الشافق: " ويقول في القبيلة دايس بن حنش هم الريش و المخاميش ، وقال بن خلدون في مقدمته ص161 : الالتحام والمناصرة في الحق من واجب القبيلة والنسب ، قال صلى الله عليه وسلم : " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم " . وفائدة النسب الالتحام وصلت الرحم و الأرحام حتى تقع المناصرة والنعرة وإذا ذهبت المنفعة والنعرة والمناصرة التي تحمل العصبية فلا فائدة ولا منفعة بلا وجودها تقدم عر فجه بن هرثمه يطلب زعامه في بجيله حيث انه لصيق بالقوم وهو من الازد و ليس له في بجيله نسب ولا شرف فقدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه جرير بن عبد الله البجلي لشرفه في قومه وولاه عليهم وقال صلى الله عليه وسلم في مقدمة بن خلدون ص163 : " الناس معادن خياركم في لجاهلية خياركم في الإسلام " وفي مقدمة بن خلدون ص 167 قال علي بن أبي طالب كرم الله وجه : "عشيرة الرجل خيراً إلا الرجل من الرجل للعشيرة أن كف عنهم يدا واحدة كفوا عنه أيدي كثيرة مع مودتهم ومحافظتهم و نصرتهم أن الرجل ليغضب لرجلا لا يعرفه إلا بنسبه " وفي العقد الفريد ص 183 تقسيم 2 المجلد الأول قال الحكيم : " إذا غيرت بلدك وقبيلتك فلا تنسى نصيبك من الذل " .

ومن فقد قبيلته قل نومه ، ومن فقد قبيلته كثرة همومه ، ومن فقد قبيلته رخصة علومه ، حيث ليس له قول أو كلمة بين قبيله هو لصيق بينهم حتى لا يستطيع أن يحمي حلاله وعياله من ظالم يظلمه أو جاهل يعتدي عليه حتى يذهب إلى صاحب الشرف في القبيلة ويعمد في جواره مقابل مبلغ من المال و لا له كلام مسموع ولا صوت مرفوع مع عدم تدخله في شؤون القبيلة ليس منها ولا أقول هذا الكلام وأنا ليس متعصباً للقبيلة لأني أعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع قال : " أيها الناس أن ربكم واحد وأباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم ليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى " وقال أيها الناس من دعا لغير أبيه وتولى لغير مواليه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبن أخت القوم منهم " وقال الزناتي خليفة :
يا محسن إلا إصلاح وأنا خليفة
من ينكب ألا إصلاح ما قط نالها
ترى المطلق اللـي بليا رفاقــــه
كـما الحرمة اللي طلقوها عيالها

وقال أحمد بن قريع شيخ قبيلة بني سيد من بادية غامد :
الايمة من يقفــي عــن بنـــي عمـــه
لا تاع رد النقــى فــي شرعــة الحددا
واطلع في الريع اللي تطلع بني عمك
أن كان درب خطاء وإن كان درب قدا
وأشرب من الماء الذين يشربون منه
لو يشربون من صافي الركراك الربدا
ترى الرفاقه كمــا حصنـــك الوازي
فيه الكنى و الدفا في ليلـــة الصــــردا
وتشجع إذا كنت فـي ربـع مطاليــــق
لــــو كنــت مانــي بفهــداً منثنـي فهدا
واجبن إذا كنــت فــــي ربـــع مثابـر
لو كنت فهـد أمانــــي بالفهــــد جهـــدا

وقال شيخ العرب و هوازن الذي عاش ثلاثمائة سنه دريد بن الصمه
وهو يمدح قبيلته :
أنما أنا من غزيه أين غوت غويت وان ترشد غزية ارشدوا

وقدم وفد كنده برياسة الأشعث بن قيس قال يا رسول الله : نحن بن أكال المرارة وأنتم بن أكال المرارة فبتسم الرسول صلى الله عليه وسلم قال : فبهذا ناسب العباس بن عبد المطلب حيث كان هذا يحفظ بها تجارته إذا ذهبت اليمن وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا نحن بنو النظر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي أبينا فقال الأشعث والله يا كنده لا اسمع رجلا يقولها منكم إلا جلدته ثمانين جلدة " يدل هذا على محافظة الرسول على نسب قبيلته ,ولما قتل ذا الخمار سيد بني مالك في وقعة حنين قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبعده الله لقد كان يبغض قريش " أنظر إلى هذا الحب لقبيلته الذي طردوه واذوه وحاربوه ونصروه الناس وهو يحبهم فعلينا اتباع سنته وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر رضي الله عنه كما روى البخاري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس رجلاً ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله ومن دعا قوماً ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار " وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم من دواعي النكاح الحسب والنسب ولولا الزواج المشروع و النسب المتبوع لكان بني آدم قطيعاًً من البهائم لا يعرف الإنسان أصله ولا نسبه ، فإذا كان هناك مجلدات من كتب التاريخ العربية والغربية تحافظ على أنساب الخيل والجمال وهي من الحيوانات فالإنسان أولى بالمحافظة على نسبه وأصله يقال أن الأحنف بن قيس سيد بني تميم إذا غضب غضب معه مائة ألف سيف وكان حصن بن عيينه سيد فزاره و غطفان و ذبيان وكان يغضب لغضبه مائة آلف سيف وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم الجاهل المطاع ، هذه هي القبيلة وأستغفر الله من الزلل و الخطأ .

إن موضوع ماهي القبيلة ومعنا القبيلة لم يكتب أحد عنه في زهران و هذا الموضوع
أول من كتب عن معناء القبيلة هو من أجتهادي أنا وهذا بفضل الله ورعايته
.
رد مع اقتباس