عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2012, 03:40 PM
الصورة الرمزية سعد الحبيطه
سعد الحبيطه سعد الحبيطه غير متواجد حالياً
اداري
 






سعد الحبيطه is on a distinguished road
افتراضي حكاية عشق تسر الناظرين

تحية خاصة للشياطين المحترمة التي استطاعت أن تشغلنا بنزاعات في اسقاطات وحوارات سافلة تحت بند الحوار اللوجستي بينما هي مستمتعة بإستباحة ما تريد ؟؟
ويتخمون لقائهم بـَ ( تلك هي وجهة نظر ) !!...


بعض القشور المتعالية أصواتها بفلسفة فارغة...قد تبهر الآخرين!!!
لكنها لاتستمر بالبقاء طويلاً...
الحمدلله ان هناك عقولاً يستهويها اللب..!

نواصل نزف تلك الحكاية العصية !!..

لعنة الذكريات المؤلمة...التي لاتستأذن حياتنا...
لتعود بكل تفاصيلها الدقيقة...نعيشها من جديد...!!

وكأني بي اشم رائحة البكاء ..

بكل تفاصيل المسير الطويل المتعب ,,,
وجدت هناك جداراً عملاق أسوآره قد تغطت بحروف الذكريات ..
قررت أن أضع بعضاً من حروف ذكرياتي وحروفي التي
تأبى إلا أن تبيت خآرج فكري كل يوم ..


بأريكة وبغناء عند المطر تهمس ..

كل الوجوه في غيبتك مالها ملامح!
وطوّل جمود المشاعر على أرصفة الإنتظار!!
تعرف احساس رعشة البرد...ويآخذ نفس عميق ويهدا!!! يخدع نفسه عشان يدفا!!
هذا أنا...كأني دفيت من رعشة البرد في لحظة غيابك ...

كئيبة هي كلماتي عندمـا أنثر خـوفي والحنين ..
حزينـة هي حروفي وأنـا عندمـا أعـود لواقعي الأليـم ..

وما زال الحنين بي حتى امه تدثره بقليل من الامل .. ( كود به امل ارفق ع الحنين ياوليدي ..)

كل الأماكن بــارده ..
وكل الزوايــا موحشه .. وأنــا مازلت أنتظر طيفها كل صباح لأهمس لها .. ( صباحك ورد صناعي لايذبل .. )


التوأمة الروحية ليست الاّ تفاعل كيمائي بين قلب وقلب وعقل وعقل هكذا أرى
لذلك عندما كانت درجة حرارة التفاعل 50 درجة فوق الصفر كاد الخط الأحمر الفاصل
أن يتلاشى الاّ أن المتغيرات الآنية حالت دون ذلك ؟؟


تعاريف على ذمة التفاؤل :
الصراحة : ايحاءات لاتحتاج الا لتأويل صادق ومنصف .
البجاحة : مفترق طرق لختام لقاء غير مقنع .
الغرور : النظر الى السماء بتمعن دون الحاجة الى النظر لمن تحت السماء.
الثقة : اقتناع تام دون شوائب .
الوضوح : تعرية كل مايمكن تعريته .
الأنانية : شعور لايحتاج الى تبرير .
الأناقة : لفت الانتباه بكل سهولة .
الذكاء : جنون عقل مع مرتبة الشرف.


بين عشيةٍ وضحاها يكون العقل من يعشق بالإنابة .
أما القلب يتمتع بفترة نقاهة بعد العارض العاطفي الذي حل به في وقتٍ سابق !
بات الهاجس الأوحد هو حضورها في عالمي الجديد لأراها ولا أرى حتى وان اصبح العقل
هو سيد الموقف لأن المسافة لاتقاس بالاميال في نظرية الفكر وإنما بمقياس التوافق
لذلك لاضير في أن الأحرف والكلمات هي مقياس جديد للوصول الى حلم .

عندما تلاشت المسافة لم يكن العتب انانياً بقدر ماكان وضوحاً تلقائياً
هكذا أجد الصدق يبدو ثقيلاً اذا ما اعطيناه الفرصة في كل حين!
وكلما زاد الوضوح حتماً ستزداد الحميمية وما هي الا أحجية تتبادل قطعها الأدوار
فـَ ربما تكتمل صورتها يوماً ما!


لا أستطيع أن أعري ذاكرتي من تلك اللحظات التي امتزجت فيها مشاعر الشوق

ولا يزال يجتاحني الجنون العاقل...
أو أن أتمرد على جميع القيود...
أن أتحرر من كلمات لا معنى لها...
روحي متعطشة لإحتواء النور...
لملامسة خيوط الأمل...
لمراقصة طفولتي الهادئه...


همسة في أذن الوداع ..
للحزن وللفراق دوماً مساحة أكبر في نفوسنا ..
ولكن لن نستسلم لها .. وسننطلق بإتجاه الفرح ؛ فنحن دوماً على موعد معه وبرغم
الشح فيه إلا أنه كشعاع ضوء بسيط ؛ و .. برغم صغره إلا أن بإستطاعته إنارة غرفه كبيره مظلمه ..
______________

مما طاب لي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبــحان الله وبحـمده سبحــان الله العظيـم



أخر مواضيعي
رد مع اقتباس