عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-02-2010, 03:11 PM
الصورة الرمزية يحيى محمد الزهراني
يحيى محمد الزهراني يحيى محمد الزهراني غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام
مشرف قسم الحوار
 






يحيى محمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي ادخل هنا لتشاهد عواقب النفاق والتسرع في الاحكام

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 00BFFF"]
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اسرد لكم هذه القصه الحقيقيه والحاصله في بداية الحكم السعودي اي قبل توحيد المملكه تحت اسم المملكه العربيه السعوديه حيث كان هناك ثلاثه اخوان الكبير اسمه عبد الكريم والوسط اسمه احمد والصغير اسمه سعيد حيث توفي والدهم وهم في سن الطفوله وتوزجت الام فتره من الزمن مرغمه من اهلها ثم عادت لهم بعد فتره من الزمن بعد طلاقها من زوجها وعودتها اليهم كان لعدم وجود الاب والام اثر كبير في تنشئتهم على المحبه والالفه تحت رعاية ايادي حنونه يتعلمون منها المحبه واصول الاخوه 0
الكبير يبلغ عمره ما بين 25-30 سنه والوسط ما بين 20-25 سنه والصغير ما بين 15-20 سنه كان الكبير متزوجا وله من الاطفال اثنين والاخوه الاثنين لم يتزوجوا وفي يوم الاربعا كان في قبيلتهم سوق شعبي ولا يخفى عليكم ان الاسواق في تلك الحقبه كانت تحكمها الاحكام القبليه الصارمه وفي ذلك اليوم اراد الاخ الاكبر ان يهبط السوق للتسوق ولكن لم يكن لديه ( جنبيه ) فاراد ان يستعير الجنبيه من اخوه الصغير ولكن لم يوافق على اعارته الجنبيه فتشادا على الجنبيه واخذ الكبير سلة الجنبيه وخوف اخوه الصغير وقام بخدشه بالجنبيه خدش بسيط حيث كان لا يرغب في قتله بل كان مجرد التخويف
فلما سمع الصوت حضر اناس من جماعتهم لفك المشكله وكان اخوهم الوسط في الوادي يساعد احد قرنأهم بالحرث فاحتاجا احد وسائل الحرث فذهب هذا الرجل لجلبها من بيت الاخوه الثلاثه ولما وصل تفاجاء بان الاخ الكبير قام بخدش اخيه الصغير بالجنبيه فمن الخوف لم يتأكد انه سليم وكان يفكر انه توفي وكان هناك من الحاضرين ممن له مصلحه في ان ينتهي اخوهم الاكبر حسدا وكرها له حيث كان جبار ويبعث الرعب في كل من يعاديه فكان لهم ( العيد) فهمسو لهذا الولد قالو رح وقول لاحمد ترى عبدالكريم قتل اخوك الصغير سعيد وعلى الفور ذهب واخبره بذلك وجاء مسرعا الاخ الوسط ومعه جنبيه فتسلل من بين الناس الواقفين وقد لاحظه البعض منهم ممن يريدون الشر لاخوهم الكبير ففسحوا المجال لاحمد فقام بطعن عبد الكريم في بطنه طعنه قاتله حيث لم يلبث الا دقائق قليله حتى فارق الحياه وكانت امهم موجوده ومن هول المصيبه الفاجعه قامت بشرب دم ولدها لا شعوريا 0
وما لبث وقتا طويلا حتى تجمع اناس كثيرين من القريه ومن القرى المجاوره فقرروا اقتياد الاخ الوسط القاتل الى السوق لتجري بحقه الاحكام القبليه التي لا ترحم 0 ولكن من حسن حظه انه كان وقتها يوجد اناس حكما فقرروا ان تتولى الدوله الحكم فسلموه لشيخ القبيله حيث ارسله الى مقر الحكومه انذك ببالجرشي واودع السجن ولكن الام مع كامل الاسره قررت ان الحي ابقى من الميت وان يتنازلوا عن احمد ويتم اعتاقه وكان الفضل لله ثم للاخ الاصغر حيث كان بالرغم من صغر سنه يتمتع بالحكمه والحنكه فقام بتقريب وجهة النظر بين والدتهم واخواتهم وزوجة المتوفي واطفاله والذهاب لتسجيل التنازل الا ان يد الشروالغدر لا زالت تعمل في السر فذهبو الى زوجة المقتول وقالو وافقي معهم حتى توصلي للحاكم واطلبي القصاص ولكن ايضا من حسن حظ احمد انهم اكتشفوا هذه المؤامره في الطريق وقامو باقناع الزوجه ومراقبتها حتى وصلوا الحاكم وسجلوا تنازلهم جميعا 0 حمدا لله انه تم التنازل ورجع كيد المنافقين الى نحورهم 0
وبعد فتره توفي الاطفال بالجدري والام بمرض الشجار اجارنا الله واياكم
هذه القصه حقيقه كان نتاج النفاق والتسرع في الاحكام دون رويه
والبعض من ورثة اطراف القضيه على قيد الحياه[/grade]


برعاية

TAXY

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
http://www.youtube.com/watch?v=1EzQ9A_GmSA


[fot1][frame="10 80"][fot1]الـــزلـــزال ســـــابقاً[/fot1][/frame][/fot1]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس