عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2014, 09:30 AM   #11
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (((( مـقــالات دنيــا الريـاضــــــــة ))))

لي الخشم في الثقافة الرياضية

بقلم/احمد عبدالعزيز الركبان


في أخذ وجذب بين لي الخشم وعكف الاصابع من لاعبين وجماهير يعتبرونها سلوكاً حضارياً ينم عن تخفيف الاحتقان وجلد الذات لغيرهم، اتجهت تلك الجماهير الحالمة الى (الكشّ بالأصابع الخمسة) في رؤية السيناريو الهندي المزعوم الذي تذوق من إنتاجه وحلاوته ومره ذات الجماهير نفسها، الجميل ان يكون السيناريو عالمياً ليتجاوز حدود الوطن لأندية اخرى رغبت ان تشاهد فيلماً هندياً يعده منتج سعودي، فلا نجح أولئك العاكفون أنوفهم وأصابعهم ولا نجح الكشّ خمسه في تذوق الطعم ؟



هنا يأتي العتب على الأندية الكبيرة في دورها الفاعل في إبراز النشاط الثقافي للاعبين والجماهير المترددة على النادي طوال العام ؟ الثقافة لتغيير المفهوم يجب أن تكون منبعاً للنادي وأساساً في تربية وتثقيف اللاعبين والجماهير في تفعيل دور الثقافة الخلقية في النادي.


قبل أكثر من عشر سنوات تقريباً نسمع بالنشاط الثقافي للأندية وحراكها التوعوي وانبعاث الندوات والملتقيات التي تنظم في النادي، نعم كنا نسمع بالهلال والشباب المتسّيدين على الأنشطة وتجاوز الصعاب في اغلبها وهما المسّننان لبعض الحركات الثقافية باستقطاب أصحاب الشأن في مثل هذا النشاط الديني أو الثقافي ؟


الأستاذ فهد الغليقة أحد البارزين في نادي الهلال في تلك السنوات متولياً النشاط الثقافي في النادي في عصره الذهبي ايام الاستاذ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- والاستاذ محمد مفتي والأمير خالد بن محمد والأمير بندر بن محمد والأمير سعود بن تركي وإن لم يخب ظني كذلك مع الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله-.. تلك الحقبة الزمنية أولت الشباب الرياضي اهتماماً كبيراً جعلتهم سفراء متميزين لأنديتهم بدون لي الانوف ؟


الغليقة بناديه الهلال أوجد ثراء كبيراً للثقافة المهنية المنعكسة ايجابياً على لاعبي النادي والهلال من خلال تنميتها وحراكها وجلب الناصحين والمتحدثين من الدعاة او المثقفين، فمن يتذكر التمياط والتيماوي والدايل والدعيع إخوان والنعيمه وغيرهم من عصرنا الذهبي جيل الأخلاق الذين لم يتعلموا لغة (الأصابع ولي الأنوف؟)
هذا الجيل لم نشاهد منهم ولا من رؤساء أنديتهم ما يثير غضب الجماهير ولا ينمي لديهم حس اللمز والهمز؟ أولئك ينظرون للسلوك الاجتماعي نظرة اعتبار على أساس أنهم يتوقعون إن هناك خلف الشاشات أجيالاً بمختلف الأعمار قد ينهجون نهجهم ويقلدونهم في كل الحركات؟


اليوم مع الأسف أصبح بعض اللاعبين والجماهير مندفعين إلى سلوك يبيّن ظاهرة سلبية يستوجب إعادة النظر في النشاط الثقافي لعل من خلاله جذب من يغير الصورة الذهنية عند هؤلاء الذين يكتسبون الألفاظ والإشارات اليدوية من غيرهم؟
لم نشاهد أحداً قلد رئيس نادي الفتح مثلا في السجود، وهي ظاهرة محببة ومشروعة دينياً وأخلاقيّاً ليحمد الله على الفوز؟ لا ليلوي أنفه؟

فهل تحيى تلك الأنشطة لتكون أكثر جذباً من السابق، هنا نتساءل أين أنت (يا فهد الغليقه) من تاريخ النشاط الثقافي .. فهل يعيد الهلال بريق النشاط الثقافي مع ابي فيصل كي ينشط الجميع، ونتجاوز لغة الاشارات اليدوية؟.. ربم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس